الوطن يفوز!
النوار الشمايلة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تترامي الأفكار من ويلات هذا الدهر القاني على قصور عزة الإثم..وشجاعة الظلم..
كم طوقتنا براءات السلمية المغدورة..ولكم ثَبتنَا أشجاراً جذورها بكل صوبٍ ثابتة..بوجه عواصف هذا الظلم..شهداءٌ يتلوهم حادٍ ينشد صبراً حتى الموت..
وشهادة سلميتنا تنال مناها، قلوب باتت لا تخشى إلا الله الذي تعبد! ليس لأجل العابث في بلدي سأصمت..وليس لأجل العملة أخنع..سأضحي بكل شهابٍ راصد..حتى أفرح ذات نهار بنصر حازم.
لن أخضع تحت عذاب السجن..فعذاب ضميري أن أخسر بلدي أو أقف بوجه المظلوم وأعاون أشباه البشر المكذوبين..حتماً أقوى..
لا للقيد يُراهن نصره فوق يَدي..لا للبسمة غائرةٌ في أنظمة الغاب تطبق في وطني حتى جُرِح وبات يموت لذات اليوم مئاتِ المرات..الخوف من العادي بات من الماضي..فكما قمنا لصلاة الفجر سنعاود إقامة الصلاة كل يوم..الفجر ينادي شَهَادتنا أنا بتنا ندري أن الحق مع المظلوم..وصرنا نعرف أن الخائن ستطلع ذات نهار الشمس على بلدي وهو كمن سبقوه عبرةً لمن اعتبر!!
يا رب بلغنا نشوات النصر..يا رب إن ها هنا نُقصى لأجل الحق..نغدر من أهلنا في ذات البلد..هوان عليهم قبلوه وصرنا نحن كابد ويلاتٍ أقسى وأمر..
لن نترك أرض الحرية تُسلب..سنخوض رجالاً ونساءً تحت لهيب النار...وسنصبر بوعد الجبار الحق يصول بذات ربيع في وطني..
في كل زمان لأجل البلد المسلوبة كنا نقوم..حتماً في كل زمان..
الوطن يفوز!!