النفحات الالهية في النهضة الحسينية
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم : ( ان لربكم في ايام دهركم نفحات الا فتعرضوا لها )(1).
لابد لمن يدعي انه حسيني في العقيدة والمنهج ان يقف في محطات تلك النسائم والالطائف الالهية من نافذة الامام الحسين عليه السلام خصوصا ايام عاشوراء , حيث يحصل على العديد من الجذبات الرحمانية من خلال وقوفه في مهب تلك النسائم في هذا الوجود , فاول شيء على كل حسيني فعله هو ان يجعل قلبه وروحه مجردتان من جميع مظاهر الطبيعة والمادة , ويطهر نفسه من جميع الصفات التي اتصف بها الامويون في كربلاء ويرفضها في قلبه ويحاربها بلسانه ويده مهما كانت الضروف صعبة .
فاذا علم كل ذلك صار له الطريق سهل في كيفية التخلص من الذنوب والمعاصي ويصارع الرذائل الاموية في اعماق النفس البشرية التي هي عبارة عن سم هالك مدمر للعقيدة والايمان فيحرم من تلك النفحات الالهية المتجلية في النهضة الحسينة.
تعمدنا في هذه المقالة عدم التوسع لاسباب اهمها ان هذا المطلب يحتاج الى عمل وسعي ومواصلة ومجاهدة ومن الله التوفيق
الهوامش :
1- بحار الانوار ج68, 221
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat