لم تفشل الحكومة في حماية العراق
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يكتب الكثير من إخوتنا مقالات وبحوث ودراسات ويضع مقترحات واستراتجيات ويعدد لماذا فشلت الحكومة ؟ أما من يكتب بحسن نية وهو لا يدري تاريخ الحكومات السابقة منذ عام 1921 م إلى سقوط النظام الطائفي بعد عام 2003 ربما
يجهل او هو خارج التاريخ آو بمعنى آخر ربما هو عاش على كواكب مجرات التبانة التي لا يعرفها إلا الله سبحانه وتعالى ، وجاء منها لينظر علينا أو هو مقصود للتقسيط السياسي لإغراض شخصية فوق حقوق الطائفة الشيعية التي سلبت بشكل مفصود خلال الفترة السالفة .
اما الذي يكتب وهو مقصود فهم معروفون وهم من يعيث في ارض العراق إجراما وقتلا واستغرب حتى كتاب من أحزاب علمانية كان النظام السابق قد أذاق عناصرها الويل والثبور من قتل وتشريد وله مؤسسات حاليا إعلامية واسعة الانتشار وصحف
يومية ، وهي تكيل الأكاذيب والدجل على صفحاتها بعناوين ملتوية وصارخة تماثلها صحف أخرى كانت تمول من منظمة مجاهدي خلق وتعينها وتدافع عنها وكذلك وسائل إعلامية أخرى تدعي الإسلام وكل هذه الصحف تدار من خارج العراق في عمان او بيروت وشمال العراق وتوزع داخل العراق وحالها حال وسائل إعلامية أخرى تدار من خارج العراق أيضا .
تشتم وتنبح ليل نهار وتوزع كل الدسائس والإفلاس السياسي والسقوط الاخلاقي بل منها يشرع الموت والتفجيرات وكل وسائل وأدوات الحرب الشعواء الغرض منها هو التسقيط السياسي والركوب على اللا واقع
ونعود إلى موضوعنا وهو ادعاءات فشل الحكومة في مجال الأمن وتقديم الخدمات
والبناء الاقتصادي وأقول لا توجد طائفة او كتلة او قومية ما لم هي مشتركة في الحكومة وان فشلت هذه الحكومة فهو فشل للجميع.
ولكن هناك من يشترك مع الحكومة ويحاربها في ان واحد بسبب أطماع شخصية او لإغراض طائفية او لغرض عودة الماضي والحكم الطائفي وهذه الحرب الشرسة على المدن والبلدات والمناطق الشيعية خاصة في بغداد هو واضح اما نجاح الحكومة ناخذ الامثلة :
1: توفير الموارد المالية وتحسين الدخل لموظفي الدولة وشتان ما بين الآن والأمس
2- تكوين جيش وشرطة بكل صنوفه وهو نحو التطوير وبالرغم من المعارضة والتشهيرو الاستهداف وعدم وجود التجنيد الإلزامي
3 – إخراج القوات المحتلة وتوقيع معاهدة إطار تعاوني وقع عليها البرلمان العراقي بكل مكوناته ولا يستطيع أي من يدعي انه هو بفعل ما اخرج الاحتلال يكذب على الناس كان يقتل العراقيين ويدعي المقاومة وبانت أفعاله باستمرار القتل والذبح والتمحور الطائفي والمذهبي بعد الانسحاب الاحتلال .
4- توسيع موارد الطاقة وزيادة الموارد المالية .
5- تقديم الدولة الخدمات في كل المجالات بالرغم من عرقلة منها مقصودة لإغراض سياسية أما بالتخريب البني التحية وفساد في المشاريع من قبل الشركاء وعرقلة وتأخير تشريع القوانين
6- محاربة الإرهاب والتمحور الطائفي وتوزيع الموارد بشكل متساوي
7- إجراء انتخابات لمجلس النواب ومجالس المحافظات لعدة دورات
وأخيرا ان الحكومة من كل الطوائف والقوميات وبغير ذلك الادعاء كاذب ومن أي جهة تدعي التهميش بل هناك من يريد مشاركة الحكومة في اختصاصها
وهو لا يجوز او من يريد أكثر مما يستحق ، وهذا هو السبب و يشتم ويدعي فشل الحكومة ...ويعدد الاكاذيب ويروج للكراهية والتفرقة والحقد اما طائفي او شخصي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat