السنة العرب " الدواعش " والبعثيون " الفواحش " يقطعون المياه عن مناطق الوسط والجنوب !!!
صفاء علي حميد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وصلت الدناءة والحقارة والذل والمهانة ببعض جحوش الشيعة ومن ظمنهم رئيس الوزراء ومكتبه اللا وطني ولا شريف أن يعلنوا على الملأ (( أن تنظيم (داعش) والبعثيين وأيتام النظام السابق في مدينة الفلوجة قطعوا المياه عن مناطق الوسط والجنوب )) ...
هؤلاء الحمقى تناسوا عن عمد أنهم بسبب كسلهم وعدم تفكيرهم بالمستقبل هم من أوقعونا بهذه النتيجة المؤسفه ...
فمنذ " تاسيس العراق كدولة مسخ تم ويتم بناء عشرات السدود الضخمة بكوردستان والمثلث السني ومشاريع الراي وباموال ونفط الشيعة خاصة قللت نسبة المياه الواصلة للشيعة في جنوب ووسط منطقة العراق بل الاخطر (انها اوصلت مياه رديئة لهم ...
في وقت خدع الشيعة بان هذه السدود هي لتنظيم تدفق الماء للسهل الرسوبي الشيعي لتنطلي هذه الاكذوبة على عقول الشيعة !!!
وليس هذا فحسب فلم ياخذون بنظر الاعتبار الجفاف وقلة المياه والامطار سوف تحسر المياه اكثر عنهم ...
كذلك لم ياخذون بنظر الاعتبار ان هذه السدود تجعلهم تحت التهديد وانها سخرت لخدمة الاراضي التي تقع حول تلك السدود اساسا وليس لخدمة اراضي الشيعة " !!!
أن حرب المياة هذه والتي بدأ أعداء الوسط والجنوب يخرجون منها بموقف ومنظر المنتصر تحتم علينا أن لا نشغل أنفسنا بمداراتهم والعيش معهم لأن من يقتلك ويقطع المياة عنك أوسد جميع الطرق بوجهك ويريد أن يوصل لك رسالة مفادها أن سر حياتك بيدي فما لم تكن تحت سيطرتي فعليك أن تتحمل ما يحصل لك بسبب ذلك ...
من هنا يتأكد لأبناء الوسط والجنوب بأن " بقاءهم بدولة مصطنعة كالعراق يجنون على انفسهم فهم اصبحوا يمولون ما يؤذيهم ويقوون المكونات الاخرى عليهم في وقت استقلالهم سوف يمكنهم من مواجهة المخاطر بكل استقلاليه بعيدا عن ضغوط الكورد وتهديدهم بالانفصال والمثلث السني وتهديدهم بانشاء اقليم لهم " .
فعلى " أقل تقدير سوف يؤمن حياة الشيعة واجيالهم ويجعل الشيعة يفكرون ببدائل عن الانهر فدول مثل السعودية والامارات ليس لديها انهار واستطاع توفير البدائل لشعوبها لانها انشغلت بداخلها في حين الشيعة بمنطقة العراق تم اشغالهم ...
واشغلوا انفسهم بصراعات داخلية مع كورد يريدون الانفصال باقليمهم بكوردستان وسنة عرب جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة وحاضنة للارهاب ضدهم " .
أبعد الله عنا كل مكروه أنه أرحم الراحمين
والحمد لله رب العالمين
7 جمادي الثانية / 1435 هـ
7 / 4 / 2014 م
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صفاء علي حميد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat