متى تستخدم الحكومة اقصى درجات القوة ضد الارهاب
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ سنوات ونحن نسمع تهديدات الحكومة بانها ستستخدم اقصى درجات القوة ضد الارهاب والارهابين ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وال ثاني
منذ ان بدات هذه المجموعات الارهابية بذبح الابرياء على الهوية والقيام بالعمليات الانتحارية السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتفجير الاسواق والمدارس والمساجد وتجمعات العزاء والافراح وذبح الاطفال والنساء بالجملة
ثارت ثائرة الحكومة واعلنت بانها ستستخدم اقصى درجات القوة ضد المجموعات الارهابية لا اعرف القصد من ستستخدم اقصى درجات القوى هل فعلا انها استخدمت اقصى درجات القوة ضد الارهاب ام مجرد تهديد ليس الا
الواقع يقول انها لم تستخدم اقصى درجات القوة ضد الارهاب والارهابين والدليل اتساع وتزايد قوة ونفوذ وسيطرت الارهاب والارهابين وتراجع وضعف القوات الامنية الحكومية
وهذا الواقع شجع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية على اقامة الاعتصامات في ساحة العار وعن طريق هذه الاعتصامات استطاعت ان تجند اكبر عدد من الارهابين وتفتح لهم معسكرات تدريب وملجأ للكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود وال ثاني
واعلنت الحكومة بانها ستستخدم اقصى درجات القوة ضد الارهاب والارهابين انها ستستخدم لا ندري عبارة سنستخدم يعني لم نستخدم ربما هكذا يفهمها الارهابيون او كلمة سر بين بعض قادة القوى الامنية وبين هؤلاء الارهابين
فقامت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بغزو العراق واحتلال مناطق من ارض العراق احتلوا الفلوجة ومناطق اخرى كثيرة
فأعلنت الحكومة انها ستستخدم اقصى درجات القوة الامنية ضد القوى الامنية والنتيجة تتقدم القوى الارهابية الوهابية والصدامية وتتراجع القوى الامنية الحكومية والنتيجة نرى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تزداد قوة ونفوذ وسيطرة وها هي تحاصر بغداد من الشمال والغرب والجنوب حيث صعنت لها قواعد وحواضن
والحكومة اعلنت ستستخدم اقصى درجات القوة ضد هذه المجموعات الارهابية
فقامت المجموعات الارهابية الوهابية بجريمة بشعة بسد مجرى نهر الفرات ومنع وصول الماء الى محافظات الوسط والجنوب
فاعلنت الحكومة بانها ستستخدم اقصى درجات القوة ضد الارهابين الوهابين والصدامين
السؤال الذي يطرحه المواطن العراقي على الحكومة والقوات المسلحة متى تستخدم اقصى درجات القوة ضد الارهاب والارهابين عندما يحتلوا بغداد ويحرروها من الفرس المجوس ومن الشيعة الروافض الصفويين
هل من المعقول ان مجموعات داعش والقاعدة الوهابية تسيطر على قرى تبعد عن اهم مراكز الجيش بضعة كيلومترات في النهار يشتبكون مع الجيش وفي الليل يتمركزون في هذه القرى لماذا لا يتحرك الجيش ويحرق هذه القرى ويحتلها ويعسكر فيها هل
لا شك ان الجيش اذا استمر في موقف الدفاع في هذه المناطق القريبة من بغداد والتي يطلق عليها حزام بغداد ليس في صالح الجيش انه يضعف معنوية الجندي ويزرع الخوف في نفس الوقت وبالتالي سيحقق الارهابيون الوهابيون والصداميون والذين يدفعوهم ويدعموهم مثل ال سعود وال ثاني اهدافهم بذبح العراقيين وتدمير العراق واعادة حكم العائلة الفرد الى العراق
لهذا على الحكومة على القوى الامنية جيشنا الباسل القوى الوطنية الديمقراطية التي تسعى الى بناء عراق ديمقراطي تعددي الى تأسيس دولة القانون دولة المؤسسات ان تحدد موقفها من الارهاب والارهابين بشكل واضح وصريح وسافر اما مع العراق والعراقيين او مع الارهاب والارهابين واي موقف اخر مرفوض مهما كان لونه بل علينا الحذر من اصحاب المواقف الغامضة التي تحتمل عدة اوجه فان هؤلاء اشد خطرا من الارهابين الوهابين والصدامين المدعومين من قبل ال سعود
ليس امام الحكومة والقوات المسلحة اي عذر ولا نقبل اي مبرر عليها ان تلبي رغبة الشعب العراقي بشكل عام ورغبة ابناء الانبار والسنة بشكل خاص وهي مهاجمة الارهابين وسحق رؤوس الافاعي والعقارب المرسلة من قبل ال سعود وال ثاني وانقاذ العراقيين وخصوصا ابناء الانبار والسنة من هؤلاء الوحوش المفترسة والجراثيم المهلكة
هاهم شيوخ وابناء الانبار يستنجدون بالحكومة بالقوات المسلحة العراقية الباسلة بكل العراقيين ويدعون الى انقاذهم من جوقة داعش من السيبندية والسرسرية ويطالبون بأبادة داعش والقاعدة الوهابية وايتام الطاغية المقبور ووصفوهم بالوباء الخطر
كما طالب ابناء الانبار الحكومة وناشدوا رئيس الحكومة السيد المالكي بصب نيران حممه على رؤوس هؤلاء الدواعش ووضع حد لاعمالهم القذرة خصوصا انهم تمادوا وبالغوا في غيهم وشرورهم
كما ان ابناء الانبار اكدوا للحكومة وللسيد المالكي ان الشعب العراقي كله معك واولهم ابناء الانبار وابناء السنة لان مصلحتهم في ضرب الارهاب والارهابين
وقالوا ان صبر الحكومة قد طال ونحن نعرف سبب ذلك فالحكومة لا تريد اراقة دم الابرياء الا ان هؤلاء المجرمين تمادوا في غيهم فلابد بد ان يكون للصبر حدود واذا طال اكثر ليس في صالح الشعب والوطن
لهذا على الشعب والحكومة وعشائر الانبار وقواتنا المسلحة ان تضع الخطط وتتحرك بقوة وعزيمة لا تراجع ولا تفاوض ولا حوار مع كل من حمل السلاح ضد شعبنا ووطننا حتى القضاء على الارهاب والارهابين ومن يقف الى جانبهم ومن يؤيدهم ومن يدعمهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat