صفحة الكاتب : عزيز الحافظ

السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق
عزيز الحافظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


أكتبها بحرقة وحريق للذين فقط يعرفون الوطن الجريح المسمى العراق من تحاليل المختبرات المخابراتية او من متابعة قنوات النفاق والشقاق والتطبيل والتزمير والترميز المشّفر... أقولها إن المؤامرة هي على الاغلبية حتى دون ان اكون جزءا مفترضا منهم لاتوجد شجاعة كافية عند الساسة للجهر بإفطار مايفعل الافاقون والمتلونون بالوطن... إنهم علنا 3 جهات مع الاسف حتى بينها غير متفقة المواقف... جهة حكمت العراق منذ أكثر من 1400 سنة وفقدت الحكم بتراجيديا صدمية وجماهيرها التي كانت في العّز والسؤود صارت تبحث عن موطيء قدم سياسي في المناصب وانزوى حزب البعث عن الواجهة ولكنه ظل قويا تنظيميا  ومحاربا لنفس الجهة التي مزقها شرّ تمزيق وقتلها عبر السنين ولازال يقتل ويقتل. الجهة الثانية الاكراد وأيضا عانوا ماعانوا ولكنهم بصبر الجبال كانوا ينهضون كل مرة وتهمهم فقط مصالحهم على حساب الاخرين بنظرة ضيقة ظاهرا ولكنه منظمّة التكوين لدولة مستقبلية مرسومة في الاحلام تخدمهم الظروف لتشكيلها يوما ما.
اما الجهة الثالثة التي استلمت حكم العراق منذ 2003 بغرابة تاريخية فهي لم تصّدق خدمة التاريخ لحكمهم وبقت آسيرة عدم تحقيق إنجاز ملموس للوطن بسبب الشركاء لاغير فكلاهما لايريد حكم الاغلبية!! هذا واقع حال وكلاهما يعمل على ذلك بعلنية وسرية بمواقف مع الاسف يقابلها الآخرون بدبلوماسية غريبةاليوم كانت اول جلسة لمجلس النواب العراقي..... العالم كله يراقب ويدفع بإتجاه تشكيل حكومة شاملة تضم الجميع!! حتى لوكان الجميع مهيء نفسه لافشال الحاكمين!! وهذا ماحدث... دخل التحالف الوطني وهو غير متفق ابدا على مرشح واحد لرئاسة الوزراء ودخل الاكراد وهم مختلفون حول منصب رئيس الجمهورية بينما قنبلة المناطق المتنازع عليها لازالت ندية فكيف يشارك معك من يهدم كل بناء الدولة الدستوري ويريد مناصبا وترفا؟ ودخل السنة مشتتين لايوجد مرشح واحد لرئاسة البرلمان والموصل والانبار وتكريت محتلة لاسباب يسكت سياسيوها عن الحديث عنها بل بعضصهم علنا اشاد بالثورة الشعبية العشائرية فيها ضد جيش المالكي او الجيش الصفوي او او فكيف يشارك في بناء الوطن من يحمل معاول الهدم ؟ هذا مالايعلمة العالم ولاميلادينوف!!! فشلت الجلسة التي يترقبها العالم كله لان الجميع يسير بالاتجاه ذو النوايا الذاتية عنده. يجب ان يحمل ثقل القافلة العراقية، التحالف الوطني بتسمية نهائية لرئيس وزراء هم يتفقون عليه لاغيرهم لان لاحق للغير في فرض ما على البيت الشيعي ابدا كما لاحق للبيت الشيعي في فرض الرؤية على الاخرين بعيدا عن ضفاف الدستور... والتوافق مع 21 نائبا من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لشغل مرشحهم برهم صالح لرئاسة الجمهورية بعيدا عن حزب السيد مسعود الذي اجد من المخجل مطالبته بالمناصب وهو القافز على الدستور والمهدد الوطن بفتنة عمياء ثم الاتفاق مع جماعة سليم الجبوري للمناصب الاخرى هذا هو الحل هولاء اغلبية برلمانية واذا رفض الاكراد فمع السنة النصاب متحقق واذا رفض السنة فهناك منهم من يريد الدخول مع التحالف الوطني. باشروا بعد تعيين رئيس الوزراء بالرئاسات الاخرى واجعلوا المناصب ليس غنيمة للمتحذلقين او الذين بحاربون الحكومة وهم يشاركون فيها والا؟ سيكون الفشل منصبا عليكم فقط فانتم الاغلبية واذا رفضتم السيد المالكي لرئاسة الوزراء إكراما لمن لايآبه!! ليكون رئيسا للجمهورية! ما لمانع؟  هو منصب شرفي آصلا ويستطيع بحنكته أن ينقل صورة وطنه للآخرين أقدر من غيره...عندها يتوقف الكلام الوقت يمّر البريق السلطوي ساحر والمتربصون ذئاب تريد ان تنهش كل شيء هل عرفتم فسيفساء الوضع العراق المتأزم؟   
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الحافظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/03



كتابة تعليق لموضوع : السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net