صفحة الكاتب : قاسم محمد الياسري

داعش واخواتها .. زراعه مخابراتيه يهوديه امريكيه ..بأغذيه وبروتينات سعودي قطري
قاسم محمد الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اولا اقول تحذير لكل العراقيين انتبهوا المؤامره لازالت في بداية الطريق تحركت الحرب المخابراتيه الصهيو امركيه لتفتيت العراق مثلما فتتوا المسيحيه في اوربا .. دواعش الكرد ودواعش السنه وقريبا دواعش الشيعه اللعبه وضحت اوعزت المخابرات الصهيو امريكيه لجميع عناصرها وبيادقها لاشعال الفتنه بين حتى الطائفه الواحده ودواعش الشيعه بدأ تمردهم للاسف متزامنا مع دواعش نينوى والرمادي ومسعود برزاني وكلامهم استهلاكي فقط كلام على المنابر .. يرومون تقطيع اوصال الشيعه وهذا ان شاء الله لم يحدث فالتدخل الناعم محل التدخل الخشن بين الدبلوماسيه والحرب
 .. وبعد خسارات امريكا المعنويه والبشريه في افغانستان والعراق في الحروب المباشره .. انها المخابرات وادواتها القيادات الخليجيه ملوك وامراء الحروب المفتونين بالزعامه المتحمسه عن قصد منذ زمن امهم هند ووالدهم ابوسفيان .. حيث التحول الامريكي الصهيوني من الحرب والمواجهات المسلحه الى الحرب المخابراتيه حيث وجدوا في هذا الملف ضالتهم وتحقيق النتائج الاعمق وبتكلفه اقل حيث الفشل الامريكي في المواجهات المباشره .. ونجاحهم في الحروب المخابراتيه من خلا ل القاعده ومن ثم الدواعش واخواتها .. ودواعش الكرد وقريبا دواعش الشيعه ..فالنموذج
 المخابراتي الامريكي الصهيوني .. يمكن ان نطلق عليه القياده من الخلف بات مناسبا اكثر للصهاينه والامريكان كحل مبدئي للتعامل مع الشرق الاوسط والاسلام وخاصة الشيعي المعادي لاسرائيل وفرصتهم ضعف الاسلام والعرب من خلال الربيعه العربي الذي نفذته لمصلحة اليهود السعوديه وقطر .. ومن ثم يمهد للخطوه التاليه وزرع التشرذم والفتنه والطائفيه بي ابناء الشعوب العربيه كطريق اولي لاضعاف الدول العربيه وتجزئتها .. وهنا بدات امريكا بدل ان تستثمر في الحرب ومخاطرها .. انظمت الى تجربة اسرائيل اللتي منذ زمن بعيد تستثمر في حرب المخابرات لتشتيت اعدائها
 واضعافهم وبتكليف اقل .. من خلال عملاء وزعماء وامراء وملوك ورجال خونه وضعاف النفوس وجهلاء المجتمع والزعامات دينيه العميله اولا لشق الصف واضعاف المجتمع بلا مخاطر وبتمويل اقل ..ومن هنا زرعت صناعة التنظيمات الشريره حيث تجمل بداية امام الناس وتشحن العمامه وتظخيم ونفخ الزعامه لتكون مهيئه للعمل حسب توجيهات المخابرات حيث يبدا الدعم المالي للاستقطاب الجماهيري ..حيث وضعت يدها المخابرات على ثروه هائله تمثلت في الكم الكبير من الزعامات الدينيه ممن يسمون بالمجاهدين العرب بعظهم هوت الزعامه العسكريه واخذت تبحث لها عن بيئه تستفرغ فيها
 سمومها اليهوديه الصهيونيه وهذه الثروه من الذين عادوا من افغانستان استثمرتها المخابرات الصهيو امريكيه للاستفاده منها ولتحقيق هدفها .. وهنا بانت ظاهرة تعد داعش صوره من صورها  .. وبنظرة أعمق يمكن القول أنه تنظيم داعش حديث العهد قليل العدد لا يتعاون مع التنظيمات الاسلامية التي يفترض أنها تجتمع معه في الهدف والغاية بل يقاتلها كما في في سوريا .. والإعلام الخليجي والتركي الذي ضخم التنظيم وفخم انجازاته لا يسلط الضوء على أخطاء داعش من قتل للنساء أو ذبح الأطفال وترويع المجتمع والقتل على أساس طائفي  وتقديم هذا السلوك الداعشي باعتبارهم
 ثوار ومجاهدين ذات نمط  طبيعي للحكم الاسلامي. وتعدهم من ثوار الخريف العربي ..وهذا التوجه الاعلامي الخليجي في الجزيره والعربيه بتدجين الوعي الجمعي الاسلامي والعربي وتشويه كارثي بدعمهم للدواعش اضافة الى احباط معنويات العرب والمسلمين وزرع الفتن الطائفيه من خلا تغذيتم بهذا الدع للدواعش ..وكذالك الاعلاميين الذين باعو ذممهم للمخابرات الصهيو امريكيه بأموال سعوديه قطريه والمؤامره اليوم نفذها عملاء المخابرات وباموال خليجيه بالتعاون معالدواعش في عراقنا الغالي ... واليوم مانشهده من الصناعة الاعلامية المخابراتية بتخاذل الشركاء مع
 الدواعش في بلدنا العراق شديدة التعقيد والخطورة لأنها
قد تمهد لدور يهودي تركي سعودي قطري بالتعاون مع الدواعش ومسعود البرزاني والنجيفي بتواطء بعض الشيعه يعيد تشكيل خريطة المنطقة وتقسيمها بالتوافق مع الذئب الصهيو أمريكي في (سايكس بيكو) جديدة على حساب غفلة العرب وعمالة قياداتهم ولن يجدي نفعا حينها او ندم.. وداعش ستتحول للخليج شاؤوا ام ابوا. وعلى ذات السياق فان السيناريو المطروح يعجل بعملية تقسيم طائفي لدولة كانت يوماً تسمى العراق وهذا ملا يسمح به العراقيين حتي لو جرى نهري دجله والفرات دما .. وربما كان الأمر أبعد من ذلك بجر جيوش دول أخرى للمستنقع العراقي وانهاك الجميع ليبقى الكيان
 الصهيوني هو الكتلة الصلبة الوحيدة في المنطقة وما تردد امريكا عن دعمها للعراق .. وتاخير تسليم الاسلحه للعراق وزيارة كيري ماهي الا نذيرشؤم بين يدي هذا المخطط اللعين. وختاماً يمكن القول أن هذه هي النتائج للأصابع المخابراتية في داخل عراقنا الحبيب .. وليست داعش إلا صورة من صورها وحلقة من حلقاتها ولو بحثنا لوجدنا دواعش كثيرة في واقعنا للاسف تختلف أسماؤهم ومسيرتهم ومنبتهم وتاريخهم ومصادر تمويلهم لكنهم جميعاً يشتركون في دعم الاستبداد وإعادة الأنظمة القديمة ومحاربة الحريه وبناء المؤسسات في عراق متحرر متمدن ...

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم محمد الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/04



كتابة تعليق لموضوع : داعش واخواتها .. زراعه مخابراتيه يهوديه امريكيه ..بأغذيه وبروتينات سعودي قطري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : قاسم محمد الياسري ، في 2014/07/04 .

تم معالجة المشكلة الفنية

شكرا للكاتب






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net