صفحة الكاتب : خالد مهدي الشمري

بين الوطن والمذهب
خالد مهدي الشمري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جلسة مطولة تجمع بعض مثقفي كربلاء ويتحاور البعض عبر نقاش يدور بين الوطن والمذهب أسئلة كثيرة تطرح ويطرحها الموضوع هو هل العراقي يدافع عن العراق اي الوطن ام عن المذهب وهل هناك فرق عندهم بين الكلمتين لعلي اترك الإجابة الى ما بعد واعتقد من يمر على هذا المقال يجد نفسه قد وجد إجابة وكلها غير متشابهة ليس غريب على العراقيين بان يكون المذهب هو جزء مهم لان بلدنا فيه مذاهب عدة ونحن ليس ضد ولا يوجد لدينا اي مشكلة مع فرقاء المذهب من حيث السكن والعيش في بلد يجمع الكل  بل العراقي إنسان مضياف كريم متسامح على مد السنوات التي سبقت القاعدة ولقد نجحت في تفرقة بين المذاهب وحتى بين المذهب الواحد وهناك شواهد كثيرة وانقسامات على جميع الأصعدة وليعلم الجميع بان العدو واحد ومن تجده اليوم يزمر ما هو الا أداة او عصى تستخدم من الخارج يراد بها تفريق الناس وكسر جمعتهم وأول من انجرف هم من يطالبون بالتقسيم واحتلال الموصل جزء من هذا التقسيم هل هم كما يدعون يحاربون من اجل الوطن ام من اجل  المذهب في اعتباراتهم رغم انا وأنت والجميع نعلم بان من أدخلهم لا دين له سوى المال وهناك بعض الجهالة يحاربون من اجل المذهب لكن باعتقادهم فقط والحقيقة لا وجود لا للوطنية ولا للدين في ما يفعلون هم ومن خلفهم ومن يساعد كلها إطماع وسياسة تتبع من الخارج وهدفها لا يكمن في مكان واحد فمثلا الكرد تنتهي الغاية عند مصالحهم والأتراك عند المادة والنفط اما بعض العرب من السعودية وقطر فهم فهم خدم يؤمرون ويفعلون لا بل يبذلون المال واي شي في سبيل من أمرهم يعملون مثل الدواب التي لا تفقه شي سوى ما يراد منها فقط واما أسيادهم الذين يقفون وراء كل ما يحدث في بلدي والبلدان الأخرى فهناك تخطيط على مستوى عالي والغاية هي إضعاف الدول وجعلها مفتته لا تستطيع ان تعمل لوحدها بل تحتاج الى المنقذ الراعي الكبير أمريكا الصديقة العزيزة لدا إسرائيل ،
اما الجانب الأخر فقد تمسك بالمذهب والدين وبدا يقاتل ويقتل ولا يجزع لأنه يعمل من اجل الوطن والمذهب ويعتقد إنهما لا يفترقان حيث شهد العراق حربا واحتلال وأخرها احتلال الموصل التي خرج الكثير من الناس من منطلق المذهب للدفاع عن الوطن وانا أقول لا مذهب بلا وطن  الوطن اولا العراق فوق اي غاية ثم المذهب وبعدها كل شي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد مهدي الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/22



كتابة تعليق لموضوع : بين الوطن والمذهب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net