أود ان استذكر مثلا شعبيا يقول: حرامي لا تصير من شرطي لا تخاف. فكيف اذا كان العكس؟
جميعنا نعرف ان الهجوم الذي يشنه ألفاشلون على ألاستاذ بليغ ابو كلل, ليس محض صدفه, ولا اختلاف في الرأي, إنما هوه رعب أصاب سياسيو ألصدفة, والذين تعلموا على أن يتناقشوا باسلحة الكاتم والتصفيه الجسدية, مع تحييد القضاء الذي وضعوه من قبلهم, ببيان رقم (1) كما كان في السابق.
أليوم تفاجأ المتملقون, ان هناك شخصا يناقشهم بلغة الحوار, وهذا شيءٌ جديد على سياستهم الهوجاء, فلغة الحوار والنقاش لغرض الاقناع, للوصول بالعراق الى بر الامان, إنه سلاحٌ مخيف لمن لا يملك خلفية تاريخيه, إضافة للثراء الثقافي و حِنكةٍ بِفَنِّ الإقناع. ليس غريبا أن تكون هذه ألهجمة الهمجية, إذ أنها ليست الأولى من نوعها, فقد قام قادتها, بعملية تشويه لتسقيط القيادات قبيل الانتخابات.
سلاح الجاهل يده وسلاح العاقل فكره, وفكرنا ينبع من شموخ وثقافة السيد عمار الحكيم, فإن كانوا يخافون الاستاذ بَليغ, كَونَهُ إبن الخط الحكيمي, فكلنا أبو كلل, مؤمنين برجاحة فكر السيد عمار الحكيم.
نحن مع الحق اينما حاد, فجهادنا واضح, نزاهتنا مشهود بها من الاطراف الأخرى, طريقنا واضح, فلا نخاف, وسنرعب السارقين لقوت الشعب.
والسلام ختام.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat