لا يَخفى على متتبع الاخبار, ألأحداث الدامية, ألتي تجري في ألعراق, فكل الحقائق تكشف نفسها بنفسها, يوم بعد يوم يفتضح الساسة, الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء, سعياً وراء المناصب ألزائلة.
دماء العراقيين من خيرة شبابنا الواعد بالأمل, ألذين كانوا ضحية الطائفية المقيتة, لرعونة بعض الساسة في إنتهاج أساليب وطرق العنف والترهيب, للوصول إلى مبتغاهم.
سَمِعنا ولازلنا نَسمعُ, عن مَجازرَ وقتل عشوائي, لجميع الاطياف والقوميات والأديان في العراق, على يد ما تسمى (داعش).
اليوم, ينتابنا شعور بالألم والقهر والظلم,كعراقيون لمجزرة حدثت بمرئى ومسمع حكومتنا, التي تُحاول أن تَتَكَتِّمَ على العدد الصحيح, لشهداء هذه الفاجعة التي راح ضحيتها 1700 شاب, إن لم يكن اكثر ذلك, ألتعتيم وتضليل ألحقائق, تشير الى عدد كبيرٍ من الضحايا.
لماذا قتلوا وقد كانوا عُزَلاً من آلسلاح؟ لآن الخيانة قد وصلت إلى القيادات الأمنية! فقد تسلم من هم بعثيون بطبعهم, إرهابيون بمنهمجهم, مناصب ليست من إستحقاقهم ألدستوري, مُقابل حقائب من الدولارات.
كلنا يعلم أنهم ليسوا بالكفاءة المطلوبة, كما أنهم لا يَتَحلون بالوطنية المنشودة.
لذلك أصبح هذا حال البلد من هاوية الى هاوية, عبث بأرواح المواطنين, بأمنهم واستقرارهم.
ألمتسبب بهدر الطاقات ألشبابية, لابد وأن ينال عقابه, ولو بعد حين ليكون عبرة لغيره, ممن تسول له نفسه ألخيانة.
كل الساسة مطالبون بالوقوف وقفة مشرفة بحق ابناء هذا الوطن؛ الذي لم ينال ابسط حق من حقوقه, بالعيش في بلد مزقته طائفية الساسة وسياستهم فما ألت اليه الامور لا يمكن السكوت عنه.
إنهم ليسوا بالحنكة المطلوبة ولا يتمتعون بالولاء للوطن, ليديروا بلداً لثمان سنوات مضت, جعلوها خراب ودمار وتهجير قسري وهتك اعراض.
أليوم نحن على أعتاب مرحلة جديدة, لاتخلوا من حملة تسقيط بعض من يظن نفسه انه الأولى بالحكم, وهو لم يحسن التدبير في خلق الامان.
فليرحم الرحمن أبناءنا, ألذين لم ولن ننسى دمائهم ألطاهرة, التي ارتوت منها أرض العراق التي دافعوا عنها.
ندعوا الملك الجبار, الإنتقام من الخونة بمحاسبتهم من قبل الشعب, أمام أنظار العالم.
هذا هو واجب قضائنا, الذي نتمنى أن يكون نزيهاً عادلاً غير مُسَيَّس.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat