موقع كتابات...تغيرت الاسماء ...ام...تغيرت الاقلام؟
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ان اعطى المالكي لموقع كتابات قدر اكبر من حجمه من خلال الدعوة القضائية الهزيلة التي رفعها ضد الموقع وانا حذفت الموقع من قائمة المواقع المفضلة وكانت مفضلة ليس لان فيها كتابات قيمة بل الاغلب الاعم بين الاكاذيب والشتائم والكلام البذيء الا القلة القليلة هم ممن يكتبون بانصاف في طرحهم موضوع جديد شيق او انتقاد لطيف ،وبين الفينة والاخرى تاتيني رسائل يطلب اصحابها الاطلاع على مقال معين نشر من على هذا الموقع البعض منهم يطلب منا الرد والبعض الاخر لغرض اطلاعنا على ما يعتقد اننا سنقتنع بما طرح في هذه الكتابات وحقيقة سلة المهملات والنقر على الماوس في حقل الديليت تكون اسرع حتى من قراءة عنوان المقال .
ولكنني حقيقة اشتقت للقلة النادرة ممن هم يكتبون في الموقع فاحببت ان اطلع على اخر ما يكتبون وحالما كتبت اسم الموقع في حقل جوجل حتى بدات تنبعث رائحة غير سليمة من بين ازرار لوحة المفاتيح ظننت للوهلة الاولى ان حاسوبي قد عطل ولكن الامر بان غير ذلك !!! .
تطلعت الى اسماء الكتاب دون عناوين المقالات ولم اجد اسم واحد ممن كانوا يكتبون في الموقع ، ولا اعلم هل تغيرت الاسماء فقط ام الاسماء والاقلام معاً؟
ان كانت الاسماء فقط فهذا امر مالوف في هذا الموقع ولعل تبرير ذلك من قبل الاخ رئيس التحرير هو خوف الكتاب على روحهم من مليشيات المالكي ولا اعلم هل يملك المالكي جهاز استخبارات اغتيالي على قدر عال من المهنية والكفاءة ؟ فاذا كان كذلك فلم اضطر للدخول في مفاوضات مع الارهابيين تحت مظلة المصالحة ؟ وان كان العكس فهذا يعني انعدام المصداقية لرئيس تحرير الموقع ، وان كان التغيير لاح الاسماء والاقلام فهذا يعني ان كتّاب الموقع اكتشفوا ضعف اداء الموقع واصبح غير جدير بالاهتمام والمطالعة .
هنالك قاسم مشترك بين موقع كتابات والفكر الوهابي هل تعلمون ماهو ؟ انه كره التاريخ والحقد على الماضي فالوهابية تكره الاثار والتراث لهذا نجدها تسعى دائما للنيل من الماضي لانه الشاهد الحي على ضعة ودعة الفكر الوهابي ، وموقع كتابات كذلك يستخدم نفس الاسلوب فتجده يحذف ارشيفه من على شبكة الانترنيت بحجة ضيق المساحة المخصصة للموقع والحقيقة انه يمسحها او يحذفها حتى لاتكون دليل على تناقضاته واكتشاف سلبياته في مقالاته .
استغرقت مدة تصفع الموقع اقل من دقيقتين ومن ثم اغلقته وندمت على ما هدر من وقت ثمين في تصفح هذا الموقع .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat