{ اذا إبتلت الأمة براع مثل يزيد فعليها السلام } الامام الحسين [ رض ]
_______________________________________
[ 1 ]
يزيد بن معاوية ...
يزيد ...
وما أدراك ما يزيد ...
ثم ما أدراك ما يزيد ...
إنه الشر والشرور ...
وإنه الطاغوت والطاغية ...
وإنه النذل والنذالة ...
وإنه الدنيء والدناءة ...
وإنه الخبث والخباثة ...
وإنه الفسق والفسوق ...
وإنه الفجور والعدوان ...
وإنه القبح والقباحة ...
إنه رمز لكل ذلك ...
بل أكثر بكثير ...
من الانحطاط ...
ومن الرزايا ...
[ 2 ]
يزيد بن معاوية ...
حفيد أبو سفيان ...
وحفيد هند بنت عتبة ...
هند هذه ...
في التاريخ معروفة ...
بآكلة الأكباد ...
إذ أنها يا ويحها ...
شقّت صدر حمزة ...
حمزة عم رسول الله [ ص ] ...
وهو شهيد شاهد ...
فآستخرجت كبده فلاكته ...
فيزيد هذا ...
إبن وحفيد ووارث ...
لهكذا أناس مشوّهين ...
تراهم بشرا ...
وما هم ببشر ...
سوى بالخلقة ...
أما فعالهم ...
وأما أعمالهم ...
فقد كانت يا ويلي ...
سبعية ووحشية ...
ضبعية وذئبية ...
[ 3 ]
يزيد بن معاوية ...
يزيد ...
وما أدراك ما هو ...
ثم ما أدريك ماهو ...
إنه إسم على مسمى ...
كالشاطر سلفه ...
إذ إنه زاد ...
وشاطر وتشاطر ...
فآزداد سبقا وسباقا ..
في الرداءات ...
وفي الموبقات ...
وفي النذالات ...
وفي الشناعات ...
وفي الفضاعات ...
إنه بالحقيقة ...
زاد على كل ذلك ...
بكل زيادة وتزايد ...
بل أكثر وأكثر ...
ما أعرفه ...
وما لا أعرفه ...
الى حد ...
فقد يأنف القلم ...
ويستنكف المداد ...
من ذكره ...
ومن إيراد إسمه ...
[ 4 ]
يزيد بن معاوية ...
يزيد ...
وما أدراك ما هو ...
ثم ما أدريك ما هو ...
إنه القمة ...
وإنه الذروة ...
في الشناعات ...
وفي سفك الدماء ...
وفي موبقات القبائح ...
وفي إرتكاب المحرمات ...
وفي الارهاب والارعاب ...
وفي السفالة والسفالات ...
منها وأهما إطلاقا ...
إنه ورّث المسلمين ...
بل الناس جميعا ...
في مشارق الأرض ...
وفي مغاربها ...
عزاء فجيعا دائما ...
وحزنا أليما أبديا ...
في صحراء كربلاء ...
في عاشوراء كربلاء ...
في 680 م ...
في ذبح ريحانة الرسول [ ص ] ...
وفي ذبح آله الأخيار الأبرار ...
وفي ذبح أتباعه الكرام الأكارم ...
[ 5 ]
يزيد ...
وما أدراك ما هو ...
ثم ما أدراك ماهو ...
فإن لم تعلم ما هو ...
فسل كربلاء ...
وإسأل عاشوراء ...
فإنها ستخبرك ...
وإنها ستزودك ...
بيقينيات الأخبار ...
وبحقائق الروايات ...
عن المجزرة الرهيبة ...
وعن المذبحة المرعبة ...
لآل رسول الله [ ص ] ...
ولأتباع رسول الله [ ص ] ...
يا يزيد الشؤم ...
ويايزيد النحس ...
تبا لك وترحا ...
واللعنة عليك دائما ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat