صفحة الكاتب : جعفر العلوجي

ثلاث لم ينجحوا
جعفر العلوجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تعاقب على قيادة الكرة العراقية ما بعد سقوط النظام السابق ثلاثة رؤساء كان أولهم اللاعب الدولي السابق حسين سعيد والذي استطاع إن يعمل بما أتيح له من إمكانات وحقق بعض الطفرات في مسيرة الكرة العراقية كما كانت لعلاقاته الدولية الدور الكبير في إقامة المعسكرات التدريبية الخارجية فضلاً عن وجوده في لجان الاتحادين الدولي والآسيوي وآخرها منصبه في الاتحاد العربي لكرة القدم وعلى الرغم من المناصب المهمة لحسين سعيد إلا انه فشل في استغلالها لرفع الحظر المفروض على ملاعبنا الكروية ظلماً وعدواناً إما الرئيس الثاني هو المدرب ناجح حمود والذي فشل في كسب الجانب الإعلامي بل جعل من الأخير عدواً له وهذا الأمر كان سبب سقوطه في الانتخابات الأخيرة لاتحاد الكرة و أيضا هو الآخر لم يفلح في رفع الحظر بشكل تام عن الملاعب العراقية بل تم تمييع هذه القضية الحيوية إذا لم نقل تناسوها وبجدارة لكن في الوقت نفسه لا ننسى إن حمود حصد عدد من البطولات وسجل في صفحات عمله انجازات رائعة ، أما ثالثهم فهي الطامة الكبرى في تأريخ الكرة العراقية حين تبوأ عبد الخالق مسعود رئاسة الاتحاد في وقت لا يملك من التاريخ الرياضي ما يشفع له في تولي هذا المنصب الكبير سواء كان تاريخا كرويا أو في أية لعبة أخرى حين فعلت الأوراق الخضر فعلتها وأقعدت مسعود على كرسي الرئاسة في ظل الغطاء السياسي الذي هيمن على العملية الانتخابية الكروية هذا الغطاء الذي أعطى الضوء الأخضر لفوز مسعود بالانتخابات التي شهدتها غفلة الزمن وتوقف التاريخ قبل عقارب الساعة ليكون مسعود رئيساً لجمهورية الكرة العراقية .
البرنامج الانتخابي الذي عممه مسعود على وسائل الإعلام المختلفة ما قبل انتخابات الكرة تضمن رفع الحظر عن الملاعب العراقية وفور فوزه تناسى برنامجه الانتخابي وأغمض عينه واصم أذنيه عن هذه القضية بل انه لا يريد التحدث في هذا الأمر إطلاقا باستثناء شعاره الذي يعمل من اجله وهو رفع الحظر عن ملاعب كردستان ومن ثم يحاول التفكير في العمل على رفع الحظر عن ملاعب بغداد بدليل الوقائع والأدلة الملموسة حين رفض الذهاب إلى سويسرا أيلول الماضي وجلب قرار رفع الحظر حتى لو كان عن المباريات الودية .
الرؤساء الثلاثة عملوا لمصالحهم الشخصية وليس لمصلحة الكرة العراقية والاتحاد الحالي لا يخدمه رفع الحظر كونه سيقنن صرف الأموال والايفادات وسيكون هنالك تقشف في المعسكرات والمباريات الرسمية والودية وهذا ما سيلقي بظلاله السلبي على جيوبهم المتخمة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر العلوجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/28



كتابة تعليق لموضوع : ثلاث لم ينجحوا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net