ابن لادن...الى الجحيم
علي حسين النجفي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي حسين النجفي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سارعت وسائل الاعلام بمختلف انواعها واتجاهاتها الى نقل النبا العاجل الذي اعلنه الرئيس اوباما في اواخر ليل الاول من مايس2011 (بتوقيت واشنطن) حول مقتل الارهابي (اسامة بن لادن) في باكستان على اثر عملية نوعية نفذتها قوة اميركية خاصة بالتعاون الاستخباري مع السلطات الباكستانية ضمن جهود مكافحة الارهاب.
وبمقتل هذا الوهابي المجرم وانتقاله الى الجحيم قرت عيون الملايين من ضحايا جرائم القاعدة الارهابية التي طالت الابرياء من المسلمين اكثر من الاميركان والغربيين والتي لم تمس الصهاينة بسوء , وما هذا الامر بمستغرب اذا ما اخذنا بالاعتبار ان ابن لادن نفسه والقاعدة صناعة اميركية وهابية مولتها مهلكة ال سعود وجندت لها الالاف من العرب والمسلمين المغرر بهم ليكونوا وقودا في حرب اميركا ضد(السوفيات) اثناء احتلالهم السابق لافغانستان وبعد انتهاء دورهم واحتراق ورقتهم اصبحوا عبئا على ال سعود وعلى اميركا ومدت القاعدة اذرعها الاخطبوطية بكل الاتجاهات تعيث في الارض فسادا ودمارا وتزهق ارواح الابرياء لتروي ضمأ الوهابيين للدماء وكان للعراقيين شيعة وسنة نصيبهم الوافر من جرائم القاعدة وقد اصاب ارض الانبار واهلها مثل ما اصاب ارض كربلاء واهلها على ايدي التكفيريين اتباع ابن عبد الوهاب وابن لادن .
ان مقتل ابن لادن اعاد الى الاذهان مقتل سلفه (الزرقاوي) ولابد ان يكون اشارة انذار الى باقي الرؤوس العفنة التي استمرأت ذبح الابرياء والتمثيل بجثثهم ولن يكون مصير اصدقاء اميركا وعملائها الا كمصير هؤلاء المجرمين السفاحين بعد انتهاء (خدماتهم) دون ان يشفع لهم سجلهم الاسود في تأدية ادوارهم المرسومة في غرف الـ (C.I.A ) ودهاليزها , وما مصير فرعون مصر(حسني) بالامس الا من الامثلة على ما نقول.
علي حسين النجفي
النجف الاشرف ..في 2\5\2011
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat