أسوأُ داءٍ ..
في وطني داءُ النسيانْ.
ومغالطةُ النفسِ فيوماً جنياً ..
يوماً إنسان.
فلذلك عاقبنا اللهُ وتحكمَ فينا السعدانْ.
هل كانَ هنالكَ ....إنسان.
يحملُ نعشَ الكفرِ ..
يقاتلُ من اجلِ شموسِ الحريةِ ..
لكنهُ عبد الاوثانْ.
يركضُ فوق حقولَ النفطِ ..ويظلُ شتاءً عريانْ.
يتلوى ما بين النخلِ ..
يجلدُ نفسهُ بالحرمانْ.
ويُقبلُ كفَّاً خاويةً ...
تمتدُّ بزيفِ الإيمانْ.
ويقيء كانهُ شريانْ.
هل كانَ هنالكَ في الدنيا ..
وطنٌ ...
يُحسبُ كالأوطانْ.
يُبدلُ طاغيةً بطغاةٍ ..
وحماراً ..
بقطيعِ اتانْ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat