صفحة الكاتب : مرتضى الحسيني

في مزاد علني .. !!
مرتضى الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اجلس ساعاتٍ افكر فيك و كأنك تسامرني ، تحاورني ، تلاطفني ، حتى اجد نفسي في غرفة ماسكاً ذكرياتي بكلتا يدي و انشد السياب ساعة السحر ، ثم اغبط تفكيري لعله حضى بلحظات لم احضَ و لو ببعض منها ، لتصرخ ذكرياتي و تعلن كذبي ((   يا صاحي .. منففكت تفكر به .. !! و اية لحظات هذه .. !! ايها المفتري انها السنون .. !! )) ، فأرجع الى عالمي لعلي اجد بقاياك مرةً اخرى ، لقد اشتقت اليك كثيراً ، و عساي اقلب تفكيري لعل شيئاً منك يطفئ لهيب الثلج  ، نعم - يا صاح - انا عازم على عدم مكاتبتك ثانيةً ، بل عدم اذلال نفسي لكم ، لكنما هتاف يصرخ فيَّ يجعل من قلمي كريشة سحرية ، فيعلن الجواهري صرخته  (يا دجلةَ الخير: والدنيا مُفارَقةٌ   وأيُّ شرٍّ بخيرٍ غيرُ مقرون ) ليجيبه تفجير وقع للفرات في فندق المنصور فيسكت رحيم و يتكلم المالكي بصوت الفتنة ، ليمسيا  - دجلة و الفرات - ثلاث دويلات اولاهنَّ تعشق الدم ، فهي ولغت في سبايكر الف و سبعمئة و كذلك في بادوش و السقلاوية و البو حشمة و العظيم و البشير و جرف الصخر ، و اخر صقر نالته ( فيصل الزاملي ) على الرغم من العلقم في دمه !! ، هذا ما صرح به الشيخ مشتاق الزيدي في البو حشمة ، و ايدت تصريحه الشيخة امية في العلم ، فخُضِب عبد الوهاب الساعدي ببيجي و ما زال  ينتظر .. ، فهي عطشى ! و تتوق لشرب جميع من في دجلة و الفرات !! و يشهد بل يقسم خِضاب علق بلحية علي سعدي النداوي : ( و الله هضيمة  .. اخوتي اخوتي اريدكم تتحلون بغيرة العباس   ) ، و الثانية مغرمة بالسرقة المقنونة ، و ملهمة بالامتصاص و كأنها  بعوضة او علقة هدفها الاساسي
 سرقة ما يمكن سرقته ، فتشرب و تشرب حتى التخمة بل كادت ان تنفجر ، اتذكر يوما سألتُ اميد : ( هل يصلكم بعض من دمنا ) ، فاجابني متعجبا : ( لا!! ) ، قلتُ له : ( اذن ارجع الى دجلة و الفرات و كن ابنيهما ) ، فقال لي متعجباً : ( لا!!  ) ، تهكمتُ بسخرية لعله يلتفت لغرس انياب قادته بقوتنا : ( هل انت كردي !! انت جائع و العطش اخذ منك مأخذه و لا ترضى الرجوع لحضن والديك - دجلة و الفرات -  ) ، فسكتَ  .. و ثالثتهنَّ يتزعمها مختار العصر ، فتتجلى سياسته بالتأجيج الطائفي ، فامستْ ( اربعة ارهاب ) تلطخ كل دارٍ لدجلة و الفرات ، و أما الموصل فقد باعها بمزاد علني حيث رستْ لداعش .. ، فمهدي الغراوي هو من تفاوض مع اثيل و عبود كنبر و علي غيدان في ثمالهما قطعا عهداً على نفسيهما في ليلة حمراء ان لا يهربا إلا و قد أتما الصفقة .. عجيب أمر هذا الرجل كل هذا من اجل الولاية الثالثة ..!! ؟ ، فباتا الفرات و دجلة يستغيثا ، فهما في ساعة الاحتضار فأينما يتجها يلدغا من افعى الدويلات ، فيناديا  : ( ألا من ناصر ينصرنا الا من ذاب يدب عنا .. ) ، حينها شاهدت جذوة تنبثق من  داخل سور النجف تحمل ترياقاً يقضي على الدويلات الثلاث : (  [ الجهاد الكفائي ] لاولاهنَّ ، و لثانيتهنَّ  [ دجلة و الفرات واحد و لا يجوز نهبه ] ، اما لثالثتهنَّ [ تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير ] ) .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/04



كتابة تعليق لموضوع : في مزاد علني .. !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net