و ها قد عاد شجاري القديم الجديد مع ام ملدم ..
أُطَلقها طلاقا أحسبه بائناً ، و إذا به رجعي !
هي لا تخلعني في ايام كهذه و تصرّ على بقائها في بيتي ، لتقول { مرحباً .. يا عديم الوفاء و يا سريع الهرب ، عجباً .. يا قليل اللقاء و ياكثير التعب !}
أصرخ منها صراخ أبراهيم الخليل حين رماه النمرود ، لعل السماء تنطقها ثانية [ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ]
و ما أزال أنتظر زوالها من على صدري فهي جاثمة عليه و مصرة على عدم النهوض و _خصوصاً بعدم ما سمعت في نشرة الاخبار : هذه الايام أشد برودة من غيرها _ لقد اتعبتني! ، قلت لها تكراراً لا احبك! ، و اخبرتها بذلك ، و لكن الظاهر اني أروق لها ..!
فيا غياث المستغيثين أغثني ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat