صفحة الكاتب : حنان الكامل

رد الجميل على نخوة 73!
حنان الكامل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يبدو أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يقرأء التاريخ جيدا حين قال ان العراق ترك الارهاب خلفه ولم يواجهه !!! او ربما انه مصاب بفقدان الذاكرة للبطولات العربية والنخوة العراقية الاصيلة التي لبت نداء الاخوة والدفاع عن شقيقتها الافريقية مصر ، لنذكر السيسي فقط ونوضح له من هم ابناء دجلة والفرات........
 العراق "ياسيادة الرئيس المصري الجديد !"  هو إحد الدول التي شاركت في حرب أكتوبر ضد إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 وكانت ابرز صور هذا التعاون إرسال سربين من طائرات الهوكر هنتر العراقية إلى مصر في مارس 1973 وتعد المشاركة العسكرية العراقية هي الأكبر في الحرب من حيث العدد والعدة بعد مصر وسوريا،،، والفرق بين حضارة العراق وحضارة مصر كالفرق بين الحياة والموت.. فالعراقيين يفخرون بجنائن بابل المعلقة.. التي معجزتها كيفية ايصال الماء عاليا لارواء النباتات وابقائها على قيد الحياة.. في حين ان المصريين يفخرون بالاموات  والاهرامات والتي تعد مقابر لجثث ملوكهم ...

العراق جعل فخره اليوم بانه اسس مقبرة جماعية للدواعش والارهابين الذين تسسلوا الى ارضة ، ليس العراقيين من يتركون خلفهم مواجهه عدوهم !!!! منذ عام 2003 ونحن في مواجهة شديدة مع التنظيمات الارهابية التي خلفها الاحتلال ومنذ ذلك اليوم ونحن في مواجهات دموية من المخطط العدواني الاستئصالي الذي يستهدف وجود البلاد دولةً ومجتمعًا، وإلى مواجهة هذا التحدي الكبير والدفاع عن الوطن وأمنه ، العراق يواجه حرب معلنة لإغراقه في الفوضى،، ويبد ان الرئيس السيسي ايضا  لم يسمع الاخبار او يقراء عن احداث العراق وبطولاته التي تجسد في جرف النصر والصقلاوية وامرلي ناهيك عن جلولاء وماحدث من انكسارات وهزيمة لاغلب التنظيمات الارهابية المتمثلة بداعش.... وبطولاتنا تذكر قبل قدوم قوات التحالف الى ارض العراق فنحن ابناء المرجعية الذين تصدروا اغلب الصفحات الاولى لاغلب الصحف والمجلات الغربية والاوربية ناهيك عن القنوات الفضائية ، الذي اطلقوا على تلك الحشود المجاهدة بالانتحارين من اجل تحرير بلدهم ومدنهم من دنس الارهاب وبراثنه وبربريته الهوجاء .
قرائتي لاحداث سيناء هو عمل إرهابي بكل المقاييس ، لكن لقراءة تلك الأحداث وما بين سطورها نكتشف إن مصر ما زالت تحكم بأجهزة أمنية بعينها حيث تضع المخططات وتنفذ ليخرج علينا محللين وخبراء في الأعلام من اجل ابعاد الأنظار عن حقيقة ما يحدث ولكن السبب الرئيسي لتلك الجريمة هو توجيه الأنظار إلى سيناء وهذا ماتجسد بخطاب الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، فضلا  عن الاخبار التي تشير الى ان احداث سيناء متورط  بها ثلاث ضباط مفصولين اي ان هو صراع داخلي وليس ارهاب دولي كما يحدث في العراق .
خلاصة الكلام الذي اوجه لاغلب الساسة اقول ..... اقرواء التاريخ جيدا قبل تصدركم وتسنمكم المناصب السيادية والرئاسية وقبل ان تعتلوا المنصات الخطابية والاعلامية ،،،  فالعراق دولة حضارته سبعة الاف سنة واقدم من حضارة مصر في انجازاتها وبطولاتها .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حنان الكامل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/08



كتابة تعليق لموضوع : رد الجميل على نخوة 73!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net