كلا لعودة عقليات الاقطاع
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هنالك مثل شعبي يقول ( آذا هاي مثل ذيج خوش مركة وخوش ديج ) .ولو أني ما اعرف منو تكلم بهل مثل بس أكيد وراة قصة كلش مهمة المهم يااخوتي في هذة البلاد التعيسة والملقحة ضد مرض السعادة من الاف السنين . والتي أبتلاها رب العباد بالمصائب والمحن .ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين لازلنا نحمل في تلافيف عقولنا عقليات القرن الافريقي يعني بلاد الصومال الغالية وأمبراطورية أثيوبيا وما حولها من بلاد أفريقا (صلوات) ..في هذة الايام نشهد محاولات أعادة الحياة للنظام الاقطاعي كنظام أجتماعي وأعادة القاعدة الاقتصادية لهذا النظام أجتماعيآ بترسيخ الصورة القبلية في مؤسسات المجتمع وأقتصاديآ بأعادة أنتاج طبقة أرستقراطية تمول من أمتيازات الدولة وفي النهاية تتحالف هذة الفئة بحكم مصلحتها مع من وفر لها هذة الامتيازات في آطار منتج ثقافي يبرر هذة الحالة بعيد آعن الديمقراطية . صدام بعد أم المهالك حاول يستخدم نفس آلأسلوب بس النتيجة كانت كلش تخرب من الضحك بعض الشيوخ العشائرين راحو الى لقاء مع برايمر لابسين هدايا يوم اللقاء الي انطاهم اياها صدام هدية قبل اشهر .. من شروط ديمقراطية آل بريمر الي نعيش بركاتهة حتى هذة اللحظة والتي أرسيت دعائمها على يد الشيخ العموم أبو عمر زلماي بن خليل بن زاد المربوط بدواوين أل cIA .من شروط ديمقراطية شيخ بريمر وخوية شيخ زلماي أقامة نظام برلماني تعددي بس المحفوظ طويل العمر وقصير الشورت برايمر وأخوتة شيوخ الافخاذ العراقين نسو أن الديمقراطية ليست فقط تشريعات ومؤسسات وانما قبل هذا او ذاك عقلية وثقافة وقيم . بس شتسوي محد يقبل نصيحة قندرجي مسكين مثلي من أنصحكم أن تقيمون دولة حديثة عصرية تجعل من قيم الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية وتستلهم قيم الاسلام بطريقة عصرية ماتسمعون كلام . .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat