اعداد كبيرة يصعب احصائها شمرت عن سواعدها تلبية لفتوى السيد السيستاني التي اصدرها بعد نكسة حزيران لسقوط 4 محافظات الموصل وتكريت وديالى والانبار واجزاء من محافظة كركوك ، وقسم من اطراف بغداد ، فاصبح الخطر يهدد بغداد ، وكانت استجابة العراقيين للفتوى اسرع من المتوقع فهبت الحشود هبة رجل واحد للدفاع عن العراق والمقدسات وهؤلاء اطلق عليهم مصطلح الحشد الشعبي ، وقد قلبوا المعادلة باوقات قياسية اصبح تنظيم داعش الارهابي في وضع المهزوم والمتقهقر بعد ان كان يمتلك زمام المبادرة .
للاسف اننا نرى من البعض الذين يمتلكون وسائل اعلامية كثيرة محاولات للقفز على الجهود والانتصارات التي تسطرها رجالات الحشد الشعبي والقوات الامنية الباسلة ، وجعل الانتصارات لتنظيمين فقط وهذه مصادرة لتضحيات وجهود الاخرين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل تطهير تربة هذا الوطن لاحلال الامن والسلام ، ان تجيير الانتصارات لتنظيمين فقط خيانة للحقيقة ، وللعلم ان التنظيمين كانا ضمن القوات الامنية قبل نكسة حزيران وحالهم حال القوات الامنية لم يستطيعوا وقف تقدم تنظيم داعش الارهابي ، لكن الفتوى العظيمة والمجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية هم الذين انقذوا العراق وهم باعداد كبيرة كما اسلفنا ، وهذه الاعداد منها ينتمي لقوى سياسية لها مكانتها في جبهات القتال وهناك من العتبات المقدسة العتبة الحسينية والعباسية والعتبة العلوية التي تشهد لهم الانتصارات ، وهناك عشائر لا تنتمي لاي جهة وعشرات الالاف لا ينتمون لاي جهة سياسية سوى انهم يمتلكون العقيدة ، فلا يصح تجيير تضحياتهم وجهودهم وايضا تجيير انتصاراتهم لجهتين فقط هذا يعني ان هناك اجندات سياسية كي تحتسب الانتصارات لجهة كانت السبب في انتكاسة حزيران ، وللعلم التعتيم على جهود وتضحيات وانتصارات الابطال خيانة عظمى .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat