صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

ثَلاثُ دَرَجَاتٍ فِي سُلّمْ الرُقِيّ
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ذَويّ الإحتياج الخاص، لا يخلوا بلدٍ من هذه الشريحة، والتي بفضل الإرهاب والحروب للنظام السابق، قد إزدادت في العراق، واليوم هم أعداداً لا يُستهان بها .

بعد سقوط النظام السابق وبدأ العملية الديمقراطية، وسن القوانين والدستور الجديد لم ينساهم، لكنهم يعانون بسبب الإهمال من الحكومة، وطالبوا لأكثر من مرة، لكن لا حياة لمن تنادي .

 طُرقت باب الحكيم من قبل هذه الشريحة، التي تريد إيصال صوتها ليس للعراق والحكومة فقط  بل للعالم أجمع، كون سماحته له الكلمة المسموعة، واليه يلتجأ من يريد أن يحقق مطلبا مشروعا، وبالتأكيد من يملك عقلا ويفكر ويبدع، فهو ليس بمعوق كما يطلق عليهم البعض، إضافة الى ذلك انهم يرفضون النظر لهم بعين العطف، بل هم مبدعون، ولديهم طاقات لا يمكنك أن تُجيدها كما يُجيدونها هم، فمنهم الرياضي والفنان والموسيقي والرسام والكاتب والأكاديمي والمفكر، وهؤلاء لا يستجدون الأموال بل يريدون حقوقهم، التي كفلها الدستور، وكان الرد من السيد الحكيم بالاستجابة لطلبهم، وعمل لهم ثلاث مؤتمرات لحد الان، في كل سنة مؤتمراً، بغية تحقيق طلباتهم المشروعة .

لو تم تطبيق نصف برنامج ذوي الإحتياج المعمول به في أوربا! لكانت هذه الشريحة في نعيم ورخاء، لان أبسط المقومات التي يحصلون عليها في الغرب! لا يحصل على أبسطها في بلدي، والوزارة لا تستطيع تأمين كرسي مدولب! فكيف ستتكفل باقي الإحتياجات الضرورية في حياته اليومية ؟

المؤتمر الأخير الذي اُختتم في مكتب الحكيم، يدل دلالة واضحة على الحرص، من خلال إطلاق المبادرات التي تخدم هذه الشريحة، ومشروع "تمكين" يمكنه أن يؤمن لهم حياة، يعيشون بها بكرامة في بلدهم.

 الإتكال على المساعدات التي تأتي من دول العالم لهم، هو إستجداء، مقابل العجز الحكومي، بل يلغي الوزارة المختصة، التي ينتمون لها! وهذا يسجل على الحكومة، كونها لم تكن جديرة بإحتضانهم فهل سنصل الى مرحلة التكامل ليأخذ كل ذي حقٍ حَقهُ بعد المؤتمر الثالث لهم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/26



كتابة تعليق لموضوع : ثَلاثُ دَرَجَاتٍ فِي سُلّمْ الرُقِيّ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net