صفحة الكاتب : عباس طريم

يازول .. اشجابك عله ذول
عباس طريم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الرئيس السوداني عمر البشير ,  من  المجرمين  العتاة  الذين  طاردهم القانون الدولي , وطالبت الكثير من المنظمات  الدولية , والنشطاء في الداخل والخارج , بتسليمه الى المحكمة الجنائية الدولية , لتقتص منه جزاء
 ما جنت يداه من جرائم بشعة بحق السودانيين وخاصة في دارفور .
وقد وجهت اكثر من 86 مؤسسة ومنظمة دولية مع العشرات من النشطاء السودانيين في الداخل والخارج , مذكرة
الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. تطالب فيه مجلس الامن بالاستيقاظ لتخليص مصداقيته , باتخاذ اجراء ضد عمر البشير وبقية المطلوبين وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية . وطالبت مجلس الامن ليكون له
مصداقية في المستقبل وان تبدأ في فرض العقوبات وحظر السفر على المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية
وجاءت المذكرة الموجه للامين العام للامم المتحدة, والموقع مجموعة من المنظمات الغير حكومية والافراد وممثلي الاحزاب السياسية السودانية .
ان هذا [ الزول ] المطلوب للعدالة الدولية والذي تلطخت يداه بدماء الشعب السوداني . جاء [ ليكمل السبحة ]
كما يقولون .. واراد ان يثبت للامريكيين انصياعه لاوامرهم , واستعداده لعمل كل ما من شانه ان يثبت عبوديته
واستسلامه , وانه طوع امرهم , وعلى استعداد لذبح  وقتل المزيد من اليمنيين البسطاء , شريطة ان تغير
الولايات المتحدة الامريكية نظرتها وتضمه الى جوقتها التي تزمر وقت الحاجة . وقد شاهدنا ذالك [ الزول  ]
وهو يتحدث عن الامن القومي وعن حماسته في دخول الحرب التي لا يعرف عنها شيئا , وانه حاضر  لكل
ما يوكل له من مهام .. مهما كانت جسامتها . وتحدث عن الحوثيين ونعتهم بالبغاة .. وهو لا يعلم طبعا على من بغوا , وعلى من تجاوزوا  وتعدوا . وكانت طائراته تلقي بحممها النارية على  رؤوس المساكين  من
ابناء الشعب اليمني المظلوم ! الذي يقاتل قتال الابطال ويضرب مثلا حيا بالشجاعة والاباء  وعزة النفس
والكبرياء . ومن الغريب والعجيب ان يجتمع القتلة والماجورين [ والحشاشة ] امثال المجرم حسن البشير
الذي دخل مع الجنوبيين في حرب دامية , ومع اهالي دارفور بحرب مدمرة , ومع دول الجوار بحروب ليس
لها نهاية . وكذالك  السيسي الحشاش  الذي سجن الرئيس
المكلف واستحوذ على السلطة وتسبب  بحرب  اهلية بين  ابناء  الشعب الواحد  ,انتشر الموت على اثرها
يمينا وشمالا , وعاش الشعب العربي المصري اياما دامية , وفقرا اضعاف ما كان عليه , وبلاء تتعوذ منه الشياطين الزرق , ووصلوا الى ابعد حالات البؤس , من لحظة استلام السيسي , الى يومنا هذا .  القتل  بالجملة والتفجيرات  في كل مكان , والسجون تغص بالمواطنين الشرفاء اصحاب الكلمة الحرة والمجتمع
المصري يئن من الويلات والمصائب التي لا يعرف طريقا للخلاص منها .. والمفروض ان يعمل المستحيل لحل مشاكله الداخلية ..  وان يرتب بيته  الذي تشتعل  النار في جوانبه الاربعة , وان  يخفف الحمل عن المساكين الذين
ابتلوا .. بالسيسي وغيره من المشعودين , بدلا من تلك العنتريات التي لا تزيد النار الا اشتعالا , وان يحكموا
عقولهم  وان  لا  يتسرعوا  بالدخول  في حرب  مدمرة  .. [  ليس لهم فيها ناقة ولا جمل   ]   قتل   فيها
الالاف من الشعب اليمني المسكين الذي انهالت عليه الصواريح من كل مكان , وطائرات الحشاشة لا تفرق
بين طفل وشيخ وامراة . فالكل سواء في تلك المحرقة التي افتعلها .. من لا يخاف الله  سبحانه  وتعالى ! .
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس طريم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/04



كتابة تعليق لموضوع : يازول .. اشجابك عله ذول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net