السيد حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي في عام 2014م ومابعده
د . صلاح مهدي الفضلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السلام عليكم ورحمة الله
الاخ العزيز الشهرستاني رفيق رحلتنا في سجن ابو غريب الرهيب انت تعلم قبل غيرك ,,هذه الدنيا أيلة الى الفناء لاننا نحن الراحلون عنها لكن ماعند الله باق ابدا ومايسجله التاريخ باق الى الاجيال القادمه وانت ترى كل مايفعله الطغات من محاسن لتلميع صورتهم لم ينفعهم بشيء حتى عند انصارهم ومهما حاول الطغات من طمس لصورة المصلحين لاينفعهم فسيرة ابوذر الغفاري وعمار بن ياسر وسعيد بن جبير وكميل بن زياد والمختار الثقفي لن تغيرها اقلام المرجفين واعوان السلطان عبر التاريخ وسيرة الحجاج الثقفي ويزيد بن معاويه وبسر بن ارطأة والاشعث بن قيس لن تلمعها كل اقلام المؤلفين وان اجتمعت على الباطل ومهما زورت الحقائق اما اليوم فانك ترى كيف دفع اخينا ابو مصعب السوداني من ثمن بالغ كلفه تاريخه وسمعته لانه تماهل مع اخوته ومعاونيه وكيف تلعن الناس الوزير الفلاني لانه قصر مع ابناء شعبه وبالمقابل فان التاريخ لاينسى مواقف المصلحين فوزير الاتصالات السابق مثلا محمد علاوي يبقى رجلا نزيها وعمل لصالح شعبه رغم مؤاخذاتكم عليه وهكذا
سيدي الوزير المحترم ارى ان تعالج قطاع التعليم العالي وتخلص الجامعات من العصابات التي تسيطر عليها والتي تتعامل بكل جهالة وظلم واستغلال مع الطلبة والاساتذه الشرفاء مستغلين وظائفهم الكبيره وسيطرتهم على القرار فيها وصفتهم العلميه كما انهم يوهمون البسطاء بانهم من انصاربعض الاحزاب القوية المتنفذه والاشخاص النافذين استمع لتقارير الفقراء وقابل الطلبه والاساتذه الذين لاحول لهم ولاقوة وابدأ بعمليات التغيير والله ناصرك على المفسدين
إ

الموضوع السابق العراق في خطر .. ﺻَﺪﻗﻮﻧﻲ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat