لا شك ان فتنة الاعظمية مؤامرة كبيرة وخبيثة كانت تستهدف اشعال حرب اهلية ذبح ابناء الاعظمية كما ذبحوا ابناء الانبار وايناء صلاح الدين ومناطق سنية اخرى ورائها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية فهذه المجموعات الاجرامية كانت مع زوار الامام الكاظم وكانت قد اخترقت الجموع السائرة والمتوجهة لزيارة شهيد الحرية وصوتها المدوي
وكانت هذه المجموعات الارهابية التي وكلت لها تنفيذ هذه المؤامرة الخبيثة لها علاقة ببعض موظفي الوقف السني وعند وصول هذه المجموعة الوهابية الارهابية الصدامية الى قرب مقر الوقف السني اثيرت دعاية واشاعة بان هناك من يحمل حزام ناسف فاحدث حالة من الخوف والرعب لدى الزوار وخاصة الاطفال والنساء قامت هذه المجموعة الداعشية بالتوجه الى مقر الوقف السني فرد اعوانهم في الوقف السني باطلاق النار على الزوار الا ان الزوار لم يهتموا بالامر واعتبروا الامر طبيعي ودعوا الاجهزة الامنية التصدي لهذه المجموعة الارهابية الوهابية الداعشية الصدامية فقامت هذه المجموعات بالهجوم على المنازل القريبة من مقر الوقف السني وحرق بعضها وحرق السيارات
الا ان ابناء الاعظمية وقفوا بالضد من هؤلاء المهاجمين وتوحدوا مع زوار الامام الكاظم وبهذا استطاعوا ان يوقفوا حركة هؤلاء وبالتالي سهل معرفتهم ومن ثم القاء القبض عليهم من قبل الاجهزة الامنية واحيل الجميع الى التحقيق
يعني المؤامرة فشلت والله انقذ الاعظمية من التدمير وابنائها من الذبح ونسائها من الاسر والاغتصاب
وبهذا انتصرت الاخوة العراقية بين ابناء بغداد وخاصة ابناء الاعظمية وابناء الكاظمية
وزير الداخلية يؤكد اعتقال العناصر المندسة التي قامت بفتنة الاعظمية ونقول للسيد وزير الداخلية المشكلة ليست اعتقال العناصر المندسة الشعب يريد معرفة اسماء هذه العناصر انتماءاتها مناطقها من دفعهم ومن ورائهم والقاء القبض على الذين دفعوهم ودعموهم قولا او فعلا ومعاقبتهم واقل عقوبة هي الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
اما ان نسمع القاء القبض وبدون ان نعرف شي صدق كذب ويسدل الستار يطلق سراحهم يهربون لا نعرف اي شي كما حدث للكثير من الفتن التي حدثت
وقال الزاملي ان ما جرى في الاعظمية هو مخطط معد له من قبل جهات وايادي خبيثة لاثارة الفتنة
ونقول للسيد الزاملي الشعب يعرف ذلك فالذي يريد ان يعرفه الشعب هو ان يعرف اسماء هذه الجهات وهذه الايادي يريد ان يظهرها في كل وسائل الاعلام المختلفة
فكل العراقيين سنة وشيعة اكدوا واقروا بان الذين قاموا بالفتنة التي جرت في الاعظمية هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
لكن بعض الابواق المأجورة والقنوات الصفراء الحاقدة اخذت تطبل وتزمر لتضلل الشعب وتخدعه لتبرئ المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الكلاب الداعشية والصدامية وتتهم العراقيين انفسهم بل انها اتهمت زوار الامام الكاظم واتهمت الشعب العراقي
لا ادري ما هو رد العبادي على مثل هذه الابواق الصفراء الحاقدة المفروض ان يكون ردا قويا كاشفا حقيقتها ودورها الخبيث في نشر الارهاب وتضليل الجماهير وعليه ان لا يبالي بعبارات المدح المبطن بالذم فمثل هذه الابواق الحقيرة قادرة على دس السم بالعسل
فالشعب العراقي على علم ويقين واضح وراء كل فتنة كل جريمة هي المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وحتى وان تلونت بكل الالوان وتسميت بكل الاسماء فانها وهابية صدامية مدعومة وممولة من قبل ال سعود
ومن يبرئ هذه الجهات او يمنحها اسم اخر فانه ارهابي وهابي صدامي مدعوم وممول من قبل ال سعود
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat