عصر الجاهلية من جديد
حمزه الحلو البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزه الحلو البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لايخفي على احد في هذة الفترة الخطر الذي يعانية المواطن من خلال ضعف الدولة والقانون الرادع لكل من يخالفة مما ادى ولظهور اشكال متعددة من التجهل والعودة الى ماوراء قرون وان اختلفت التسميات لكنها بهدف واحد تسلط قوتها نحو الفقير من داعش الذي اخذ بكل الوسائل لاستهداف المواطن الفقير من خلال استهدافة وازهاق روحة او اسره او نزوحة قسرا من بطش الظلم او سبي نسائهم وجعلهم تحت ايديهم لاغراضهم غرائزية او بيعها في السوق للدول او على شكل اعضاء بشرية .
لكن اليوم وبشكل مقارب وبعيدا عن داعش وفي المناطق الجنوبية وفي شمال البصرة بعد معارك بين قبيلتين وبعد سقوط قتلى بين الطرفين وبعد دخول جهات عشائرية حاولت للضغط للتقارب بين القبيلتين واقعادتهم تحت الصلح وهذا شي ايجابي لفض النزاع وايقاف نزيف للدم الجاري بين الطرفين لكن بعد رؤية الشروط واذا ظهرت بالشروط المجحفة تظهر للوجود والرجعية الاصل ومن شرط اعطاء خمسون امراة كفصلية في المصطلح العشائري للعشيرة الاخرى وارضائهم على حساب هذة المراة التي ليس لها اي دور في كل النزاعات قط واعطائها كوسيلة ارضاء للطرف الاخر كما كان يعمل بهذة العادة قبل الاسلام في سوق النخاسة وهذا يهدد كذلك للمراة وكيانها وكذلك يهدد والعشائر الرافظة لهذة العادات والتي اصبحت قوانين بالنزوح الجماعي كذلك كما نزح المجتمع من داعش وظلمهم في الموصل والانبار وكما سبيت النساء الايزيديات وبيعن في السوق كبضاعة .لكن هذا القرار مطالب بوقفة جادة من المعنين من هرم الحكومة المركزية والموسسات الامنية والمجالس المحافظات في ايقاف عودة مثل هكذا اعراف جاهلية تعاد للوجود وعلى مجتمع يختلف عن ذلك المجتمع بقرون من الزمن والتطور الحاصل فلايكون رجعة للوراء من بوابة هذة العادات وعلى العشائر العقلانية ان تقاطع هكذا افعال لكي لاتاخذ حيزها في المجتمع والمساعدة مع سلطة القانون في القضاء عليها وايقاف التعامل بها .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat