صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

نكعه وأشرب ميه.. .البلديات العامة
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ولدت في بغداد الكرخ ( الفحامة ) منذ سبعين عاماً، لم احصل من صدام على بيت سكن ولا من هذه الحكومات، فأنا لستُ سياسياً!! احملُ هوية وطني العراق وعبير مدينتي بغداد ..  

تأكدت من الدستور، إنّهُ منذ أن تأسست الحكومة عام ( 1921) ولحد الآن، مكتوبٌ إن العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات، عرِفتُ إن هذه القوانين القديمة والجديدة هي حبرٌ على ورق، فقد سبق وإن راجعت وزير الحكم المحلي السيد دَاوُدَ سلمان في زمن صدام ( اذا كان موجوداً فلهُ السلامة واذا كان متوفياً فالرحمة له  )، وشاهد مستمسكاتي ،عندي عشرة أفراد وأنا موظف في وزارة التجارة، لا أملك داراً أو قطعة ارض، نظر الوزير لي وقال : تستحق، وهمّش على طلبي وهو يبتسم: ( تخصص له قطعة ارض سكنيه في بغداد (وفق الظوابط ) رقْم القرار  ٨٩ / ٤ / ١٩٨٤ / ٢٣ / 4 / ٨٩ / في  / ٢٣ /٢ / ١٩٨٥ / معنونة 

 

 

الى البلديات العامّة)، ذهبتُ للقشلة ودخلت الى مدير البلديات وسلّمتهُ القرار، فخبّرني مدير البلديات العام : ( أخي علي .. أنت بعد الشهداء والأسرى والمفقودين والبعثيين والمعوقين، وهذه تعليمات القائد الضرورة ..قلت هذه طويلة، وهذا الكتاب.. قاطعني المدير العام وهو يضحك : هذا ( نكًعه واشرب ميه ). الآن يا وزير البلديات.. هل الفرصة متاحة لحصولي على قطعة أرض.. أنا أبنُ بغداد ،والمستمسكات القديمة عندكم بالوزارة، . هل هناك ضوء في نهاية النفق لو ( أنكًعه واشرب ميه ) مع العلم اكتشفت . الكذب في دوائر الدولة العراقية من زمان  ولحد الان سائرون على الكذب . أقول 

أكيد من هذه الحكومات وهذه  الاحزاب السياسية ما شاء الله كثرت أكيد: ما احصل منهم لأنهم  لا يشبعون ولا يشكرون الله ولا يعطون للفقراء »لان موكب الشهداء مستمر والمفقودين  مستمر والأرامل مستمر والأحزاب السياسية المغبونة في زمن صدام اصحاب الكتب المزورة مستمر اذا ما معقول أعيش مع هذا ألكم الهائل من البشر الذي عنده والماعنده يشكو  قوله تعالى" ( كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/21



كتابة تعليق لموضوع : نكعه وأشرب ميه.. .البلديات العامة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net