صفحة الكاتب : سعيد العذاري

مسؤولية الحكومة العراقية قبل تشكيلها عن غرق سفينة النجاة
سعيد العذاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كلمة القيتها في حسينية الامام الصادق في قم المقدسة  في مثل هذه الايام من سنة 2001 م بمناسبة غرق سفينة المهاجرين العراقيين من ايران الى استراليا وقد ذهب ضحيتها مايقارب اربعمائة عراقي  واغلبهم من الاطفال والنساء بسبب قرار وزير العمل الايراني باخراج العراقيين من المعامل الايرانية  واعقبته مظاهرات العمال الايرانيين يخاطبون العمال العراقيين بعدم منافستهم على لقمة العيش وكانت   بتحريك الحكومة الايرانية .
وجد العراقيون انفسهم وحيدين لايجدون من يدافع عنهم او يحنو عليهم بكلمة اطمئنان  من قبل قادة المعارضة  بل كانت بعض اطراف المعارضة تشجعهم على قبول القرار الايراني باخراج العراقيين من المدن وحجزهم في مخيمات  حتى قال احدهم وهو المرحوم فلان هناك ثلاثة الوان من العمل في المخيمات وهي الزراعة والرعي والحياكة  وقد شجعهم المرحوم فلان والشيخ محمد تقي المولى  المسؤول الحالي عن بعثة الحج  اذا لم اكن مشتبها .
   كلمتي كانت انفعالية اقتضتها صدمة الضحايا  وعمر الحماس الذي كنت فيه ، وعلى الرغم من شدتها وقسوتها لم يحاسبني احد بل قال عني الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (( ان بعض المعارضين لنا طيبون وليسوا مغرضين فقابلوهم بمحبة ومودة ولطف )) .
انقلها هنا للعبرة واقدمها لمن هو  يدعي مسؤولية الدفاع عن المهاجرين  وللشعب العراقي ليعلم ان تقصير بعض اطراف حكومتنا لم يكن حديثا او بسبب تركة النظام الصدامي او بسبب الارهاب ، بل هو تقصير متجذر ولن يعالج الا بالشعور بالمسؤولية والاكتفاء بما جمعوا من اموال وامتيازات ليتوجهوا لشعبهم ليشبعوه بعد ان اشبعوا انفسهم ، واعتذر من بعض افكاري التي كنت اؤمن بها حقيقة او مسايرة لثوابت المعارضة بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للهِ ربِّ العالمين، والصلاة والسلامُ على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
نعزي صاحبَ العصر والزمان الامامَ المهدي بهذه الفاجعة المأساوية، ونعزي كلَّ عراقي اذهلَه المُصاب، ونعزي عوائل الضحايا، ونعزيكم ايها الاخوة الحضور بهذا المصاب العظيم.
انها خامس فاجعة عشناها بألم وحسرة.
الاولى: فاجعة استشهاد الامام محمد باقر الصدر.
والثانية: فاجعة استشهاد البهشتي واثنين وسبعين من العلماء والصالحين.
والثالثة: رحيل الامام الخميني.
والرابعة: شهادة الامام محمد الصدر.
والفاجعة الخامسة فاجعة غرق الاطفال والنساء والشباب في المحيط، هذه الفاجعة ذكرَّتنا بفاجعة كربلاء، فإذا قتل في كربلاء طفل واحد ففي هذه الفاجعة غرق عشرات الاطفال.
تذكر الروايات انّ الامام المهدي حينما يخرج يستخرج جثة الطفلِ الرضيع، ويرفعها ويقول: إذا كان للكبار ذنب فما ذنبُ هذا الطفل الرضيع.
واما نحن فنقول انّه سيستخرج جثث الاطفال العراقيين الذين غرقوا في المحيط ويرفعها قائلاً: إذا كان للكبار ذنب فما ذنبُ هؤلاء الاطفال، يموتون غرقاً.
وان الاطفال سيقفون في باب الجنة ويمنعون جميع من ساهموا في ايصالهم إلى المحيط، فلا يدخل الجنة من لم يساهم في تخفيف معاناتهم.
وفي اجواء الفاجعة التي أذهلت المستضعفين من العراقيين لوحدهم، بينما تناساها الاخرون وكأن شيئاً لم يكن.
في هذه الاجواء ينبغي تشخيص السبب المباشر لهجرة هؤلاء دون لف أو دوران، فكل مسؤول فهو مسؤول، أمّا المسؤول غير المباشر فهو النظام العراقي والامم المتحدة، وامّا المسؤول المباشر فهو قرار وزير العمل باخراج العمّال الاجانب من المعامل، ثم التصريحات اللامسؤولة من قبيل ان العراقيين اثرّوا على ثقافة الايرانيين ولهم دور في الفساد الاجتماعي، اضافة إلى التصريحات المتكررة باسكان العراقيين في مخيمات قرب الحدود، وانّ بعضهم ضيوف بلا دعوة.
اضافة إلى دور المتصدين للقضية العراقية الذين يدّعون القيمومة على الشعب العراقي في اهمال الناس وعدم الاهتمام بمشاكلهم، وعدم تخصيص وقت لتفقد احوالِهم، وهم يتحملون مسؤولية غرق الاطفال والنساء لان ظاهرة اصطحاب الاطفال والنساء جاءت متأخرة بعد ان ايقنَ العراقيون بان اطفال السابقين ونساءَهم قد تُرِكُوا بلا رحمة ولا شفقة منِ متصد عراقي أو فقيه أو سياسي أو تاجر، اصطحبوا اطفالَهم ونساءَهم لكي تصان كرامتهُم ولكي لاتفق النساء أمام مكتب فلان وبراني فلان تستعطفه وتتذلل له من أجل لقمة العيش أو دفع ايجار أو تسديد ورقة كهرباء.
انّ غرق الاطفال والنساء خيرُ شاهد على انعدام الضمير وانعدام الشفقة والرحمة، فلو انّ المهاجرين وجدوا لمسة حانية من المتصدين لِما هاجروا ولما اصطحبوا معهم اطفالَهم ونساءَهم.
وممّا زاد في ألمِهِم انّ بعض المتصدين لقضيتهم قد ساهموا بلا حياء في جرح مشاعرِهم وكرامتهِم، فمثلاً ذهب وفد من المجلس الاعلى لزيارة المخيمات، في الوقت الذي انطلقت التصريحات باسكان العراقيين في المخيمات بعد اخراجِهِم من المدن، وعاد الوفد يشرح وضع المخيمات ليشجع العراقيين على الامتثال للقرار.
ويصرح أحد مسؤولي المجلس بانّ فرض العمل المتوفرة في المخيمات هي:
1 ـ رعي الاغنام، 2 ـ الزراعة، 3 ـ الحياكة.
لقد ترك المتصدون العراقيين لوحدِهِم في هذه المحنة، وكان المهاجرون بحاجة إلى زيارة إلى منازلهم تهدأ من روعهم وتخفف من معاناتهم وتصبّرهم على الظروف، وتُشْعِرَهم بانّ المتصدين يعيشون همومهم.
ومن أجل عدم تكرار هذه الفاجعة المأساوية، ومن أجل الحفاظ على البقية الباقية من العراقيين لابدّ من الاشارة إلى بعض النقاط، أرجو ان تنالَ رضى الله تعالى ورضى الاخوة الحضور.
اولاً: نحن ضيوف للولاية وللشعب الايراني، فلم نهاجر إلى حكومة مهدي بازرگان ولا حكومة بني صدر ولا حكومة خاتمي، انما هاجرنا للولاية، ونحن لانشكو من الولاية ولا من الشعب الايراني بل نشكو من بعض المسؤولين المنفذين، ولذا نرجوا من مضيّفنا وولينا أن ينظر الينا بلمسة حانية ليوقف الاجراءات والتصريحات اللامسؤولة ويحاسب من يكررُهُا مستقبلاً.
ثانياً: انّ البيعة بالولاية هي عقد بين طرفين تقوم على اساس أداء الحقوق والواجبات، فنحن كعراقيين قد أدّينا ما علينا، وكان لنا الدور الاكبر في انتصارات الجيش الايراني، حيث كان اغلبُ افراد الجيش العراقي لايقاتلون في الجبهة، بل انهم يساهمون في اضعاف المعنويات، ولو ارادوا القتال بجد لما استطاع الجيش الايراني ان يؤسر اكثر من 40 الفاً في الشوش وخرمشهر، وكان لنا دور كبير في عمليات حاج عمران حيث قدّمنا 132 شهيداً وفي شرق البصرة 160 شهيداً وفي المرصاد اكثر من 160 شهيداً وقد اثبتنا للعالم بانّ الحرب كانت بين الاسلام والكفر، وكان وجودنا في الجبهات اكبر دليل على ذلك.
وفي مقابل هذه الواجبات فانّ لنا حقوقاً على الولاية، ولا نطلب اكثر من وضع مادة قانونية لتحسين اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، وحماية العمّال من إرهاب القرارات الجائرة.
ثالثا: يرى الامام الخميني والسيد الولي انّ الخمس ملكٌ لمنصب ولي أمر المسلمين، وهذا يعني ان الذمة لاتبرأ إلاّ بدفعه لولي أمر المسلمين، ولو تكدست الاموال عند ولي أمر المسلمين لوصلت إلى جميع المستحقين وخصوصاً المستضعفين من العراقيين.
وعلى ضوء هذا الرأي الأصوب اسلامياً، نرجوا من سماحة السيد ولي أمر المسلمين ان يستخدم صلاحياتهِ ليحكم على المراجع والفقهاء والمتصدين في الساحة العراقية، وان يوجب عليهم انفاقَها على الفقراء من العراقيين وعلى الايتام والارامل والعاجزين عن العمل، لكي لاتتكرر تجربة اموال السيد الخوئي ثانية، حيث استفاد منها ملك حسين دون الشعب العراقي.
رابعاً: انّ الاموال التي يملكها الكثير من المتصدين للقضية العراقية من سياسيين وفقهاء وعلماء وخطباء وكوادر حزبية كافية لاشباع حاجات الفقراء والمحتاجين، نطالبُهُم بانفاقهِا في مواردِها، ونطالب السلطات في الجمهورية الاسلامية اجبارَهم على انفاق الاموال على الفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل.
خامساً: نقترح على المتصدين والفقهاء والسياسيين المحسوبين على القضية العراقية ان يتبرعوا بنفقات الحج لهذا العام إلى الفقراء والمستضعفين، لكي يثبتوا مشاركتهم للامة في آمالها وآلامها، وإذا قيل: انّ الحج هو حج نيابة أو انّ المتبرع اوقفه للحج، نقول لهم: يمكنكم اقناعَه باعطائه للفقراء، وكما جاء في الحديث الشريف: «قضاءُ حاجةِ المؤمن أفضلُ من سبعين حجة». ونقول لهم: ليس من الانصاف ان تحجوا كلَّ عام، بينما يتحسر الفقراء على زيارة الامام الرضا(عليه السلام) بل زيارة شاه عبد العظيم.
وان يعوضوا عن مراسيم السعي والطواف ورمي الجَمرات بتفقد وزيارة العوائل القاطنة في المخيمات، وقضاء نفس الزمن هناك مع الجماهير.
سادساً: نقول لمن يزور الكويت في كل رمضان بان يتوجه لزيارة العوائل في المخيمات وغيرها بدلاً من زيارته للكويت، فالعراقيون اولى بالزيارة من الكويتيين، وانّ الثواب والحسنات ستكون اكثر في المخيمات من برانيات الكويت، ففي المخيمات ستكون عزيزاً آمراً لا ذليلاً مأموراً.
وإذا اصّر على الزيارة هذا العام نطالبه بأن لايستعطي باسم العراقيين، ليستعط باسمه أو باسم عائلته، فأمّا باسمنا فلا نسمح له بذلك.
سابعاً: نقول للذين أشغلوا الساحة بالصراع حول مظلومية الزهراء(عليها السلام) بين من لايتفاعل مع روايات الاعتداء أو ينكرها وبين من يثبتها، والصراع حول المسائل العقائدية.
انكم انفقتم اكثر من ثلاث مليارات تومان على ذلك، نطالبكم بانفاق خمس هذا المبلغ على أنصار وبنات الزهراء في داخل العراق وفي أرض المهجر، لكي تثبتوا نزاهتكم في هذا الصراع، ونقول للجماهير: بانّ مثل هذا الصراع أُريد له ان يشغلْنا عن الواقع لكي لا نطالب بحقوقِنا من جميع اطراف الصراع.
ثامناً: انّ المعلومات الدقيقة تؤكد على ان الكويت قد سرقت 100 مليار دولار من نفط العراق، ومن اجل اشغال العراقيين عن هذه السرقة، واسكات الشخصيات البارزة عن التحدث في الموضوع، تعمل على دعم جميع الصراعات في الساحة عن طريق التجار، حتى ان اكثر الكتب التي تثير الصراع العقائدي تطبع في الكويت وان المنابر والمنابر المضادة تنطلق من هناك.
نحذر الاخوة من هذه المؤامرة الخبيثة وعدم الانجرار وراء اطراف الصراع.
تاسعاً: نطالب جميع المتصدين بمراعاة مشاعر الناس، وعدم تكرار التصريحات اللامسؤولة كاطلاق عبارة (الفارين من الزحف) على الاخوة المهاجرين إلى الخارج، في حين كان الزحف حقيقة واقعية في انتفاضة شعبان لم يشارك بها فلان وفلان، وكان الزحف حقيقة واقعية بعد استشهاد الامام محمد الصدر، إلاّ انّ المتصدين فرّوا من الزحف ليكون زحفهم نحو مكة والمدينة ونحو تجار الخليج.
ومن رعاية مشاعر الناس ان نواسيَهم في ظروفهم، ففي الوقت الذي يهاجر العراقيون عبر المحيط، يتوجه السيد عمار الحكيم إلى استراليا عن طريق الجو ثلاث مرّات خلال سنتين.
عاشراً: بعد اطلاق بعض الشعارات، وبعد السماع بهوسات الجماهير عاد البعض للاسلوب القديم وهو اتهام الشباب بانهم منساقون وراء المخابرات العراقية، وانّ ظاهرة الهوسات هي ظاهرة مخابراتية.
وفي مقام الدفاع عن الحقيقة أقول: ان الهوسات والعشارات تطالب من القيادة ان تلبسَ الاكفان وتتقدم في الميدان، وهذا المطلب الجماهيري تخشاه المخابرات، فالمخابرات تفرح حينما ترى المتصدي مترفاً وجباناً، وتفرح حينما يتوجه المتصدي إلى الكويت والسعودية ولا يتوجه إلى داخل العراق ليقود حرب التحرير.
ايهما انفع للمخابرات شعار يطلق ثم ينتهي في نفس الوقت، وهوسة تطلق في حسينية الامام الصادق(عليه السلام).
أم الصراعات العنيفة بين اطراف المعارضة حتى وصل الحال في عام 1989 وفي فيلق بدر ان استحل جماعة السيد فلان دماء المخالفين له، وقد حذرت السيد فلان في حينِها ولكنه لم يأمر جماعتَه بترك هذه التصورات والمواقف.
ايهما أخطر: هل شعار يطلق ضد حزب الدعوة أو منظمة العمل أو المجلس الاعلى؟ أم تمزيق الدعوة إلى 4 شقوق والمنظمة إلى شقين، ومباركة الباقين للانشقاق، حتى قال احدهم: اللهم مزقهم تمزيقاً.
ايهما أخطر شعار يطلقه البعض في الحسينية، أم كتاب: قرار الحذف، وكتاب الشيخ المالكي في قفص الاتهام وكتاب الرد الكريم على السيد محمد باقر الحكيم، أو اتهام السيد محمد الصدر بالعمالة للنظام، أم الصراعات العقائدية أمام مرأى ومسمع المخابرات العراقية والدولية عبر المنابر والكتب والانترنيت.
انصفوا المفجوعين في المصاب وتحملوا مايصدر من مفجوع اذهله المُصاب.
وإذا كنتم ترون انّ المخابرات العراقيةّ وراء ذلك، فنقول: انّ مايرهب المخابرات هو:
1 ـ تعايش المتصدين مع المجاهدين في داخل العراق وفي الحدود وفي المخيمات.
2 ـ انفاق الأموال المرصودة للحج على العمل الجهادي.
3 ـ لبس الاكفان من قبل المتصدين والتقدم في الساحة.
4 ـ ايقاف الصراع حول المسائل العقائدية.
5 ـ مشاركة الناس في همومهم لان ذلك يزيد الثقة ويعمق الحب بين الناس والمتصدين.
واقول: هل ان الشباب ساهموا في تمزيقكم طيلة عشرين عاماً، وتمزيق الساحة هو افضل هدية قُدَّمت لصدام من قبل المتصدين، الذين يتحملون مع صدّام استمرار اراقة الدماء.
ويرى البعض ان بعض الشعارات والهوسات تشغِلُنا عن عدونا، فنقول لهم: انّ عدونا موجود في بغداد وفي البصرة وفي العمارة وفي الهور وفي الحدود، فإذا اردتم عدم الانشغال فتوجهوا إلى بغداد.
واخيراً نسأل الله تعالى ان يتغمد الضحايا برحمته الواسعة وان يمنّ علينا بالفرج الكبير، وان يصلح المتصدين ليعيشوا زاهدين في أموال الفقراء والمحرومين، وأن يعيشوا معهم وان يتقدموهم في ميدان الجهاد، وإلاّ فنحن ليس بحاجة إلى قادة مترفين وجبناء، فمن لم يكن كمحمد الصدر لانرضى به قائداً ولانسمح له بالتحدث باسمنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعيد العذاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/19



كتابة تعليق لموضوع : مسؤولية الحكومة العراقية قبل تشكيلها عن غرق سفينة النجاة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net