ربيع الشهادة ... زهور ذلك الربيع
اكرم آل عبد الرسول
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكرم آل عبد الرسول
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم اجد بدا الا ان اقول
لم يقبل الحسين بغير العزة ولم يقبل يزيد الا الذلة فهيهات هيهات من تربية محمد اله ان يختاروا الذله وهيهات هيهات من تربية معاوية ان يختاروا العزة.
وعلى تلك السيرة الحسنة استضاء خدام الحسين بنوره والسير على هديهه واي هدي ذلك الذي يشع من نور الرسالة وبيت النبوة ومختلف الملائكة فقد رضع من ثدي الايمان وتربى في كنف الاسلام ذلك القمر المنير على طريق التاريخ
نعم لقد اضاء بدمائه الزكية طريق العاشقين ليلهمهم الايمان بالله الم يقال لو لم يجري ما جرى في كربلاء لما بقي للاسلام من باقيه نعم فقد اثبت هذا نبي الرحمة والهدى محمد ص عندما قال انا من حسين وما جرى في كربلاء وفلسفة الخلود التي اكملت رسم معالمها سبايا آل محمد وعلى رأسهم مخدرة بني هاشم العقيلة الحوراء زينب بنت فاطمة الزهراء عليهم من الله جميعا السلام التام .
ماذا اكتب بعد وقد عجزت في اعتاب ابوابهم اقلام العلماء نعم ساكتفي هنا لاتوجه من بعد ذلك الى ما يجري في كربلاء منذ يومين انه الرابع من شهر شعبان وفي هذه الايام المباركة بذكرى ولادة الكوكبة الطاهره اقامة الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في البقاع الطاهره مهرجان ربيع الشهادة العالمي السابع .
لكي تبدأ مع بدايته فعاليات عدة لا اود الخوض فيها واترك الكلام حولها الى اشعار اخر بل سأكتفي باليسير منها طرح فكرة التنويع الرائعة التي اتخذتها الامانتين فلم يبق لون من الوان المجتمعات العالمية والمحلية الا وحاولت الامانتين استقطابه
ولذلك نتج خلال هذه اليومين الرائعين تلاقح واضح للافكار والمثقفين ناهيك عن التعارف الجميل بين الحضور ولا بد من الاشارة قليلا الى ان من حضر المهرجان كان من الرجال والنساء المسيحيين والمسلمين السنة والشيعة العرب والكرد من مختلف بقاع العالم العربي والدولي وبمشاركة بارزة من رجال الدين والعلماء والمثقفين والشعراء كل منهم يو ان يكون تحت شعار المهرجان "من نحر الحسين عليه السلام تفجرت ينابيع الحرية والكرامة".
كما لابد من اشارة الى ما شدني كثيرا في بداية هذا اليوم "الثاني للمهرجان" هو الدور الذي لعبته دار القرأن الكبير وما رفعته من شعار "لا لهجر القرأن " ومن ثم اعلان عن عمل كبير جدا وهو مشروع "الالف حافظ" وساحاول التواصل في دار القرأن الكريم من اجل ان اوضح الموضوع تفصيلا من السيد عدنان المسؤول عن الدار
فقد كان الصباح رغم ضغط برنامجه رائعا وعرض المئات من الاطفال المشاركين في دار القران اروع فهم الزهرة التي تفتحت في مهرجان ربيع الشهادة معلين راية الاسلام برفع كتاب الله الكريم غير راضين بهجر القرأن من قبل البعض داعين لوحدة رمزية فالله واحد والنبي واحد والكتاب واحد ..... ولا فرق بين الجميع وان لم يكن لك اخ في الدين فما هو الانظير لك بالخلق
ومع فرحنا الغامر بهؤلاء الاحبة وثمرة تلك الشهادة الكبرى والتضحية العظمى لسبط الرسول نأمل ان يكون تفكير الدار في السنة القادمة مشروع المئة الف حافظ وما بعدها المليون حافظ انطلاقا من ان "ماكان لله ينمو" وخير نمو هو ما رأينا اليوم .
ونسأل الله التوفيق للجميع وحفظ الكرام الوافدين الى مهرجان ربيع الشهادة
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat