صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

مسكين ياولدي . مقتولاً مذبوحاً..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتداول المتشددون في صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً للتنظيم داعش ذكر فيه انه “تمكن (الانتحاري) ابو مها العراقي ) من تفجير سيارته المفخخة على تجمع للرافضة المشركين في مدينة الكرادة وسط بغداد”،و”الرافضة”اشارة الى المسلمين الشيعة....لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. 
مسكين ياولدي يامن جعلت ظهرك جسرا . لصعود العوائل الى سياراتكم العسكرية لنقلهم خارج  مناطق القتال .يامن قدمت لهم من الطعام والشراب والعلاج ..وانت تقاتل الشياطين الغزاة الدواعش دفاعا عن المناطق المحتلة وعن شرف نسائهم . وعن العراق ابو الحضارات والرسل والانبياء وابو الائمة والعلماء ودجلة والفرات .عراق الادباء والمفكرين والشعراء والصور. فعلى أرضه خط الدستور وسن أول قانون عادل لسياسة الاوطان .. 
ياولدي انت تحمي عوائلهم  المحاصرة بالمناطق الغربية التي سلمت من قبلهم للارهاب الداعشي .وتحضر لهم سيارات عسكرية من اجل إخلائهم الى المناطق الامنة. وانت توزع الماء البارد والحصة التموينية والمساعدات الغذائية من الحوزات الدينية الشيعية وتعطي البسكولاتة والحلوى للأطفال المحاصرين من اجل الابتسامة وتمنع الاذى عنهم وعن آبائهم وعوائلهم وشيوخهم .وانت تحمل على ظهرك العجائز وكبار السن والأطفال في سبيل توفر لهم المكان الأمن ..
لكن ياولدي الوجة الاخر .للشريك السني القسم منهم ظهر غدار غدار لايؤتمن منه يفجر نفسه وحياته في اسواقنا ومااتمنا وأفراحنا من خلال فتوى من رجال شريرين بعثيين بالمخابرات الصدامية يرتدون الزِّي الاسلامي .رافع الرافعي  والسعدي التى قال حميد الهايس ابنة مع الدواعش بالفلوجة حاقد على الشيعة بسبب السلطة اللعينة وهذا التفجير الاخير بالكرادة .. هو ردا على انتصارات الفلوجة . كانت مقراً للدواعش من قبل السياسين وضباط صدام ومخابرات صدام وشيوخ صدام لعنهم الله .والى شهدائنا الجنة . وجرحاناً الشفاء العاجل . والى اهلهم الصبر والبقاء .  
ماذا نعمل لكم  اكثر من هذة الحنية والطيبة والاخلاص ونحن اخوى شركاء بالوطن والسلطة ...           لماذا ادخلتوا وحوش الدواعش مناطقكم وسهلتوا  لهم المال من الدول اللعينة التى تؤمنون بأفكارهم التكفيرية التى تؤيد بقتل الاخر مهما كان في موقعة ...       

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/05



كتابة تعليق لموضوع : مسكين ياولدي . مقتولاً مذبوحاً..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net