صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

الايكفي .. يا أبناء العم ..!!
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تتكرر التجاوزات الخطيرة بحقنا كدولة وكشعب من قبل أشقاؤنا الكويتيون !! فمنذ سنوات ما بعد سقوط النظام السابق  أستولوا على أبارنا النفطية جنوب البلاد وأنتهكوا حرمة الحدود الدولية وقاموا بأسر صيادي السمك  ضمن شواطئنا الأقليمية  يصرون على عدم التنازل عن ديونهم التي بذمة النظام السابق بعد أن جعل (أبو هدلٌة )!! دولة الكويت المحافظة رقم ( 19) وكنا كشعب أنذاك لاحول ولاقوة لنا في ظٌل الفكر الواحد وأخر تجاوزاتهم الخطيرة والمهددة للأقتصاد العراقي أنشاء ميناء مبارك (العملاق )!! ويبدو لي كمتابع أعلامي بأنهم يحاولون التعويض  الآجباري عما أصابهم سابقا أثناء حرب (1991 ) ويتطلعون الى أخذ (الثأر) على الطريقة العربية الأصيلة !! وهنا أقول مع تفهمي الواضح لمعاناتهم بأن الشعوب لايمكن أن تتحمل وزر الأنظمة المستبدة والقادة لأن الشعوب العربية عموما لاناقة لهم  ولاجمل   في صنع القرارات السياسية و...و... وحتى البلدية !!0

وكنت أتمنى أن لايمارسوا معنا هذه الطريقة المحزنة لأيذائنا لأننا لم نخطط للحروب والويلات والمأسي و.....ألخ  ولكن ذنبنا بأننا عراقيون نرجو ربنا العزيز الجليل أن ينعم علينا بالصحة والعافية والعيش الكريم ونحن كشعب ننظر الى أشقائنا في الكويت نظرة  الآخوة الصادقة بعيدا عن مفهوم السلب والنهب !! وأنما على اساس المحبة والتفاهم وحسن الجوار لكن يبدوا  أنهم  لا يمتلكون من الأخوة سوى روح (الضغينة )!!  و العمل على أيذائنا  بشتى  الطرق والتصرفات المشينة 0
وعجبي على حكومتنا الوطنية ووزارة خارجيتنا  لصمتهم الرهيب !! أزاء التجاوزات و ألاعتداءات لدولة (الكويت )المحروسة من عين البشر و(المدلٌلة ) الصغيرة والذي يمكن لنا  أحتلالها ببضع ساعات فقط كما فعلها أبو (الليُثين )!!   لكن لدينا واجباتنا الأخلاقية وحكومة جديدة مسالمة وذي بصيرة ويقودنا كشعب مجموعة من الحكماء والذين لايرضون للتطاول على الأخرين وخاصة الجيران  بطرق وتصرفات مرفوضة اسلاميا وقانونيا ودوليا وهذا من حسن حظكم !! في ظُل وجود حكومة عراقية (مسالمة ) لأننا كشعب سئمنا منكم ومن تصرفاتكم اللا..... أخوية  !! لآن بمرور الزمن يؤدي التجاوزات وعدم أحترام الجيرة    الى زوال  أخوتنا ويمحو محبتنا وسينفذ صبرنا  بمرور الوقت  ...
لذا من الضروري أعادة النظر في التعامل معنا في المستقبل لأن صبرنا بدأ ينفذ بهدوء وتدريجي ... وكفى الحجج والذرائع (السخيفة ) ومن أهم  انجازاتكم  الاخوية الصادقة ..!! عندما  قمتم مؤخرا  لبناء ميناء المبارك الكبير على جزيرة بوبيان   رغم أن دولتكم   ( الآسمول )!! تمتلك خمسة موانيء وهي  ميناء الشويخ  وميناء الدوحة   وميناء الشعيبة  بينما تدير مؤسسة  النفط   التابعة لحكومتكم الموقرة  كل من   ميناء الأحمدي  وميناء عبدالله  وهي موانىء عامرة و فعالة تختلف حركة التجارة فيها حسب النشاط التجاري    ولالكن لايهمكم من مشاريعكم سوى   ألحاق الاضرار بنا كبلد وكشعب فالى متى يبقى العقلية  الأنتقامية تؤثر على العملية السياسية ..؟؟  والى متى هذا ؟؟ الحقد الأعمى الذي  أظهرتموه مرارا وتكرارا    دون النظر الى مساؤي هذه الحالة على الحالة النفسية  في  نفوس الشعب   وردُات الفعل العراقية الشعبية تجاه الكويت وشعبها لأن ميناء المبارك الكبير   سيخنق البصرة ويدمر أقتصاد العراق
 وللآسف  الحكومة  العراقية لم تفٌعل دورها المطلوب ولم نسمع سوى التنديدات  الآعلامية والشجب الكلامي وارسال الوفود للمداولة والاجتماع الثنائي مع ( الآخوة )!! في الكويت الشقيق..!!  وقبل أيام أعلن وزير خارجيتنا الاستاذ هوشيار زيباري بأنه  قام    بأ رسال لجنة برئاسة موظف كبير بدرجة سفير وموظفين من الخارجية   الى دولة الكويت لغرض المداولة والاجتماع  حيث اقنع الجانب الكويتي اللجنة بعدم وجود  أ ضرار من مشروع ميناء مبارك  ورجعوا الى أرض الوطن ساالمين غانمين !! لآن الجا نب الكويتي أعطتهم ضمانات كون الميناء لايؤثر على العراق لامن قريب ولابعيد !! (خويه صار زحمة ... لو مدازٌين وفد جان أحسن )!! 
وعبرهذه السطور أثمن الدور الريادي والوطني للسيد وزير النقل الاستاذ هادي فرحان   العامري عندما أكد منذ الشروع بأنشاء الميناء بأنه يؤثر تأثيرا كبيرا على العراق  وسيأخذ ثلاثة ارباع ممره المائي  وانه مخالف للقرار الأممي رقم       ( 833)  وهنا علينا كدولة منضوية  تحت خيمة (الآمم المتحدة ) و(الجامعة العربية ) بأن نحول هذا الملف الخطير على مستقبلنا وحياتنا الى المحاكم المختصة لأننا كشعب سئمنا  تصرفات وحقد السلطات الكويتية على حكومتنا وشعبنا  بعد مرحلة سقوط النظام السابق وحتى الوقت الحالي وكأننا السبب والمخططين لدخول جيش النظام في عام (1991 ) الى دولة الكويت (الصغيرة ) جدا ..!!
فيما بقى السيد نوري المالكي يطلق شعاراته  الرافضة للتجاوزات من قبل (الكويتيون ..النشامى ..!!) وأكد عبر وسائل الاعلام رفضه وأدانته    للتجاوز  الكويتي  على الأراضي العراقية   في إشارة إلى الخلاف مع الكويت حيال ميناء مبارك الكبير.. وتحدث دولة رئيس الوزراء عن الجيرة وتبادل الثقة بين الطرفين     وتوطيد العلاقات بينهما  ورغم حلاوة حديث رئيس وزراء العراق الآ أن الكويتيون مصرون لبناء مينائهم (الكبير )في بلدهم الصغير !!... وما زال الحبل عل الجرار ..!! وخوفي من أن ينفذ صبرنا كعراقيين ونحمل أسلحتنا المختلفة من مخلفات  الجيش الممنحل وخاصة الاسلحة  البيضاء من  انواع  الطبر   والخناجر والسكاكين  الطويلة والمتوسطة والصغيرة والمكاوير والقصب والبردي والواح الحديد و الآستيل والحراب وغيرها وما أكثر تلك الاسلحة في العراق لندخل الكويت مجداا  .... وبتعاون جميع الاطراف والاحزاب والقوميات والطوائف والأقليات لنحول من الكويت الى (فدرالية الخليج العربي ) وليس المحافظة رقم ( 19) كما فعلها أبو (هذُلة ) منذ سنوات طويلة لأن نهاية مطاف عدم  أحترام حكومتنا وشعبنا سيكون عواقبه وخيمة ....ووخيمة جد اااا... ياولد العم ..!! 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/26



كتابة تعليق لموضوع : الايكفي .. يا أبناء العم ..!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net