منذ جريمة القرضاوي التي استنهضت الكثير من اليراعات المريضة و التي كانت تنتظر فرصتها الذهبية للتطاول على الشيعة وتدوين دسائسها بشكل صريح ومكشوف بحجة الحرب القائمة ضد نقطة معينة من اجل تمرير احقادها اعلاميا وفنيا فكتب عبد المنعم الاعسم في عدد من المواقع الكبيرة موضوعا تناقض فيه مع جملته الاولى حين اعتبر حملة القرضاوي مواجهة مفاجئة ثم عاد ليقول هي ليست جديدة في مضمونها فالتناقض الحاد يوضح ان المشروع هو امتداد طبيعي لحملات القاعدة في العراق ومحاولة توسيع رقعة الصراع كي يكون عربيا ومحاولة امريكية لشن الحرب ضد الشيعة نكاية بايران وكسرا لمعنوياتها فالمشكلة تكمن في سلسلة طويلة عريضة تربط جميع شيعة العالم بشعلة قم حسب تعبير الاعسم وفي طبيعة الحال فالحملة قائمة ضد الشيعة ورسالة القرضاوي واضحة لاتحتاج الى مرود كحل احذروا المد الشيعي ولم يقل المد الايراني ولا ادري باي عين نعامة يروون ان المعركة المذهبية غير متكافأة فكريا وادوات وحجج الشيعة متهافتة فهل التذكير بالمد اليهودي الذي اخترق المنطقة هو رد هافت واذا كان الاختراق الشيعي كذبة فلم هذا الاعتداء الشائن على هويات الآمنين لماذا هذا التجاوز المتعجرف الغير مبرر والله عجيبة يريدون ان يمدحوا الرجل فيذموه .. خطابات مليئة بالخشونة ويطالبون بها الالتزام بلغة فكرية وسياسية ذات قيمة وكأن لغة التجييش ضد الشيعة واستقطاب الشارع السني ضدهم والطعم الذي اكلته اعلاميات الخطاب الشيعي باثارة ملفات الاشتقاق لغة الاعسم لعبت بالنار بحجج واهية دون ان تراعي ذمما فالشيعة صاروا يقبعون تحت شعلة ايران وكأن شعوب العالم الشيعية جميعهم ايرانيين وينظر الى قيم النجاح حسب رؤية السيد الاعسم فهو يرى ان القرضاوي لعب في ساحة الوسط السني الراديكالي المتعاطف مع تيار الجهاد المسلح وثانيا توصل الى نجاح القرضاوي عبر ما اسماه ترويض القطيعة فهل التحريض هو اللغة الفكرية المطلوبة يا صديقي
..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat