(أهل مكة أدرى بشعابها)..وكفاكم تسقيطاً للمالكي .. آسرعبدالرحمن عباس الحيدري نموذجا
وهاب الهنداوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كنت منهمكاً في عملي الآعلامي وأداره صحيفتي فقد انقطعت عن الكتابة لخدمة العراق وأهله ولكن أرهاصات البعض أمثال بعض الكتاب المأجورين , جعلني أكتب للتأريخ ووفاء ً لمدينتي طويريج العزيزة وأهلها الطيبين.
كتبت هذه المأجوره وعنواناً كبيراً بان أول يهودي يحكم العراق هو نوري المالكي وكم مضحكاً هذا العنوان وسذاجة كاتبه فهناك مثلا بالانكليزيه يقول(Little knowledge little dangerous)
ومن ومن هنا نبدأ توضيحنا حول ما ورد في مقاله البعثيه أسر عبد الرحمن عباس الحيد ري والتي نطقت بالتضليل والآساءه الواضحة لعائله المالكي وعشيرته وبالتالي أتت هذه الساذجه لتسقط مدينتي الهندية وهي طويريج.
في البدء وردت أخطاء ومعلومات واضحه كان غايتها تشويه التاريخ لهذا الرجل وهو جاري وأعرفه كما أهل أطويريج يعرفوه جيداً ولا نحتاج لبعثيه مأجوره تتحدث عنه.
المالكي ينحدر من عائله ال مالك العريقة وهي منتشرة في كربلاء والبصرة وبعض المحافظات الجنوبيه وعائله السيد الاخ المالكي تقطن مدينه الهنديه وبالتحديد قريه (جناجه ) وليس جلاجل وليس كما أوردتها كاتبه المقال لتكون فضيحتها بجلاجل كوله المصريين.
نوري كامل محمد حسن علي المالكي ولد في قضاء طويريج التابع لمحافظة كربلاء عام 1950، لأسرة ذات مكانة مرموقة في قبيلة بني مالك العربية ووجاهة مستمدة من آبائها وابرزهم جده محمد حسن أبو المحاسن، الشخصية المعروفة والقيادي البارز في ثورة العشرين ووزير المعارف في العهد الملكي، والشاعر الذي أوقف شعره إلى قضيته ووطنه، غلب حب الوطن في شعره على تأريخهُ الديني كممثل للمرجعية آنذاك، وعلى موقعه كعضو في المجلس السياسي لقيادة ثورة العشرين، وعلى منصبه كوزير للمعارف عام 1925
عاد المالكي أخيرا إلى اسمه الحقيقي وهو نوري كامل المالكي، بعد أن ظل يعرف باسم جواد المالكي، وهو يُكنّى بلقب "ابو اسراء" وقد حمل هذه الاسماء البديلة خلال فترة عمله كمعارض ضد النظام العراقي السابق
وقد غادر المالكي العراق في العام 1980 بعدما صدر بحقه حكم بالاعدام، وتوجه مع عدد كبير من قيادة حزب الدعوة الى ايران
ولكن في منتصف الثمانينات غادر المالكي الى سوريا مع الجعفري بعد الانشقاق الذي اصاب حزب الدعوة وقسمه الى جناحين احدهما مؤيد لايران والثاني رفض الانضمام الى صفوف الجيش الايراني لمقاتلة الجيش العراقي خلال الحرب بين البلدين في الثمانينات، بحسب اسوشييتد
. وليس كما أوردته أم الجلاجل في مقالتها البائسه والتي تحمل بصمات البعث المجرم, على كل حال وخلال وجوده في سوريا ترأس المالكي تحرير جريدة "الموقف".
كما تولى رئاسة "مكتب الجهاد" الذي كان مسئولا عن تنسيق الأنشطة داخل العراق.
الأخ ابا إسراء معروف لدينا وعائلته معروفه فلو كتبت أم الجلاجل غير ما كتبت وتحدث عنا نحن أبناء المنطقة
أنتقلت الكاتبه أم جلاجل الى توصيف عمل المالكي على انه مدرس وهي أمرأه وأنا في مدينه الهنديه فكيف درسها وباي مدرسه درسها فأنا لدي معلومات مؤكده بان مدارس البنات معروفه ولايوجد مدرس واحد رجل فيها كمدرس هذا الآمر غير قابل للنقاش أما أذا قالت أم جلاجل الكاتبه أعلاه غير ذلك لصدقناها فأنا أعلم أن أول مدرسه دخلت التدريس لمدارس البنات هو بدايه 1982
وهذا يعني انا أعرف مدينتي ومدارسها لآنني كنت طالباً وكما أعلم المدارس قليله جداً فهذا كان من حرب النضام المجرم صدام ضد المدينه برغم من أن المدينه الهنديه كبيره فمدارسها محدوده.
فاليك ايتها الكاتبه المأجور هذه المعلومات عن المدينه والمالكي فلا تبثي سمومك وجميع عوائل مدينتي الهنديه هي عوائل شريفه لن تشترك بقتل الناس وهي تهب جميعها لخدمة زوار الحسين في عاشوراء فهي كريمه بطبعها العراقي.
وأقول للتأريخ عرفت المالكي في فتره المعارضه والتقيته في سوريا وتحدثت معه , وزرت العراق وشائت الصدف أن التقيه وهو رئيس الوزراء فوجدته أنساناً بسيطاً ولا يختلف عما عرفته , والله أرى بهؤلاء المسقطين تافهين سذج يحتاجون لمراجعه فتاريخ المالكي ناصع وأخلاقه وعائلته يشهد بها الجميع والاعداء قبل الاصدقاء.