صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

المواقع الالكترونية والبوابة الخلفية
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 ترفع جميع مواقع  الانترنت والنشرات الدورية شعارها الاسطوري ( الموقع غير مسؤول عن ما ينشر) ، فاذا كان الموقع غير مسؤول عن ما ينشر فيه فمن هو المسؤول اذن ، وهل مثل هذه الشعارات تعطي هذه المواقع حق التجاوز على الثوابت الانسانية والوطنية  ، الاتعرف تلك المواقع الفارق بين  الرأي والاحكام الجاهزة  التي تخل بسمعة الموقع اولا ،فلماذا تمرر احكاما وقحة تطرح ضد الحشد الشعبي وضد كل مكون وطني ، هل قرأ مدير الموقع  هذا العنوان (  ميليشا الحشد الشعبي قيادات فاسدة ومقاتلون بسطاء )احكام جاهزة والا فمثل هذا الحكم يحتاج الى ادلة وبراهين واستدراج اسلوبي يضمن القناعة ، يقول اغبى كتاب  المواقع قاطبة المنبوذ لطائفيته المريرة ( علي السواد ) وامنيتي ان استبدل السين قاف بان كل العراقين مقتنعين بان الحشد الشعبي فكرة طائفية ، ايا غبي على هذا التجاوز  او كان الحشد مستورد وداعش ابناء وطنيتهم وعراقيتهم ؟ لاحول ولاقوة الا بالله ،هذا يعني ان زور صوت شعب وامة ، اين مهنية الاعلام التي تدعيه جميع هذه المواقع الالكترونية دعنا عن رأي الكاتب وخذنا الى قضية اهم هي ما مهام الموقع الناشر ، هل مهمته  البحث عن الحقيقة ، ام لتحقيق عمل سياسي وهدف اعلاني؟ ، والا كيف سمح لكاتب غبي ان يقول ان الحشد الشعبي  همش دور الجيش ، اين حرية النشر تلك التي تدعيها  تلك المواقع  والتي تترك لها مساحة  التجاوز مفتوحة ، المشكلة  ان امثال   هؤلاء  الكتاب لايقفون عند مفردة داعش ابدا ، وكانهم يعملون لتحييدها عن دائرة الصراع ، هذه المواقع تريد منا الدخول  من البوابة  الخلفية للاحداث بهؤلاء الكتاب الحثالة فتراهم يسدلون الستائر على ظلم داعش وعلى القمع  والقتل والفتلك ، وهذا كله يمتلك مفهوما واحدا لاغير ان تلك الواقع ارهابية رغم تشدقها  بالوطنية ، ومن اغرب ما قرأت تلك الجملة التي تكشف سر غباء هؤلاء الناس ، ( مع غض  النظر  عن الظروف  التي من اجلها ظهر الحشد ) كيف يغض النظر وهل غض النظر عمل مزاجي  ـ يعني غض النظر عن سقوط العراق  وانهيار الجيش وعن عظم المؤآمرة  واحتلال البلاد  وقتل اغلب الشعب العراقي من الشيعة واباحة حرماتهم وازالة مقدساتهم ، يقول هذا الغبي بغض النظر عن الظروف التي من اجلها انبثق الحشد ، ماذا ابقيتم لمهنيتكم ياجرذان الاعلام ، هذا المواقع شريك فعال واساسي مع الارهاب ،

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/14


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • مذكرات أقدم مدرس تاريخ في كربلاء الأستاذ عبد الرزاق الحكيم  (المقالات)

    • (كربلاء هي كربلاء ) (مذكرات أقدم مدرس تاريخ في كربلاء الأستاذ عبد الرزاق الحكيم)  (المقالات)

    • ( كربلاء هي كربلاء ) 8  / من ذاكرة  مدرس التأريخ الاستاذ عبد الرزاق الحكيم رحمه الله)   (المقالات)

    • صراعات القبائل مستمرة  (المقالات)

    • ( قراءة  في خطبة الجمعة )  ( خطبة سماحة الشيخ  عبد المهدي الكربلائي / 1/ كانون  الأول / 2006م )  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : المواقع الالكترونية والبوابة الخلفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net