صفحة الكاتب : احمد مهدي الياسري

خلية الصقور الاستخبارية من هم ؟؟
احمد مهدي الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تشدني البطولة وتبهرني ايما ابهار خصوصا ان امتزجت بالشجاعة والاستبسال وبالمروئة والايثار  وبالانجازات والانتصارات المشرفة واهيم في حاملها عشقا ان كانت تلك البطولة والفروسية تحمل في طياتها وحركتها وانجازاتها ميزة من اهم ميزات النبلاء والرجال الرجال والابطال الحقيقيين الا وهي ميزة العمل الفدائي من دون اي رياء او ضوضاء او عبر الاستعراض والغرور الفارغ وهذا مايميز ابطال ورجال لا بل عمالقة العراق الجديد واسوده وصقوره وحماة ارضه وسمائه وشعبه ابطال خلية الصقور الاستخبارية والكثير من الجنود المجهولين يعملون خلف الكواليس يجاهدون ليل نهر من اجل قبر مشاريع الارهاب والغدر  ..

اهيم غراما فيكم ياابطالا عاهدتم الله وشعبكم بالتضحية والفداء دون اقدس المقدسات الانسانية الا وهي قدسية النفس والروح التي حرم الله ازهاقها الا بالحق وانتم من عاهد الله وشعبنا بالذود عنهم سرا دون ضجيج ومن دون انتظار شكر او مديح او تكريم لان ذلك التكريم والشرف والجائزة نلتموها بشرف وكرامة حينما اتخذتم قراركم وبداتم بحركاتكم وسكناتكم وانطلقتم بهمتكم وجهادكم من اجل ازهاق روح الباطل لاجل احياء النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ويتربص بها العدو الغاشم ..

من هم ابطال خلية الصقور الاستخبارية ؟؟

سؤال يطرحه طرفان , طرف مغرم يتشرف بهؤلاء الابطال يتلمس نتائج بطولاتهم وهم المضحين باغلى مالديهم من دون ان يجاهروا ويرائوا باعمالهم وانجازاتهم وهؤلاء الذين يتسائلون من هم هؤلاء الابطال ماهم الا الطرف الذي يعاني من جرائم اقذر من خلق الله على هذه البسيطة وهم شعبٌ ,عراقيٌ , برئ يتحرك في الشارع والبيت والمدرسة والمصنع والمزارع والحدائق والاماكن المقدسة وووووو وهو في ذات الوقت الذي يعاني فيه من غدر الارهاب الا انه يشعر بالامن والراحة حينما تتوالى عليه الاخبار باقتناص جلف هنا او قذر او مسخ هناك لا بل هناك من قرر ان يجعل من اخبار السقوط المدوية لرؤوس الارهاب الخاوية على يد هؤلاء الرجالات الاعزة اولي البطولة والباس الشديد صقور واسود العراق البواسل ايام اعياد وبهجة وسرور ومن الطبيعي ان ينتظر العراقيون الشرفاء معرفة ولو النزر اليسير عن هؤلاء الرجال الذين يعجز القلم ان يصل الى اطراف وصفهم ولولا ان ذلك يعرقل مهمات هؤلاء الابطال ولولا انه سيسعد عدونا لسعينا جهدنا من اجل تشريف العراق وشعبنا بماهيتهم وبطولاتهم الرائعة ونؤكد مهما طال الزمان او قصر لن يصمت التاريخ عنهم ابدا وسياتي اليوم الذي سيسجل بفخر اسمائهم وقاماتهم العالية في سجل الشرف والعزة والكرامة والبطولة وسيطلع شعبنا على ذلك ..

اما الطرف الثاني الذي يتسائل بحرقة وحسرة عن ماهية هؤلاء وماهية مقومات قوتهم ويبحث مستميتا خائبا مرتعبا عن نقاط قوتهم وضعفهم ان كان هناك ثمة ضعف فيهم ليتسنى له معرفة مدى الاستطاعة او كيفية اختراقهم لاقتناصهم والغدر بهم وهؤلاء هم الطرف المتلقي للضربات المدوية وهم الطرف المسحوق راسه وفمه تحت اقدام ومخالب هؤلاء الصقور البواسل والذين يعتقدون خائبين انهم وهذا الشعب لقمة سائغة لهم ولاجندتهم القذرة القادمة من حيث ولدت وترعرعت تلك النطف النجسة في ارحام البغاء لتنجب من هم ان قيل فيهم وصف ما سيشعر الواصفون بالتقصير لانهم دون أي وصف دنئ ..

من حق شعبنا الصابر ان يسال عن هذا العز والشرف ليفاخر به ومن حقه ان يتسائل ويعرف ليعلم ابنائه معنى وكيفية ان يكون الانسان رجلا كان او امرأة شجاعا مقداما وكيف يكون الانسان كاحد هؤلاء الصقور حرا غيورا باسلا بارا بشعبه ووطنه صقرا كابطال خلية الصقور لايتحركون الا بصمت مزلزل ينقضون على فرائسهم انقضاض الصقر على فريسته لا يقبل بالخسارة ولايضيع صيده بعد ان تم رصده وهم المضحون لايتحركون الا والموت امامهم وخلفهم وفوقهم وتحتهم لا بل نيران الغدر والغل والحقد هي من تترصدهم ولكنهم رغم اهوال تلك المواجع والفواجع يتحركون مستبشرين ضاحكين مقبلين على العز والمخاطر غير مدبرين يقولون لمن يترصدهم ان كانت دمائنا وكانت ارواحنا تزهق الف الف مرة ومرة دون حماية وصون طفل عراقي او شيخ احنى ظهره الظلم والارهاب والجور او ام تحمل في جيدها كبدها فياموت اقبل وهلم خذ الروح دون القيم السماوية و العراق وشعبه والانسانية ..

نعلم يا ابطال العراق وياعزنا وفخرنا انكم يجب ان تحاطوا بكامل السرية وانكم لاتبالون بهم ونعلم ان هؤلاء هم اوغاد الارض نعلم انهم يترصدونكم في كل زاوية وزمان ومكان يعتقدون ان من السهل على الخاففيش ان تصطاد الصقور وان من السهل على القرد ان يطير ليطال هامات من يحلق في فضائات الحرية العالية ومن السهل على من ولد في مستنقعات الرذيلة ان يطال قمم الفضيلة ونعلم انهم يدفعون كل مايمتلكون من اجل ازهاق ارواحكم الطاهرة ولكن نقولها لهؤلاء نيابة عنكم , ان تركعوا ومن ورائكم من ملوك وقمامات صاغرين معترفين بالهزيمة خير لكم من ان تسحق احذية هؤلاء الابطال على رؤوسكم وافواهكم وتيجان من يدعمونكم لتمرغ بها الارض ولترميها بل لتركلها ارجلهم الاطهر منكم ومن كبيركم في وحل الهزيمة تمتزجون معها كجيف نتنة تانف حتى الفطريات ان تقترب منها .

ولكم ياصقور الحرية والعراق وقرة عين كل حر ابي اقول انني اقبل التراب الذي تحت اقدامكم ولن اطالب بتكريمكم لانكم الكرم والكرامة ذاتها والكريم يعطي ولاياخذ فلله دركم ما اصغرنا نقول وانتم تضحون ونكتب مسترخين وانتم تنزفون وتقاتلون وننام وانتم مستيقضون وما اقزمنا وانتم في جنباتنا عمالقة تنحني الجبال خجلا من ايثاركم وتضحياتكم وان كان هناك ثمة تكريم لهم فهو احقاق الحق وتفعيل احكام القضاء العادلة في حق من يقع بايدي صقور الاستخبارات وابناء العراق الغيارى من الاوباش الغدرة ندفع اغلى الدماء واعز الشبان من اجل اقتناصهم ومع الاسف هناك من يدافع عنهم ويسعى لاطلاق سراحهم بعد كل تلك الجهود والتضحيات الجبارة .

احمد مهدي الياسري

alyassiriy11@yahoo.com


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد مهدي الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/12



كتابة تعليق لموضوع : خلية الصقور الاستخبارية من هم ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net