صفحة الكاتب : عصام العبيدي

قرارات ترامب ورد الفعل العراقي
عصام العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ومضات 

عندما اصدر الرئيس الامريكي الجديد في بداية فترته الرئاسية قرارا بمنع دخول مواطني سبعة دول الاراضي الامريكية ...سلطت تلك الدول جام غضبها على هذا القرارالذي اعتبرته مجحفا وعنصريا فامريكا هي قبلة المتأسلمين الجدد وكان من الاجدر بتلك الدول الحفاظ على ماء وجهها والرد بقرار مماثل ردا لكرامتها التي استبيحت على حد زعمها وترك التعامل مع الشيطان الاكبر كما فعلت ايران بعدم السماح لرياضيين امريكان من دخول اراضيها بل وزادت تحديها باجراء تجارب صاروخية ومناورات عسكرية اظهرت للعالم بانها قوة يجب ان يحسب لها الامريكي المتهور دائما وعدو الشعوب ابدا حسابا كبيرا قبل ان يقدم على عمل متهور ارعن جديد...اين حكومتنا وردها الخجول من اجراءات تشعرنا بانها ليست تحت الوصاية والانتداب الامريكي وان الامريكان لازالوا هم سيد كل المواقف بالعراق و كل من لم يبارك له الامريكان منصبا لن يناله ابدا في عراقنا الحر الديمقراطي المستغل(بفتح الغين) من حيتان امريكا واعوانهم.
 
خور عبدالله ومهازل التصريحات
كثرت الاحاديث والاقاويل حول عائدية خور عبدالله ...هل بقي تحت السيادة العراقية:؟هل تم بيعه بصفقة مشبوهة مريبة؟هل الامر برمته واحدة من الاعيب الكوارث الاممية (نسبة الى مجلس الامن الدولي) لتعويض الكويت نتيجة احتلال الطاغية المقبور لدولتهم؟ كل تلكم التساؤلات بحاجة الى مصارحة حقيقية مع الشعب المغلوب دوما على امره ولان يقول البرلمان كلمة الفصل في هذا الامر السيادي ولسنا بحاجة الى تصريحات من هذا وذاك وتراشق للاتهامات التي ان دلت على شيء فبالتاكيد قطعا انها تشير وبكل وضوح ان خور عبدالله لم يعد عراقيا قط وان ملكيته اصبحت لجارتنا اللدودة الكويت وما التاخيرات المتتالية لبناء ميناء الفاو الكبير الا جزء من تلك الصفقة المشبوهة المريبة.افتونا ياسادة ياكرام.
 
انتخابات مجالس المحافظات والوعود الزائفة
حددت الحكومة العراقية ومفوضية الانتخابات موعد انتخابات مجالس المحافظات عدا الانبار ونينوى في ايلول القادم اي لم يتبق على الموعد سوى اشهر سبع ولاتزال القوانين الخاصة بها هي نفسها دون تغيير او تعديل قانوني وان استمر الوضع كما هو عليه فستبقى الاعداد الكبيرة لاعضاء مجالس المحافظات دونما تغيير وسيتواصل هدر المال العام والخاص على تلك الاعداد الكبيرة التي لاشغل لها سوى تحديد الامبيرية وتعطيل الدوام بمناسبة او اخرى ولم يذكر لها منجز واحد طيلة فترة وجودها بقرار امريكي سنه بريمر وتواصل اتباعه ومريديه على نهجه الاعمى في سلب وهدر الاموال على النفقات والحمايات واساطيل العجلات الفاخرة والزيارات وووو...الخ ؟ هل في نيتكم تعديل قوانين مجالس المحافظات وسنها دستوريا وتخفيض اعدادها الى اقل مايمكن كونها حلقة زائدة يعرفها القاصي والداني...ام تواصلون مسلسل الضحك والتحايل على شعبكم الذي تحمل الكثير من حماقاتكم واستهتاركم بمقدراته دون مراعاة للتضحيات الجسيمة التي يقدمها يوميا للحفاظ على عرين العراق الاشم من خيرة شبابه وشيبه وانتم وعوائلكم متنعمون بترف الغرب واموال العراق المسروقة التي ابدعتم في تصفيرها وخوائها واعدتمونا الى ديون صندوق النقد الدولي ...اتقوا الله في شعبكم الصابر المجاهد فللحق ورجاله صولات احذروها والله المستعان.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عصام العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/07



كتابة تعليق لموضوع : قرارات ترامب ورد الفعل العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net