انتخابات الصحفيين تجديد ام ولاء
احمد جبار غرب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جرت أمس انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين لاختيار نقيبا ونائبيه وأعضاء مجلس إدارة جديد يحضى بقبول أغلبية العاملين في الحقل الصحفي ونتمنى على الصحفيين إن ينتخبوا ما يملى عليهم الضمير والقناعة التامة بجدوى الشخص الذي سينتخب وماذا حقق للاسرة الصحفية من انجازات فاعلة وليست لازالت على الورق تحتاج لسنوات اخرى لتفعيلها المطلوب من الصحفيين ان يزجو باالاسماء الجديدة والمثابرة والتي بامكانها ان تنقل واقع الصحفيين المهني الى مراتب افضل فمن غير المستحسن ان يسعى الصحفيين البقاء ضمن الاطار الضيق في الاختيارات وعليهم ان يفهموا ان الذي تحقق هو بفضل جهودهم بالدرجة الاولى وان من يوصل النقيب او غيره هم الصحفيين لاغيرهم اذن لهم القدح المعلى في كل انجاز يتحقق وتتبلور اهدافه باتجاه خدمة هذه الشريحة التي قاست وعانت كثيرا من الاحباطات والمتراكمات طيلة عهود مضت وهذه الممارسة الثالثة بعد التغيير الذي اطاح بالنظام الشمولي السابق اذا تولى السيد شهاب التميمي الدورة الاولى والذي وضع اسس الانجازات التي يحاول ان يتكيء عليها البعض من تلامذة النظام الشمولي السابق فهو الذي طالب بتشريع يحمي الصحفيين ويضمن عيشا لائقا لعوائلهم بعد ان كثرت عمليات الاغتيال والتي استهدفت خيرة الصحفيين وفي كل المجالات ولقد دفع ثمن مواقفه اغتيالا وسط العاصمة بغداد واستلم نائبه الثاني النقيب الحالي السيد مؤيد اللامي دفة الامور بعد فوزه بالانتخابات السابقة وهذه المرة الثالثة التي تجري فيها انتخابات نقابة الصحفيين ونحن نخشى ان يبقى الكارتل القديم مسيطرا على خيوط الناخبين وتوجيه خياراتهم باتجاه تكريس مجموعة محددة تتحكم بكل المسار الصحفي والاعلامي في البلد ومعلوم ان اكثر من نصف الاعضاء في مجلس الادارة اضافة الى النقيب الحالي ينتمون لجوقة النظام السابق ومن رموزه وهم من الاعضاء الناشطين في حزب البعث المحضور في العراق الان لكن رغم ذلك فقد نشط هؤلاء وسط الاضطرابات الداخلية التي عصفت بالعراق واستفادوا من هذه الفترة المضطربة من تاريخ العمل السياسي المرتبك بذرائع شتى منها التوافقات السياسية والخشية من احداث انقسامات هائلة في بنية المجتمع العراقي الامر الذي يخشاه الجميع وهذا حسب مايقال اهون الشرين نتمنى ان تكون العملية الانتخابية مستوفية لكل شروط الشفافية وان تجرى بسلاسة دون اي تأثيرات حكومية متوقعة عن طريق التلويح والايحائات وارسال الوسطاء لتغيير قناعات الناخبين بأ ختيار الاشخاص الذين يخدمون مصالح الطبقة السياسية الحاكمة واستخدامهم كابواق ماجورة لهم فيما بعد وهذا مانخشاه من التلاعب والتجاوز على الحقوق الانتنتخابية للصحفيين في حال عدم وجود مراقبين دوليين يحدو ويراقبو اي تدخل او سلوك سلبي من قبل بعض الاشخاص نتمنى ان يفوز من هو اجدر بالدفاع عن مصالح الوطن العليا والصحفيين وان يؤسس لاستراتيجية اعلامية مستقبلية وان يثبت استقلاليته وانجازه المهني للجميع
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
احمد جبار غرب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat