الكهرباء والتدخين
سميرة سلمان عبد الرسول البغدادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قرأت ذات مرة مقال فيه ينادي الكاتب ب "لا "كبيرة للتدخين وكيف انه للصحة دمار وللجيب أنتحار وأن المدخنين بلأسراف متوسمين ويكادوا أن يكونوا أخوة للشياطين وبمصادفة محضة مر أخي وبيده "سيكار" سألته ببرائة مصطنعه :لما ياأخي على جيبك تجتني وعلى صحتك تبتلي ؟ أما كان يجدر بك شراء ....ولم أحسن أن أنهي جملتي حتى أنقطعت الكهرباء وعم الظلام ولف السواد المكان وصار صوت الصراصير سمفونية العتمه ,ولم يقطع شاعرية الحدث ألا نبرات صوت أبي الغاضبة "شغل المولد,اللللللللللمولد" لكن المولد لم يعمل بعد يا أبي - أجبت بصوت متردد من رد فعله المتوقع أو غير المتوقع فصراحة وبعد كل قطع للكهرباء يتلبس أبي شعور ورد فعل مختلف عن الذي سبقه فلكل وقت موقف ومقال . عندها أنبرى أخي كما الفارس الهمام وقال بنبرة القائد الشجاع هذه هي "القداحة" أذهبي واضيئي الفانوس . وحين بددت اشعة الضوء الصفراء عتمة الغرفة رأيت أخي وهو يلوح لي بالسيكار" أرايت فائدتها ألان يعني لو لم أكون من جماعة المدخنين لكنا للآن بالظلمة غارقين وللحظ العاثر لاعنين"...........حينها تيقنت خطا المنادين بلا قلاع عن التدخين .ولكن لنتذكر أن التدخين سبب رئيس لأمراض القلب والرئة لذا علينا تجنبها وأستخدام
أحدى "الشمعات الشحن " فهذا أفضل لرأتينا.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سميرة سلمان عبد الرسول البغدادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat