صفحة الكاتب : لؤي الموسوي

تُجار الازمات اعداء النجاح
لؤي الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
   التسوية السياسية او التأريخية او الوطنية كما يصفها البعض، مشروع سياسي يتبناه التحالف الوطني لاعادة ترميم وتصحيح مسار العملية السياسية في العراق بعد سقوط صنم البعث، ولرسم خارطة طريق جديدة لبناء دولة مؤسسات لا دولة تخندقات وصراعات. 
 
   بين الفترة والاخرة تخرج من هنا و هنالك اصوات يمكن وصفها بالنشاز وتُعرف "بالاصوات اللاوطنية"، التي تعتاش على خلق الازمات فتعمل على دس السُم في العسل، لتعكير الاجواء الصافية، فتبث الاشاعات لتسقيط اي مشروع نبيل، وليس بالضرورة ان تقف هذه الاصوات النشاز، بالضد من المشروع السياسيي فقط بل حتى وان كان مشروعاً اجتماعياً وهكذا من بقية المشاريع التي تصب في خدمة الصالح العام.
 
    تعرض مشروع التسوية الى هجمة شرسة ومنظمة ومعد لها سابقاً، ولم تكن وليدة اليوم وليس هو المشروع الاول والاخير، الذي تم الوقوف ضده من قِبل ما يعرف عنهم بتاجر الازمات وسياسيو الصدفة لتشويه صورته الناصعة، فتصدى اعداء النجاح ضده بِإثارة  الزوبعات والاقاويل الباطلة لتسقيطة، مثال على ذلك بان التسوية ستشمل؛ عناصر حزب البعث المنحل، ومن حمل السلاح، ومن سرق وهدر المال العام والخاص، وباطلاق سراح من تلطخت يداه بالدم الى اخره من هذه الاكاذيب المفضوحة.
 
  الغريب بالامر والذي يحير الاذهان والالباب والمضحك المبكي بنفس الوقت، نجد من صوت لمشروع التسوية الذي هو من متبنيات التحالف الوطني نجد  اطرافاً من داخل التحالف الوطني التي صوتت لصالحه نلاحظهم يقفون بالضد من المشروع!
مواقفهم تذكرنا بالمثل القائل "كلام الليل يمحوه النهار".
 
   نجاح مشروع التسوية، سيفضح ويسقط اقنعة من تاجر بدماء شعب العراق المظلوم ومن ساهم بشكل وباخر بكل ما يعانيه الشعب المظلوم من آهات وهموم وويلات، ولا سيما من ينادون بلغة الطائفية المقيتة والعنصرية القومية، وحتى من ينادون بالمظلومية، فعندها ستفشل وتخسر تجارتهم وهذا لا يروق لهم بالمرة، ولهذا نجدهم يتربصون بالمشروع ويسعون ويعملون بكل وسيلة على افشاله وتسقيطه.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


لؤي الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/05



كتابة تعليق لموضوع : تُجار الازمات اعداء النجاح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net