صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

الإخلاص في العمل تلزمها النية ..!!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة /17 .
ورد عن مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب أنه قال > .
وقال في مناجاته لله: \"إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا رغبةً في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك \".
ونحن نعيش اليوم عيد الفطر المبارك فإن علينا أن نلتفت إلى بعض زوايا العظمة في هذه الأيام المباركة وأن نأخذ الدروس والعبر من هذه الشعائر الإلهية من كتاب الله والسنة النبوية الشريفة وأئمة أهل البيت عليهم السلام ...ومن أهم تلك الجوانب هي
علاقة الإنسان مع الله سبحانه وتعالى فهو يضع منهاجا لتوجه الإنسان العبادة لربه وهذا المنهاج يعتمد على قاعدتين :
الأولى : قاعدة المعرفة
إذا تعرف الإنسان على ربه وعرف شيئا من عظمته ورحمته فإن هذه المعرفة تدفعه لعبادة الله وتجعله مقبلا عليها. وبالنسبة للذين لا يعبدون الله إما لأنهم يجهلون الله خالقهم أو لأنهم غافلون عن عظمته سبحانه وتعالى . وأن مولانا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يرسي هذه القاعدة ليس من أجل أن هذه العبادة تعود بمردود على الإنسان أو تدفع عنه ضررا وإنما لأن الخالق يستحق أن يعبد فقوله الإمام : (إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا رغبة في ثوابك) لا يعني هذا الكلام أن عليا عليه السلام لا يخاف عقاب الله ولا يرغب في ثوابه وإنما يعني أن الدافع لعبادة الله عند الإمام علي عليه السلام بالدرجة الأولى هي معرفته لعظمة الله سبحانه وتعالى لقول الإمام علي عليه السلام بحق خالقه : (ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) ولتبسيط هذه العبارة نضرب المثل التالي :
بالنسبة لتبادل الاحترام بين الناس يدور في :
. شخص احترمه حتى احصل على المزيد من عطائه
وآخر أبدي له الاحترام والتقدير حتى ادفع عن نفسي سوءه والأذى الصادر منه .
وشخص أقدم له كل الاحترام والتقدير لا لجلب مزيد من العطاء أو دفع لشره، بل لأنه يستحق الاحترام حيث تتحلى نفسه بالكثير من المزايا والكمالات .
وعودة إلى عبارة الإمام علي عليه السلام التي يلفت فيها نظرنا إلى أنه لا يجب أن نتعامل مع الله تعالى بعقلية الخوف أو الطمع، وإنما يجب أن نلتفت إلى أن الله تعالى هو أهل للعبادة والخضوع بالدرجة الأولى، وهذا المعنى للعبادة ترجمة واضحة للقاعدة الأولى وهي قاعدة المعرفة .
 
القاعدة الثانية : قاعدة الشكر
الطمع والخوف يرتبطان بأمر مستقبلي والشكر يرتبط بأمر سابق فلو أن إنسانا صنع لك معروفا واحسن إليك في الماضي فتارة :
تقدم له الشكر على إحسانه
وتارة أخرى تقدم له الشكر لأنك تريد أن يدوم التواصل معه من أجل استمرار وصول إحسانه ومنفعته إليك. وأن الإمام علي عليه السلام يقول عليك أن تشكر الله على ما أسبغ عليك من نعمه، فالمنعم يستحق الشكر. وقول الإمام عليه السلام : إن قوما عبدوا الله رغبة مصلحة مستقبلية يريدونها من الله فتلك عبادة التجار يعطي حتى يأخذ رغبة وإن قوما عبدوا الله رهبة خوفا من عذابه خوفا من ألا يعطيهم النعمة التي يريدونها فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا على ما أعطاهم على ما منحهم فتلك عبادة الأحرار .
والسؤال الهام هو : هل هناك فرق بين أن ينطلق الإنسان في عبادته من المعرفة والشكر أو ينطلق في عبادته من الرغبة والخوف؟؟!!!
نعم وتتجلى تلك الفروق في أن من يعبد من أجل الرغبة أو الرهبة فإنه يكتفي بالمقدار الذي يظن أنه يحقق له ذلك مثل الموظف الذي يعمل بمقدار الراتب الذي يعطيه إياه رب العمل، كذلك الذي لا يصلي إلا ما فرضه الله من الصلوات الخمس اليومية طمعا في الثواب وتجنبا من عقوبة تارك الصلاة فقط . أما الإنسان الذي يصلي لأنه يرى الله أهلا للعبادة ويتعبد حتى يشكر الله على ما أسدى إليه من النعم وأفاض عليه من الخير فإنما هو عاشق يخدم معشوقه تقرباً إليه وحباً له هذا اللون من العبادة هي عبادة من يريد أن يشكر نعم الله تعالى عليه وهذه لا تكون بمقدار أداء ما يسقط منه الواجب فقط وإنما بمقدار ما يتمكن ويستطيع، فأداء الصلاة الواجبة مع كافة مستحباتها هي لمن يعبدون الله لأنه أهل للعبادة وشكرا له على آلائه وفضله ونعمه، ولذلك لا يكتفون بهذا الحد وإنما يطالبون أنفسهم بأقصى ما يستطيعون ويتمكنون وهكذا كانت عبادة رسول الله صلى الله عليه وآله والإمام علي أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام والذين من بعده والصحابة الأوائل في بداية الإسلام لذلك قال ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة
> المسألة ليست مسألة أداء واجب وإنما مسألة الشكر لله والعبادة له لأنه أهل للعبادة .
أما بالنسبة للروايات التي تبين أنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة فإن عبادته هذه ليست فقط من أجل أن تعطينا رقماً أعلى في العبادة فليس المقصود الرقم الأعلى، بل إن المقصود أنه كان يصلي أكبر عدد ممكن من الركعات في اليوم والليلة .
أما الدعاء فقد ورد عن الإمام الصادق أن أمير المؤمنين رجل دعاء - يعني كثير الدعاء وقد حفظ لنا التاريخ شيئا من أدعيته العظيمة الرائعة وكيف كان يناجي الله سبحانه وتعالى نذكر هذا المقطع من عبادته ومناجاته، فقد نقل أبو الدرداء قال : (شهدت علي ابن أبي طالب بشويحطات النجار وقد اعتزل عن مواليه واختفى ممن يليه واستتر بمغيرات النخل فافتقدته وبعد علي مكانه فقلت لحق بمنزله فإذا أنا بصوت حزين ونغمة شجي وهو يقول إلهي كم من موبقة حلمت عني فقابلتها بنعمتك وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي إن طال في عصيانك عمري مع كل هذه العبادة انظروا كيف يناجي ربه إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما أنا مؤمل غير غفرانك ولا أنا براج غير رضوانك فشغلني الصوت يقول أبو الدرداء واقتفيت الأثر فإذا هو علي ابن أبي طالب بعينه فاستترت له وأخملت الحركة فركع ركعات في جوف الليل الغابر ثم فزع إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى فكان مما ناجى به الله أن قال إلهي أفكر في عقوبتك إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي ثم قال آه آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت محصيها فتقول خذوه فياله من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته يرحمه الملا إذا أذن فيه بالنداء ثم قال آه من نار تنضج الأكباد والكلى آه من نار نزاعة للشوى آه من غمرة من ملهبات لظى وصار يناجي ربه حتى وقع مغشيا عليه وكم ذكر التاريخ من موارد لمناجاة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب تتجلى فيها خشيته وتعظيمه لله سبحانه وتعالى .
أيها الأحبة إننا حين نحي العيد وهو عيد الفطر المبارك فإن علينا أن نهتدي بالأعمال الصالحة وبسيرة الرسول الأعظم وخلفائه ومنهم الإمام علي عليه السلام الذي كان يعسوب الدين ، ويجب أن نقبل على عبادة الله تعالى وطاعته ونحن في هذه الأيام المباركة شهر شوال وقد بقيت 29 يوم لبداية أول أشهر الحرم والتي كان رسول الله فيها يقبل على العبادة والطاعة، لذا علينا أن نغتنم هذا الوقت ونستفيد من هذه الفرصة فما يدرينا أنعيش إلى هذه الأيام القادمة أم لا لنكسب الفرصة... أطال الله أعمارنا جميعاً في خير وصلاح وحب وإخاء لبناء الوطن والتعاون لإنعاش المواطنين بالاتحاد والعمل من أجل المنفعة العامة .
ورد عن مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام أنه قال : (ما تواضع إلا رفيع وما تكبر إلا وضيع ) .
حينما ينعم الله على الإنسان بمكانة من العلم أو المال أو المنصب أو الجاه فإن عليه تجاه هذه النعمة أن يشكر الله سبحانه وتعالى ومن أجلى مظاهر شكر الله على النعمة التي منحها للإنسان هي أن يتواضع للآخرين قربة إلى الله تعالى. كما أن الإنسان حينما يكون واثقا من نفسه وحينما يكون عارفا لقدر نفسه فإنه يتواضع للآخرين فالرفعة الحقيقية تنعكس تواضعا بين الناس. أما الإنسان الذي يشعر من نفسه الضعف والهوان فإنه يريد أن يعوض ما يشعر به بالتظاهر بحالة من الرفعة بين الناس ولذلك يقول \"ما تواضع إلا رفيع\" الإنسان الرفيع في مشاعره وأحاسيسه يتعامل مع الناس بتواضع فلا يتعالى ولا يتكبر على الناس. بينما الإنسان الخاوي الفارغ من داخله يحاول أن يصطنع له مكانة بالتعالي والترفع على الناس .
ومن الطبيعة نستفيد من غصن الشجر الذي لا ثمرة فيه نجده متعاليا، أما غصن الشجر المملوء والمثقل بالثمار نلاحظ انحناءه وتدليه .
وهكذا هو الإنسان إذا كان مليئا بالثمار وبنقاط القوة وهو واع بتلك الحالة فإنه يكون كالغصن المتدلي، فإذا ملكت شيئا فعلي أن أبذله للناس وأقترب منهم، فأمير المؤمنين عليه السلام كان يقول > وهو ليس مفهوما فضفاضا أو فكرة خيالية، التواضع سلوك، كيف يتعامل الزوجان بتواضع مع بعضهما البعض؟ ومع الوالدين والأبناء؟
كيف يتجلى التواضع أكثر في التعامل مع من هو دونك في المكانة وأقل منك علما ومالا وقدرة؟
وهل من الفخر التواضع أمام زعيم من الزعماء وتبجيله واحترامه؟ أم إنما الفضل والتواضع والاحترام للفقير والضعيف ومن يعمل تحت إشرافك أيضا؟
لنرى كيف يتجلى التواضع في سيرة إمام المتقين عليه السلام عبر الأمثلة التالية :
1 ـ تواضع أمير المؤمنين عليه السلام وتعامله مع خادمه قنبر الذي كان يحترمه حتى أنه يذهب معه إلى السوق فيشتري ثوبين فيعطي قنبر الثوب الأغلى ويقول له أنت شاب ولك شره الشباب فخذ هذا الثوب ويأخذ هو الثوب الأقل قيمة، مع أنه كان في موقع الخلافة والحكم والأهم من ذلك ما يتمتع به من كمالات وخصائص لكنه لم يتعامل على أساس الفخفخة بل كان يرفض ذلك من الناس أن يتعاملوا معه وقال لهم \" فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ولا التماس إعظام لنفسي فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه فلا تكفوا عني مقالة بحق أو مشورة بعدل \".
2 ـ وعندما عاد من صفين ومر بالأنبار استقبله جماعة ومعهم دهاقينهم فلما استقبلوه نزلوا وجاؤوا يشتدون معه ويسيرون أمامه وخلفه تعظيما له فالتفت إليهم أمير المؤمنين عليه السلام وقال له .. ماذا تصنعون؟
قالوا هذا خلق نعظم به الأمراء، فرفض أمير المؤمنين عليه السلام هذه الطريقة وقال \"أما هذا الذي زعمتم أنه خلق منكم تعظمون به الأمراء فوالله ما ينفع هذا الأمراء وإنكم لتشقون به على أنفسكم وأبدانكم فلا تعودوا له أبدا \" .
3 ـ يأتي له ضيف مع ابنه فيقدم له الطعام وبعد انتهاء الطعام يقوم الإمام بنفسه ليصب الماء على يد الضيف فيخجل هذا الرجل ولكن عليا يلزمه بذلك فيصب الماء على يد ضيفه فلما جاء دور الولد التفت إلى ولده محمد قال صب الماء على يد الغلام وقال للغلام ما يشبه الاعتذار لأن أباك موجود فإني أميز أباك احتراما له أصب على يده ويصب ولدي على يدك ولو لم يكن أبوك موجودا لصببت أنا على يدك .
4ـ كان متواضعا في داره يخدم في البيت مع عياله وكان يخرج إلى الشارع في وضع عادي دون أبهة ودون موكب كعادة ما يصاحب الزعماء أو الحكام .
5ـ كان يسير في السوق كما يسير سائر الناس وورد أن رجلا قد جاء من خارج الكوفة لم يكن قد رأى عليا وكان يحمل حملا على ظهره ورأى عليا يمشي قال له هل تحمل عني هذا المتاع ظانا أنه حمال يحمل الأمتعة، قال نعم وحمل عنه ومشى معه، ومر على جماعة وسلموا عليه بإمرة المؤمنين، فالتفت الرجل من تعنون من أمير المؤمنين قالوا هذا الذي يحمل المتاع فخجل الرجل وصار يعتذر سيدي لم أعلم أنك أمير المؤمنين فرفض الإمام وقال لا حتى أوصلك إلى مكانك فاستمر في حمل متاعه عنه حتى أوصله إلى مكانه .
6 ـ وقد ورد عنه أنه كان يمشي حافيا في خمسة موارد ويعلق نعليه بيده اليسرى يوم عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة وعند العيادة حينما يذهب لعيادة مريض وتشييع الجنازة ويقول إنها مواضع يحب الله أن أكون فيها حافيا هذا كان من تواضع علي عليه السلام .
إن من يتوالى علياً عليه السلام ويحبه فإن عليه أن يقتفي أثره في التواضع والتسامح مع الناس القريبين والبعيدين فإن ذلك هو سبب العلو والرفعة، علي عليه السلام قد كتب المحبة في قلوب من عاش معهم وفي قلوب جميع الناس التي تطلع على سيرته حتى أعداؤه ومن أساؤوا إليه فبعد أن أصابه ابن ملجم كان يوصي به كلما جيء له بطعام أو شراب يتناول منه شيئا قليلا ثم يقول خذوه لأسيركم هذه هي شخصية علي عليه السلام ومن هنا كانت عظمة علي فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا وثبتنا الله على ولايته وجعلنا من السائرين في طريقه وحشرنا يوم القيامة في زمرته وغفر الله لنا ولوالدينا ووالديكم وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات . وهنا ألفت أنظار الأخوة والأحبة العراقيين كونوا مسلمين وارفعوا شعار لا شيعيا ولا سنياً يبعدني عن بناء وحدة وطني ولأن حب الوطن من الإيمان .. وأن الشعور بأن تكونوا الأبرز لخدمة الوطن والمواطن لأن قدر ما يهم المصلح التكامل للخدمة لمجتمعه ووطنه والتآخي بين المسلين بجميع مذاهبها الخمسة والأديان السماوية الأخر والقوميات المتواجدة على أرض العراق هي من أبرز اهتمام الغيور الذي يضع الجسر لربط العلاقة بين مجتمعه ومحيطه وطنه ويبرز وطنيته بهذه الكفاءة.
وللأسف أن متشددون يعرقلون التقارب وأن مسيرة التقارب
والحوار الوطني لا بد منه وعلماً !!أن هناك جهات متطرفة مستفيدة لا يروق لها أن تنجح مسيرة الحوار الوطني ولذلك تسعى لعرقلتها.. إلى جانب المؤثرات الإقليمية والدولية لزرع الصراع الطائفي في مجتمعنا وان مثل هذه الأعمال تلقي بظلالها على علينا
وأن هذه الجهات المتطرفة تبث الكراهية والبغضاء على شكل فتاوى وخطب جمعة وتصر على إلا تنجح مسيرة الاندماج والشراكة الوطنية وأن يفعل الحوار الوطني على حقيقته .
وأن تعدد الانتماءات الشخصية لدى شرائح واسعة من شعوب وأعراق كثيرة في العالم.. فالألماني يبقى ألمانيا بعيدا عن كونه من أصل أفريقي أو مسلم أو مسيحي وأن الكثير من العراقيين والعرب وغيرهم يحملون الجنسية الألمانية ولكن الكل هم يحفظون على هذا الوطن والشراكة فيه بالحب والتعاون
وأطلعت على تجارب الآخرين فساعدني ذلك كثيرا في تبصر طريقي في هذه الحياة وجعلني أكون أكثر واقعية .. وأن من حق أي
إنسان أن يتطلع.. ولكن على الإنسان أن يأخذ الواقع بعين الاعتبار.
ونتقدم للجميع بالتهاني والتبريكات والأماني السعيد بمناسبة عيد الفطر المبارك سألين المولى العلي القدير أن يشد عضدكم وينشر الصفاء والمودة بينكم وكل عام وأنتم بخير . والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .
مع تحيات المحب المربي سيد صباح بهبهاني البهبهاني
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/12



كتابة تعليق لموضوع : الإخلاص في العمل تلزمها النية ..!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net