صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

السيد محافظ بابل المحترم بابل لاتسر زوارها
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ اكثر من 40 يوم وانا لم ادخل الى مركز المحافظة مدينة الحلة,لاسباب عديدة في مقدمتها  الحوادث الامنية التي شهدتها المحافظة والتي كان الجزء الاكبر منها في مدينتي الغافية على ضفاف نهر مشروع المسيب الكبير,اما السبب الاخر رداءة الطرق المؤدية من مدينتي الى مركز المحافظة ,الطريق الرابط بين ناحية المشروع وناحية الامام والذي يستخدم من قبل اكثر 120الف نسمة هم عدد نفوس ناحية المشوع ,اضافة الى السيارات القادمة من محافظة واسط التي تقصد محافظة النجف الاشرف  وبابل,هذا الطريق لم يعد مناسبا لهذا العدد الكبير من المستفيدين وبحاجة الى ممر اخر ليكون الطريق بممر للاياب وممر للذهاب,وكعلاج اني وسريع اتمنى توجيه دائرة الطرق والجسور في المحافظة  باعادة اكساء المسافة المحصورة بين الطريق السريع ومدخل قرية العزيزية وهي مسافة لاتتجاوز 600م حيث تكثر فيها الحفر وباتت مصدر ازعاج لاغلب سالكي الطريق,المسافة المشار اليها يسلكها يوميا السادة اعضاء مجلس المحافظة من ابناء الناحية ولاادري ان تضليل زجاج سيارتهم هو من منعهم من مشاهدة الحفرام انهم شخصوها ولم يقوموا بمفاتحة الدائرة المعنية ام انهم لم يهتموا بالموضوع اطلاقا لان الامر لايعنيهم ؟اتمنى من السادة اعضاء المجلس ان يدونوا كل خلل يشاهدوه في سجلاتهم ويفاتحوا الدوائر المعنية اما بكتاب رسمي او على الاقل تلفونيا,السد المحافظ يوم الثلاثاء الموافق 20\9\2011زرت احد الموقوفين في سجن التسفيرات في مديرية شرطة بابل ,الاجراءات التي قام بتطبيقها رجال الشرطة كانت طبيعية وهناك احترام متبادل بين المراجع ورجل الامن,ولكن لي بعض الملاحظات والاسئلة حوار قصير بيني وبين احد المسؤولين عن الموقف اتضح ان الموقف ليميز بين السفاح الذي قتل العشرات وبين المشتبه به وهذا امر خطير خاصة ونحن نعلم ان بعض المشتبه بهم يقضي اشهر دون حسم الدعوى  وهذا الامر ينطبق على النساء من الموقوفات فيتم جمع التي مارست البغاء مع امراة شريفة دخلت الموقف لاسباب شجار او نزاع بينها وبين ذويها اتمنى دراسة الموضوع مع مدير شرطة المحافظة لعزل الحالات الاقرب الى البراءةفي مكان منعزل عن المجرمين العتاة,حتى لانعطي لمن يريد من المجرمين ضم عددمن الموقفين لممارسة افعالة,مدينة الحلة جميلة رغم تردي الخدمات البلدية فيهاالشوارع ورغم ان زيارتنا كانت في الساعات الاولى من النهاروقلة حركة السير لكن كان ترابها يتطايرمع حركة عجلات المركبات الصغيرة,سمعنا ان بلدية الحلة تمتلك سيارات تقوم بالغسل وشفط التراب في ان واحد ,ولكن الشوارع التي سلكناها واضح انها لم تنظف منذايام وخاصة الشارع المؤدي من باب الحسين الى مديريةالشرطة ,بابل تحتاج منك الكثير وهذا ليس بعسير على شخص من طرازكم حيث سمعت من اشخاص عملوا معكم انكم اهلا للمسؤولية اتمنى ان يكون اطرائي في محلة.
سلمان داود الحافظي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/20



كتابة تعليق لموضوع : السيد محافظ بابل المحترم بابل لاتسر زوارها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net