صفحة الكاتب : عبد الغفار العتبي

ويبقى الصراع
عبد الغفار العتبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الآن وفي ظل هذه الظروف الصعبة  التي يمر بها العراق والهجمة الشرسة  التي أثقلت كاهل العراق  والعراقيين أصبح الوطن ممرراً لمن هب ودب وأصبح  العراق ومع شديد الأسف  لايحسب له حساب بعد أن  كان يعد في مقدمة الجيش الخامس في العالم  وإذا عطس ترتجف منه الدول  بسبب قوة العراق وقوة شعبه  وتوحيد صفوفه والكل يعرف  وعلى مدى قرون من الزمن  بان  العراق سطر البطولات  منذ بدأ نشر الرسالة السماوية  على يد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) ولحد الآن ومنذ فترة ليست بالكثيرة  أن الجيش العراقي  يعد في المقدمة .والآن نسمع طنين هنا وهناك وتجاوز هنا
 وتجاوز هناك  على المياه العراقية  التي تقتطع وبتحدي  ولامن يتحرك ويقف بوجه هؤلاء  الذين لايشكلون على الخارطة  العراقية سوى ذبابة  وذلك بسبب السياسات الرعناء  والهوجاء التي قام بها النظام السابق  المقبور والصنم الذي  ركع رؤوس  هؤلاء الخونة خونة الضمير  والإسلام وساروا وراء  نهج صدام التوسعي  والآن يحاولون التصيد بالماء العكر  بتجاوزهم  على المياه الإقليمية  لبناء ميناء ضخم يحد من قيمة ميناء الفاو الكبير  الذي بنى العراقيون أمالهم  لتحسين اقتصادهم بعد  سنين الركود ومعاناه  الشعب العراقي  من ضنك العيش والحرمان  وعدم تمكنه من استخدام
 منافذه الإقليمية  للتصدير والاستيراد .
مابالكم يااعراب  لماذا هذا الحقد الدفين على الشعب العراقي  أما كفاكم المفخخات والعبوات  وقتل الأبرياء وهدم الاقتصاد  وتجويع العراق ولايزال  يدفع ضريبة تصرفات القائد الأهوج  وانتم الذين سانتموه  في الاعتداء على الجارة إيران  وانقلب السحر على الساحر   بهجومه الشرس على دولة الكويت  والآن تنفستم الصعداء وأصبحتم  مثل المثل القائل( صار بأظافركم طحين) تريدون خرشمه الوطن العراقي  الجريح وشعبه المظلوم .
لذا نطالب الحكومة العراقية  بتوقيع اتفاقية طويلة المدى مع الجانب الكويتي لإدارة الممرات  المائية بين البلدين الشقيقين .هناك لانرى أهميه من الجانب العراقي وبجدية التباحث مع الجانب الكويتي  لتوفير آليات قانونيه تمنع  من خلالها قيام مشاريع  ملاحيه تؤثر بعضها البعض  أي بين البلدين وبنفس الوقت  تسعى الحكومة العراقية على فتح  صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية مع الكويت  لذا نقول كشعب عراقي على الحكومة  الكويتية نحن أشقاء  ولنا مصالح مشتركه وعلينا نسيان الماضي  وان لانتحمل تبعات النظام المقبور  وفتح صفحة جديدة قبل  فوات الأوان  وان
 لايصيبكم الغرور في التحدي على  حقوقنا الشرعية والقانونية  سواء المياه الإقليمية أو الأراضي العراقية .
كفانا ضيماً وقهراً وحرماناًً اتركونا نتنفس لان الرئة العراقية  ألاقتصاديه تكاد ينضب  منها  الأوكسجين...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الغفار العتبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/06



كتابة تعليق لموضوع : ويبقى الصراع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net