صفحة الكاتب : كريم حسن كريم السماوي

أتصاف الذات باللفظ
كريم حسن كريم السماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب الأرباب وجامع الأحباب على التقوى دون الأرتياب وصلى الله على محمد وآله الأطياب

الأهداء

إلى الحسن بن علي المجتبى صلوات الله وسلامه عليهم

إلى من علمني الحب والتقوى وألهمني المودة بين الناس

إلى من تنزلق الكلمات من لماه  تعبر عن ذاته ومكنون مقاصده

إلى قبس روحي في دجى السبل الذي تجلى بالخير والموالاة

إلى منى وجودي بين الورى وأئتلاف القلب في رضاه

إلى من رسم تيّة الذات عند لقيا مآقيناه على أفق الألباب

المقدمة

هذا الموضوع تناول مفهوم الصفة المجازية التي تتحول إلى حقيقة بعد تكرار اللفظ الذي يعنيها بماهو كائن بذاتها أو متعلق بآثارها

كذلك نعرف مدى تأثيرها على الفرد والمجتمع وماهي السبل الناجعة في منع تكرارها على أفواه الورى

وبعد

وبعد إن أتصاف الذات باللفظ له معية له كليه موجبة تستوحى من تزاحم الصفات على شطريها الجلي والخفي مع طول العمق الزماني لذلك الأثر وتعلقه بالممكن من حيث شيوعه بين الأعيان على أساس تبصر الموجود في حيزه الخاص به دون أقرانه من الأنواع وهو على قسمين

أولاً : أتصاف اللفظ بالمادة كأمتهان الذات بها صوغاً لها

ثانياً : وصف لمعنى ذات تعلق بها اللفظ أستعلاءً حيث المتاح بين القرناء وتارة أستفسالاً لما قد دجن فيه القصد خضوعاً لذلك النوع

قد يستمر النوع الموصوف بالصمت أزاء نعت الناطق المماثل له بموجب المقدمة السالبة لماهية تنأى عن حصول الأئتلاف بين اللفظ والصفة كمبدأ أولي للموصوف حيث أن النتائج توحي للواقع أنها دلالات وصفية للواقع الذي أشرئب فيه ذلك النزغ المخالف للذات كالأغراء والهمز

وفي طي المعنى إن الفكر قد يختزل السبل الأبتدائية كحد أدنى في نعت المعين ويعتبر له أثر معاكس لدليل كلام ذلك اللفظ وفق معيار الأخذ بالسالب والعطاء بالأيجاب وهذا التصور يتأرجح بين التفكير منحى القصد والمنطق الواقعي لتبرير أستواء النتائج بما هي قائمة بذاتها

من حيث التماثل والتناسب عند الأطراء حيث كينونة السبب مع العارض

طالما أن الصفة لها أثر جزئي في بعض الأحيان عند أنتقال الصفة من النوع إلى الجنس كما هو معروف لدنو النعوت النكرة لجعلها معرفة بتلك الصفة المكتسبة

وقد تشتهر هذه العلة بعارضها وماهي سوى تعين النكرة كنتيجة ضرورية في حيزها الظاهري على أساس مبدأ عدم التناقض وهو خلاف ذلك أي لايتناسب مع الدلالة الوضعية تماماً

لذلك يعتبر البعض إن صفة الأستعلاء تندرج تحت الكليات الموجبة لوصف ذات في معنى معين خال من الضد الذي قد يرفض تناسقه مع ماتتوق اليه الفصول

وماهو بموجب النطق به يكن جلياً إلا عند أستعراض مقدمة سالبة تتنافى مع المفهوم حيث يرغب الواصف أن تنتقل من الخاص إلى العام للمعرفة به وهو تبرير غير منطقي لأنه يتناسب مع التناقض باللفظ دون المعنى بأختلاف الأعيان التي أشتركت بتلك العلة

عندما يقتضي الواصف لما هو قائم به ينبغي له مراعاة ماهية الأستدراج له وعليه لأن لايكون هو العارض الجزئي والسبب الدائم في محو الذات من حيث تكرار اللفظ على النوع ليصبح صفة وهذا ينآى عنه الفصل وله تأثير في تغير حقيقة الذات ومن ثم تتحول الصفة إلى حقيقة تنسب للموصوف وتنطوي الذات خلف ذلك المسمى

من جانب آخر نرى البعض يستدل على أستعلاء النعت وأضافته للذات مجرد أطراء لجعلها معرفة وأن كان مقول القول فيه شبهة في الإمارة لدى فحوى للمنعوت لو خضعناه إلى نظرية الأحتمال لكان الواقع الجديد خلاف الحقيقة من حيث مايلي

أولاً : أسم الذات بمعيتها الواضحة

ثانياً : صفات الفعل تتعلق بالأثر الموجود عيناً دون اللفظ المضاف لها

ثالثاً : حيز المحمول يتجلى في الوصف لا كما هو خارج  مبدأ التصور المقتضي له عند لحاظ المقارنة بين المنطق والواقع الذي ظهر المنطوق فيه وخفيه المفهوم كمقدمة أولى له

رابعاً : أن قيمومة مبدأ القوة بين ألأيسات يكون أحتمالاً قبل معرفته لدى العلل لذلك نجد الأطراء ناقص من حيث اليقين

خامساً : ملاحظة الفارق بين الذات والصفة يكاد يكون معدوماً عند الأستناج بفعل النقل الكلي للوصف كما ينحى به

سادساَ : خلف ظاهرة دلالة وضعية لأي لفظ معنوي الذي جعل الأسباب لها مبدأ الأخذ بالعارض

سابعاً : أستيعاب الحالة دون معرفة النوع لسهولة أمتطاء مبدأ القوة بين الألسن وأظهار الصفة الواقعية بين الأفراد على أساس العلم

لكن في الحقيقة نعرف تلك الذات بوصفها المعين هو أستقراء ناقص لأختلاف الذات مع المباديء الأولية للمقدمات الموجبة

إذا قارنا بين مفهوم الذات وصيغة الصفة (  الأستعلاء والأستفلاء ) فأننا نلاحظ أستدلال كامل وأستقراء ناقص لأن كل من هذين المفهومين له مقدمات تختلف عن الآخر تبعاً لأوصافه

من الواضح إن النتائج تساوي المقدمات من حيث أستقامة السبل وأختلافها وهذا لشرط أولي يظهر عند الأستدلالات بوجود ذلك الموضوع وأتصافه بالمحمول تبعاً للصفة التي يرأيها

ثلة من الورى يستحوذ عليهم الأستخفاف بماهو ممكن وبسيط في معرفة نقل العلة إلى معلولها فينعتون بوصف ما تبعاً للذات وهذا قياس سالب لعدم أئتلاف الفصل مع الواقع وماهي تلك سوى عارض قد تعلق بقول لاصفه له إن أعتمد ذلك على عموم مقول القول

أي أن تصبح الصفة محمولاً معيناً للذات وأن كان مضافاً لها والموضوع هو عين الذات لايرتقي إلى سمة التماثل في اللفظ والمعنى كحد أدنى في توضيح البرهان وجعله قياساً لثبوت الحد الأكبر لكفتي الأستدلال

وهذا حقيقة للذات التي وصفت بما لايتناسب معها إلا في الفعل الظاهر جلياً  لأن أفتراض صدق الوصف دون النتيجة يستنبط منه أختلافاً أي وجود تناقض منطقي حين تكون النتائج أو أصغر من المقدمات ولكن نجد  الأنتقال بين المقدمة والنتيجة من حيث الأستدلال له وجود على أساس مبدأ التناقض

إذا إن تشابه النعت مع الذات هو قياس في حلول الظهور لذلك اللفظ وهو يعارض الأستقراء الموجب لأن القياس مجرد حيز معين لوجود تشابه بين الطرفين وأنتقال العلة المشتركة للآخر كنتيجة حتمية لأثبات التناسب بينهما والتماثل أجزاء مبدأ الفعل

لتكمن القضية الموجبة في أيجاد الحد الأوسط للوجودين اللذين وصفا بالأثر المشترك في مبدأ للترابط كوسيلة أستقرائية عند الفصل

لكن وجود أختلاف بين اللفظ والوصف بعيداً عن الذات يتضح ذلك من خلال المقارنة بين الوصف والذات إذ يحتمل للفظ عدة معان لدى السامع بدون معرفة الماهية التي أحتمل الوصف لها أطراءً

أما إذا كانت كل صفة تتبع الموصوف ( الذات ) فهو حق مجازي لايتجاوز مبدأ الأستعلاء فهو أقرار لها وإن جهات الذات أستمد اللفظ في أثبات الماهية المعلن بها كنتيجة حتمية جزئية تكون وحدها طريق لقياس العين للأفراد الذين يفترضون صفة سببية لتعينها كدلالة توضح من حيث إمارة دلالات العقلية والوضعية

من جانب العلم الأجمالي إن بعض الصفات مجازية وعند التكرار بها تتحول إلى حقيقة لكنها كذلك تبقى مجازاً لو أستقرأها واقع دلالتها الوضعية لأنها علة من العلل المتاحة إلى جانب أيجادها المادي والعنوي طبقاً لأستنادها المتعدي بالقول والفعل كي يتحقق وجودها الكلي

بينما نجد بعض الصفات حقيقية لايعتريها إي لفظ مضاف أو أطراء لها إذ أنها أتسمت بالظهور على مبدأ الشهرة وفعلاً أن لها مجال واقعي يتلائم مع الذات

على قيد ذكر القول بماهو كائن يظهر لنا بعض الألفظ على معية معينة لها واقعاً في مبدأ الفعل حيث أنها تتوارى قبل الذكر وحين هو ظهر جلياً تنمو هذه الصفة مع الزمن فتصبح حقيقة لها واقع ملموس

أقتداء بالسلوك القرآني تتجلى بعض الصفات الحسنى من حيث مبدأ القوة قولاً مكنوناً في ذاته أبتداءً ومبدأ الفعل حقيقة في مقتضاها الواقعي من الجزاء الألهي لخلقه كصفة اللطف والكرم عند الله تعالى والرحمة وغيرها لأن لها وجود أزلي لايفنى بفناء الأٌس من وجوده وهي خالدة تبعاً لواهبها الذي لايختزله الزوال مطلقاً 

لو تأملنا قليلاً في لفظ الجلالة والصفة المطلقة المتعلقة في أسمائه الحسنى لوجدنا أسم الله تعالى يأتي أولاً ثم صفاته مثل الرحمن والرحيم وغيرها

بينما تتقدم الصفة في الفصول والأجناس دون الحقيقة المطلقة  بمعنى يتقدم الأسم على الصفة أي الأبتداء بأسم الله سبحانه تعالى أولاً الصفة فيما في قوله تعالى : { بسم الله الرحمن الرحيم } وهي أول آيه في القرآن الكريم وقوله تعالى : { الله نور السموات والأرض } آية (٣٥) من سورة النور وهكذا باقي الآيات

أما عند الفصول والأجناس تتقدم الصفة على الأسم الصريح كقولنا جاء النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وفي الجنس أيضاً

كذلك تأتي الصفة قبل الأسم مثل) الأمام والشيخ ) وغيرها وتارة تكون الصفة بمثابة المعرفة  المشاعة بين الورى فبمجرد ذكرها نستدل بها على معرفة الذات كقولنا( أميرالمؤمنين ) فيتبادر في أذهاننا إلى أسم الأمام علي بن أبي طالب ( صلوات الله وسلامه عليه) كما هو متداول

ملاحظة هذه ( أميرالمؤمنين ) الصفة قد أنتحلت وأضافت لبعض النكرات لجعلها معرفة كعمر بن الخطاب وغيرها من الصفات التي سرقت وهي أرث لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله وسلامه عليه) مثل سيف الله المختار وذو الفقار

بيد أن الصفة المجازية تارة أخرى تدل صفة أخرى أعمق ولها أثر في النفوس كصفة ( المولى) تدل صفة أخرة وهي ( الخلافة ) كما قالها الرسول محمد (  صلى الله عليه وآله ) في يوم الغدير ( أيُّهَا النّاسُ، مَنْ أوْلى بِكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ؟ قالوا: اللهُ وَ رَسوُلُهُ. فَقالَ ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ).

لكن هذا الحديث سبقه أمر أالهي قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } آية ٦٧ من سورة المائدة

وبعد أتمال الأمر الألهي قد كمل الدين الأسلامي الحنيف حيث قال الله  تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ) آية ٣ من سورة المائدة والخلافة هي نعمة من نعم الله تعالى على عباده المؤمنين

تكتمل الصفة مع الذات عند الحقيقة المطلقة أي الظواهر مطابقة للبواطن إلا أن الأثر للظاهر جلياً  أكثر ماهو موصوف للباطن بينما عند العلل ناقصة لأنها قد تٌوصف لكن هي مجرد أثر لظواهر بان أثرها فيه

على سبيل المثال صفة الكرم عند الفصل تكون متناهية تبعاً لطبيعته الوجودية وهي مجازية من حيث الديمومة لأنها لاتدوم بفناء ذلك الممكن وإن كان لها وجود على حيز الزمان والمكان لكنها ناقصة لعدم تكامل الوصف لها لأن أصلها يحتاج إلى الأستناد ومبدأ الأيجاد لأن أصلها ناقص والصفة التي تُوصف بها يعتريها الخلل والزوال بين الأنام

بمعنى الأستطراد أن صفات العلل عارضة على الذات وهي خارج حيز الوجود الحقيقي للصفات الخالدة وقد أحتاز السبب لحقيقة الوجود بين الأعيان

في الواقع نلاحظ صفات أطرت السلف لكن طواها الزمان ولم يبقى لها إلا الذكر سوى كانت محمودة أو مذمومة فقد زالت عينها لو عددنا الأشياء في حيزها المناسب لوجدنا لها عدد معيار لصفاتها كأسم ما لوصف الذات بيد أنه يختلف من حيث الكم والكيف

 لأن تلك الممكنات تكون على مايلي

أ -  فصول

ب - أجناس

أي يكن لها وجود آخر بعد أندماجها ببعض أي لايكون لها أثر إلا بأنتمائها لوجود كامل يختلف عن الأول وهذا يعني أختلاف الصفات فيما بينها لذلك أختلفت النتيجة بين العلة والمعلول

وهذه حقيقة حتمية لوجود كائن مستقل يختلف في وجوده عن المألوف ولايغيرة الزمان والمكان وهيئة الظاهر المتعلقة فيه ولايمكن ثبوت أي حقيقة بمعزل عن حيزها المادي إذا كان من الأجناس أو الأنواع هو معين مع أختلاف بعض الصفات عن بعضها

ومن هنا يجب علينا معرفة حقيقة الوصف أن يعتريه صفة الأضافة ولايمكن أثبات النوع إلا على أساس وصفه الداني بين القضية السالبة والموجبة وملاحظة العلة المقارنة بينهما على مبدأ الدليل المنطقي لتلك الصفات

ضمن هذا المسار للفظ قد يدخل ضمن صفات مناوئة للحقيقة أي لموضوع يستتر خلفها كأداة التوهم ممايحدث الأبهام في أستنتاج الهدف بالشكل الذي يعرف بلا مبرر عند الأستدلال به

هنالك أسئلة معقول يوجه للعقلاء وهو:

أولاً : لماذا تتحول الصفة إلى حقيقة عند تكرارها على الألسن مع العلم أنها تختلف عن الحقيقة ؟

ثانياً : لِمَ مبدأ التناقض تراه جلياً بين الصفة والذات بالنسبة للمكن في بعض الأحيان؟

ثالثاً : كيف تعتري الصفات الفصل وهي مخالفة للواقع أستبداداً أوجهلاً بماهيته الظاهرة؟

رابعاً : لماذا مجمل الصفة محتاج إلى تفصيل وهي بحد ذاتها محتاجة إلى تفصيل آخر للذات الموصوف بها أجمالاً ؟

خامساَ : متى يكون الأستدلال بالذات بالنسبة للصفة ألهاماً للفعل على أساس مبدأ القوة في حيز المعنى قبل أن تكون فعلاً واقعاً بذاته بين بقية النعوت؟

سادساً : هل يبقى مبدأ القوة للممكن ثابتاً أم يتغير مع أختلاف الخبر وكيف ذلك ومتى ؟

سابعاً : هل الصفة تتغير مع أستمالة العمق الزماني لها والممكنات تتوارى بعدها مع أختلاف الأمكنة ؟

ثامناً : إذا كان للفظ وجود أيجابي كيف يختلف عن الذات أم يكون تمويهاً لحقائق أخرى تراعي زمن معين ؟

تاسعاً : إذا أكتمل الأستقراء الموجب في ثبوب قضية معينة لماذا يكون الأستدلال أبتداء له عند المقدمات ؟

عن طريق ألهام العقل باللفظ ومايحتويه الفحوى تختلف المعرفة حسب أختلاف الذهون لكن تتساوى نقل المضمون لكن بأسلوب مختلف عن الآخر تبعاً لكياسة الألباب

الصفة واللفظ يتناسب مع المعية لحد ما إن تطابق الأستقراء مع المقدمات كأسلوب أولي لتعين النتيجة الموخاة له دون الذات وأن وجد أختلافاً بين الفصول في أسايعاب المعنى الأفتراضي فذلك مجرد أبتداء لعلة ما للوصول إلى هوية ذلك المبدأ

فقد تستقرأ إن الصفات المحمودة لاتوحي إلى حقيقة الذات ولكن تسترعي أنتباة السامع كمقدمة كبرى لما يأطرها الموصوف من وداد القائل كمنطوق لمفهوم ما غايته الأستعلاء وأن تبددت أوصافه في عمقه الزماني المحدود ليبقى خالداً في الذاكرة ليقتدى به

عند الملاحظة نجد جمة من الصفات محمودة وإن كان المعنى يخالف اللفظ إلا أن حباً لتلك جعل المدح له وهو ذماً في حقيقة المعنى ولكن يكون ذلك أما جهلاً أو تعصباً وهو المشهور بين الأنام كطاعة ولي الأمر وسيرته تخالف السنة كما هو الظاهر بين أهل الحل والعقل

وهذا أستطراد لفظي فاقد للأهلية الفكرية والعكس صحيح عند بعض الفصول التي تظهر في ضيرها المادي كعنوان في ثبوت حقيقتها وهذا أمر أستبدادي غالب على المخالف للصواب

كل قضية موجبة لها مقدمات واضحة في الأستدلال عليها سوى أكانت كلية أو جزئية على شطريها السالب والموجب والتيقن في ثبوتها صحة المحمول ومطابقة أوصافه للموضوع كشرط لمعرفته

ويتم ذلك من خلال معرفة القرينة في أي قضية برهانية لكليها أي المحمول والموضوع لأنه يعبر عن النسبة بين القصد والحالة في الحالات الممكنة الذي لم يكن أحتمالها في المعنى بل واقع في أوصافه ونتائجه فعلاً عند تصور المعنى

إن العلة في أظهار صفة السلب قد تكون كرهاً لذات معينة أو صفة لها وجود مادي ولكنها غير محمودة ولكن لايمكن الأستدلال على الذات إلا بهذه المعية السالبة وقد تكون شيئاً حسب الحالة الملقاة على عاتق الواصف

إذ أن بين المدح والذم ملازمة للوصف لتلك القضايا لذا يجب علينا الأخذ بأعتبار الصفة مجازية وأن تطابقت مع المعين لرضا الذات المعتل فيها ذلك الضر بما أعتلاه لكي لانقع في مبدأ العتاب في قضية حولها الشبهات متزامنة

عند سماعنا بأي صفة تمر علينا مرور الكرام إلا إذا كانت قادحة اللفظ والمعنى أشد وطئاً عليها فأننا نستوقف عندها لعدة أسباب منها

الاول : حسن الظن بالآخرين كمبدأ أولي للأيمان ومن أواصر التقوى بين النفوس

الثاني : تعتبر هذه الصفة بمثابة منكر لذا يجب النهي عنه لكي يستقيم القائل إن كان على بينة من أيمانه كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الأيمان )

الثالث : كي لايشيع الفعل المذموم دون مراقبة النفس والوقع في هواه  ويعتبر فاحشة كما قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) آية ١٩ من سورة النور

رابعاً : أن لانجعل ذلك الفعل المقذع له أثر في نفوس السامعي مما يكون جزءً من حبائل الشيطان دون رادع له من أحد

خامساً : أن لايقع البغضاء والحقد ويكون من نوازع الصراع بين الأجساد قبل العقول

سادسا : الورع عند تلقي الفعل الشنيع وهنا نحتاط بقول الصفة أستناداً إلى التغاير الحاصر بين الحال والفكرة التي يحملها القائل أعتماداً على لفظه وأن أفترق مع أختلاف المفارقة بينهما أعتباراً وليس أعتباطاً كما هو الحال لباقي الأفعال

سابعاً : توخي الحذر من أن لاتكون الصفة الذميمة كاللمز والألقاب بين البعض التي نهى الله تعالى عنها بقوله : ( وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ) آية ١١ من سورة الحجرات وهناك أسباب أخرى

وأحياناً نلاحظ الأستعلاء قرين الأستنكار من القائل في ذكر الصفة المذمومة فخير لنا أن نحسن أسلوب المعاملة بالحسنى وماراعاة التقوى في حياتنا اليومية

لو تأملنا قليلاً في لفظ الجلالة والصفة المطلقة المتعلقة في أسمائه الحسنى لوجدنا أسم الله تعالى يأتي أولاً ثم صفاته مثل الرحمن والرحيم وغيرها

بينما تتقدم الصفة في الفصول والأجناس دون الحقيقة المطلقة  بمعنى يتقدم الأسم على الصفة أي الأبتداء بأسم الله سبحانه تعالى أولاً الصفة فيما في قوله تعالى : { بسم الله الرحمن الرحيم } وهي أول آيه في القرآن الكريم وقوله تعالى : { الله نور السموات والأرض } آية (٣٥) من سورة النور وهكذا باقي الآيات

أما عند الفصول والأجناس تتقدم الصفة على الأسم الصريح كقولنا جاء النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وفي الجنس أيضاً

كذلك تأتي الصفة قبل الأسم مثل) الأمام والشيخ ) وغيرها وتارة تكون الصفة بمثابة المعرفة  المشاعة بين الورى فبمجرد ذكرها نستدل بها على معرفة الذات كقولنا( أميرالمؤمنين ) فيتبادر في أذهاننا إلى أسم الأمام علي بن أبي طالب ( صلوات الله وسلامه عليه) كما هو متداول

ملاحظة هذه ( أميرالمؤمنين ) الصفة قد أنتحلت وأضافت لبعض النكرات لجعلها معرفة كعمر بن الخطاب وغيرها من الصفات التي سرقت وهي أرث لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله وسلامه عليه) مثل سيف الله المختار وذو الفقار

بيد أن الصفة المجازية تارة أخرى تدل صفة أخرى أعمق ولها أثر في النفوس كصفة ( المولى) تدل صفة أخرة وهي ( الخلافة ) كما قالها الرسول محمد (  صلى الله عليه وآله ) في يوم الغدير ( أيُّهَا النّاسُ، مَنْ أوْلى بِكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ؟ قالوا: اللهُ وَ رَسوُلُهُ. فَقالَ ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ).

لكن هذا الحديث سبقه أمر أالهي قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } آية ٦٧ من سورة المائدة

وبعد أتمال الأمر الألهي قد كمل الدين الأسلامي الحنيف حيث قال الله  تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ) آية ٣ من سورة المائدة والخلافة هي نعمة من نعم الله تعالى على عباده المؤمنين

بعد التمحيص في اللفظ والصفة والماهية وأحتوائها للمجاز تستضح لنا حقائق أخرى قد تكون غائبة عن الذهن عندما يتحول المجاز إلى صفة وهذا يترتب عليه مايلي

أولا : يترتب عليه الحكم الوضعي من سلب الأمكان في تصرف الفصل في آن واحد تزامناً مع أنى هما وجعله تابعاً لصفة المجاز وتأدباً نذكر الخلل العقلي الذي أستند اليه كالمجنون وهو عاقل

ثانياً : فقدان الحق الذي هو مدار الأهلية إذا شاعت عليه الصفة اللفظية المجازية التي صار حقيقة بعد التكرار ومرور الزمن عليها فتسقط حينئذ عنه الولاية في الأمور الأجتماعية كمبدأ أساسي في أستقامة المجتمع أتجاه الحكم الوضعي

أطراءً أن الصفة المجازية تبقى مجازاً عند الذات وحقيقة عند الممكنات  أي أنه يرائي الناس بأنه مجنون كقضية موجبة وهذا التصرف أكثر فضلاً وتعقلاً وأيجابي عند الهروب من الأنحراق وأقتراف الذنوب

أو الأفتراء على الناس إلى الأصلاح وصون النفس في الوقوع في المحظور كما فعل ذلك البهلول وهو بهلول بن عمرو بن المغيرة الصيرفي المكنى أبو لهب وغيره الكثير أن أتصف بحقيقة المجاز وترك مجاز الحقيقة وهو يتظاهر بالجنون وقاية لنفسه من الوقوع في الذنب

والواقعة معروفة إذ أن هارون الرشيد أراد أجبار بالهلول التوقيع على وثيقة أصدر فيها بقتل الأمام موسى بن جعفر الكاظم ( صلوات الله وسلامه عليه ) فذهب البهلول آنذاك للأمام الكاظم ( صلوات الله وسلامه عليه ) وأخبره بتلك الوثيقة ومضمونها

فأمره الأمام موسى بن جعفر الكاظم ( صلوات الله وسلامه عليه ) أن يتظاهر بالجنون ليكون في مأمن عن سطوة الظالم هارون الرشيد وكان المبهلول من المخلصين لأهل البيت ( عليهم السلام ) والداعين إلى ولايتهم   ولاسيما الأمام موسى بن جعفر الكاظم ( صلوات الله وسلامه عليه ) روحي له الفداء الذي عاش في عصره

من البديهي إن الصفة والذات واللفظ الذي يطرأ على الأسم بمايجعل له أسم آخر له شبهة إما في المعنى إو المادة أو مجرد لفظة يلقى على أسم حيث يجعله صفة له وليس هنالك علاقة بينهما

عند الأستبصار في معية بين الذات والصفة عند قراءة بعض الآيات القرآنية تتجلى لنا صفات عظيمة منها ( الولاية ) كما قال الله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله

وهذا يعني أن مخالفة حكم الولاية يعني رفض ضرورة من ضروريات الدين أي عصيان لأمره تعالى وعدم الأعتراف بنعمه جل وعلا وهو كفر في أستدلال المعنى  ومن يكفر بنعم الله فله كفل منها لأن الولاية نعمة في توجية العبد نحو الصراط السوي

من حيث الأعتقاد إن للأسماء والصفات أثر في أستمالة الخير ودفع الضر وجلب الحسنات عند ذكرها تعبداً أو توجهاً لموجدها وهذا وارد في تكرار بعض الأسماء بلفظ النداء منها قال الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) : إنّ الشيطان إذا سمع منادياً ينادي : يا محمد  يا علي  ذاب كما يذوب الرصاص

تل ذكر الله سبحانه وتعالى مع صفاته من أعظم الأسماء وذاكرها له الأجر والثواب مع التوجه والأيمان وأسمائه الحسنى هي صفات مطلقة الفعل له كما لها الأثر الواقعي يتطابق مع الذات

أعتباراً أن الأسم أو الصفة له معيار أخلاقي وعقدي عند العقلاءة كما يبدو أن خير الأسماء ماعبد وماحمد وهذه قضية موجبة لها من البر والتسديد نصيب عند ذكرها

لكن نسمع أسماء لا أثر لها أطلاقاً في أستمالة الخير ودفع الضر أو تجني من حسنات عند ذكرها بل هي جامدة مقفعة تماماً وماذاك سوى هواء يخرج من الشفاه ممزوج بالصدى

ريثما تطلق الأسماء بلا أهتمام عند الولادة ليس له أثر أخروي على الرغم من أنغماسه في عمق زماني معين الذي أعتلاه ذلك الأسم

في طبيعة الحال إن الحب والمودة من الأسم والصفة وقربة إلى أصفياء الله وأحبائه كما قيل للصادق (صلوات الله وسلامه عليه) : جعلت فداك  إنا نسمّي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك ؟.

 فقال : ا الأمام محمد بن جعفر الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) إي والله ، وهل الدين إلا الحبّ ؟ قال الله : ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) إذن حبهم من حب الله تعالى تبعاً لأسمائهم المباركة

النتائج من ذكر النص كالآتي

أولاً : تعميم اللفظ كلياً وهو جزء لصفة كانت نكرة وأصبحت حقيقة ممكنة عند الأستدلاء بها

ثانياً : ملاحظة مبدأ التناقض عند البلل وأستعلاء اللفظ عند بعض العقلاء توازياً مع عقولهم التي أرتأت الحقيقة دون عوارض

ثالثاً : دائماً تأتي الصفة قبل المقدمات أستناداً للناقل وأستعجلاً بالأستدلال  بالشيء وأن كان سالباً على حال الممكن توخي بالقول الذي يشمله الأستقراء الناقص عند أطلالته

رابعاً  : الجزء يصبح كلياً أن حمد حيث هو قائم بذاته والصفة التي تتلائم معه ومستوى الثقافي عند المنطوق بالقول والمتلقي له

خامساً : صفة الحمد قد تشهد على حجية الناقل قبل مقول القول من ناحية حسن الظن بالآخر وهذا في الواقع له أمكان منطقي حيث أنه كائن في أطرائه المسوع له

سادساً : التحري عن سماع الصفات المذمومة والفحص عن ذواتها لكي يردع السوء قبل بلوغه مأرب الضغائن كأسلوب أولي لتفادي الذم والقطيعة بين أبناء الشعب الواحد

سابعاً : توخي أسلوب خاص متحضر بين صفتي الحسن والقبح وأن كان بمهوم عام ففي أسلوبك العقلائي تردع بوادر الفحش كي ينعم الفرد بالأستقرار الفكري والطمأنينة وتزهو الألفاظ بصفاتها الحسنة

ثامناً : أتق الأعتراض في منع اللغو المقفع وكن منصفاً عند أحتدام القول مع آثار الفعل كي تكون أيجابياً في أستمالة المعقول دون أقصاء ذلك الموصوف وعدم الأخذ بالأجتراءات المعلنة بين الأفراد

تاسعاً : أخذ أسلوب التمدح بمفهوم المدح العام في الصفة المذمومة في جوانب أخرى في المذموم لتجعلها محمودة وأن كانت نكرة لكن الصفات محمودة كالقوة لبعض الأجناس

عاشراً : ساوي بين الحكم وعدمه حتى يتبين لك حقيقته المثلى لذلك الموصوف كمبدأ الشك في أطراء الألفاظ عند ذكر الصفة وعلته الظاهرة لكي لاتقع في البهتان ويشغلك الندم قولاً والغيبة على المنعوت إذ تسمعه بما يكره من القول

الحادي عشر : قد تطلق الصفات المذموة تودداً بين الآخرين وجعل المنعوت إمارة للسخرية والمزح والفكاهة أحذر ذلك لأن القول ميزان الخلق لقائله والمرء يحكم عليه بقوله قبل فعله وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  كثرة المزاح تذهب بماء الوجه ، وكثرة الضحك تمحو الإيمان ، وكثرة الكذب تذهب بالبهاء .

الثاني عشر : تجنب أسلوب الأستعلاء على الناس قولاً وتلميحاً وأن كانت تلك الصفة لها وجود مادي أمام الذات أو أقرانه  وأن لايكون لك الأثر المعنوي في أثباتها والشعور الدونية أتجاه المنعوت

الثالث عشر : الصفة السالبة يعتليها القريع عن الأستماع لها من قبل الغائب عن الوصوف وخاصة عند التكرار المفرط بما يقبح ويعتبر أسلوب عدائي وهذا لايتناسب مع التسامح والأنصاف على ماقيل كحد أدنى له

الرابع عشر : عدم الأعتراف ببعض الصفات المنزلة من الله تعالى أجمالاً يأثم على ذلك ويعتبر كفراً خفياً لما أظهر اللفظ أضمر المعنى

وأخيراً إن قيمة المرء مايحسنه فأن أمتعظ عن اللغو سما وإن صه عن درأه دنى وإن جمع الشيء مع ضده أقترن بكلاهما وأن أعرب خلافه فذلك أمتناع لوجود وأن تكرار اللفظ ينسب لقائله فكن على بينة تستقم ولو بعد حين

بقلم

كريم حسن كريم السماوي

 

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كريم حسن كريم السماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/02



كتابة تعليق لموضوع : أتصاف الذات باللفظ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : Noor All ، في 2018/06/09 .

اتمنى من صميم قلبي الموفقيه والابداع للكاتب والفيلسوف المبدع كريم حسن كريم واتمنى له التوفيق وننال منه اكثر من الابداعات والكتابات الرائعه ،،،،،
ام رضاب /Noor All

• (2) - كتب : نور الله ، في 2018/06/09 .

جميل وابداع مايكتبه هذا الفيلسوف المبدع يتضمن مافي الواقع واحساس بما يليق به البشر احب اهنئ هذا المبدع عل عبقريته في الكلام واحساسه الجميل،،
م،،،،،،،نور الله

• (3) - كتب : ليث حسين داخل ، في 2018/06/02 .

الأستاذ المبدع والمفكر كريم حسن السماوي المحترم
أطلعت على موضوعك ( أتصاف الذات باللفظ ) وقد أعجبني جداً أسلوبك الفلسفي النادر هذه الأيام أضافة إلى موضوعك الجديد لم يطرق من قبل وأنا أعتقد إن أسلوبك صعب لايفهه إلا له باع في العلم والمعرفة وخاصة الفلسفة لكي يفهم المضمون.
الأستاذ
ليث حسين داخل




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net