صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

هل اطلق إبراهيم إسم يهوه على الله ؟؟ ومن هو الذي كتب سفر التكوين؟
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يهوه إسم اطلقه إبراهيم على الرب فأبدل بذلك اسمه من الله إلى يهوه ولا يُعرف السبب في ذلك ــ هذا ما تقوله التوراة ــ ولكن لدى البحث تبين ان إبراهيم لم يعرف هذا الإسم . وإنما ظهر في زمن سُليمان . يقول في سفر التكوين 22: 14(فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرى). اي الله يرى .

إبراهيم في هذا النص هو من اطلق على الرب إسم يهوه . ولكن التوراة نفسها تُكذّب هذه المزاعم فتقول أن إبراهيم لم يكن يعرف هذا الاسم ولم يطلقه على الرب كما نقرأ في سفر الخروج 6: 3 (وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. وأما باسمي يهوه فلم أعرف عندهم).

الرب هنا يقول بأنه كان يُعرف في زمن إبراهيم وإسحاق ويعقوب بأنه الإله القادر على كل شيء (الله) ولم يُعرف عندهم بإسم يهوه ؟ !!فأول ظهور لكلمة (يهوه) كان في زمن موسى اي بعد مئآت الاعوام من زمن إبراهيم كما نقرأ في سفر الخروج 3: 15(وقال الله أيضا لموسى : هكذا تقول لبني إسرائيل: يهوه إله آبائكم). وبذلك يتضح لنا أن سفر التكوين كله كُتب في زمن النبي سُليمان.

وبمجيء يسوع المسيح اختفت هذه الكلمة من الإنجيل فقد طار إسم (يهوه) ولم يرد ولا مرة واحدة بل أن يسوع ارجع إسم (الله) إلى مكانه الصحيح والذي ورد صريحا في إنجيل يوحنا 8: 40 (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله).

وهكذا فعل القرآن أيضا فقد ذكر الكثير من اسماء لله ولكنه لم يأت على ذكر (يهوه) من بينها.وبذلك تتضح حقيقة مرّة مفادها أن سفر التكوين كُتب في زمن سُليمان وليس له علاقة بإبراهيم الذين بينه وبين سليمان مئآت السنين .

فهل يعرف الآباء المقدسين ذلك ؟؟؟ وهل تساءلوا يوما لماذا اختفى إسم يهوه من الإنجيل؟؟

.............................



Did Abraham call God ‘Allah’ by the name of ‘Jehovah’? and Who wrote the Genesis Book? 
By: Isapilla Benjamen Mama Ashuri

According to Torah, Abraham substituted the name of God ‘Allah’ for ‘Jehovah’ without clarifying the real reason for this substitution. This article is going to show that Abraham was not familiar with the name ‘Jehovah’ in his lifetime, instead, this name was appeared in Solomon time. 
Referring to (Genesis, 22:14) ‘And Abraham called the name of that place Jehovahjireh…’, which means that God sees. And as it is clear from the previous mentioned text Abraham called God by the name ‘Jehovah’, but another text of the Torah shows that Abraham had not known the name ‘Jehovah’ before as it is shown in Exodus (6:3):‘And I appeared unto Abraham, unto Isaac, and unto Jacob, by the name of God Almighty, but by my name JEHOVAH was I not known to them.’. Obviously, the previous text clarifies that God was known in Abraham, Isaac and Jacob’s time as ‘God Almighty’, not by the name ‘Jehovah’ 
The first use of the word ‘Jehovah’ was in Moses’s time, hundreds of years after Abraham’s time, as it is shown in Exodus (15:3): 
‘And God said moreover unto Moses, Thus shalt thou say unto the children of Israel, JEHOVAH, the LORD God of your fathers, the God of Abraham, the God of Isaac, and the God of Jacob, hath sent me unto you: this is my name for ever, and this is my memorial unto all generations.’ 
In Jesus Christ’s time, the word ‘Jehovah’ was disappeared from the Bible and has never been mentioned in it. Instead, Jesus used the word (Allah) when he referred to God as in John, 8;40: ‘‘But now ye seek to kill me, a man that hath told you the truth, which I have heard of ‘Allah’ God’’. A case alike in Quran, God is mentioned by a lot of names but not Jehovah.
The first use of the name ‘Jehovah’ in Musa’s time and its disappearing in Jesus time refutes the claims which says that Genesis Book was written before Solomon’s time.
Have the Holy Fathers known that? And have they ever inquired why the name ‘Jehovah’ disappeared from the New Testament?


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/08



كتابة تعليق لموضوع : هل اطلق إبراهيم إسم يهوه على الله ؟؟ ومن هو الذي كتب سفر التكوين؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري . ، في 2018/06/12 .

إخي الطيب محمد مصطفى كيّال تحياتي . إنما تقوم الأديان الجديدة على انقاض اديان أخرى لربما تكون من صنع البشر (وثنية) أو أنها بقايا أديان سابقة تم التلاعب بها وطرحها للناس على انها من الرب . كما يتلاعب الإنسان بالقوانين التي يضعها ويقوم بتطبيقها تبعا لمنافعه الشخصية فإن أديان السماء تعرضت أيضا إلى تلاعب كارثي يُرثى له . أن أديان الحق ترفض الحروب والعنف فهي كلها أديان سلام ، وما تراه من عنف مخيف إنما هو بسبب تسلل أفكار الانسان إلى هذه الأديان. أما الذين وضعوا هذه الأديان إنما هم المتضررين من أتباع الدين السابق الذي قاموا بوضعه على مقاساتهم ومنافعهم هؤلاء المتضررين قد يؤمنون في الظاهر ولكنهم في الباطن يبقون يُكيدون للدين الجديد وهؤلاء اطلق عليها الدين بأنهم (المنافقون) وفي باقي الأديان يُطلق عليهم (ذئاب خاطفة) لا بل يتظاهرون بانهم من أشد المدافعين عن الدين الجديد وهم في الحقيقة يُكيدون له ويُحاولون تحطيمه والعودة بدينهم القديم الذي يمطر عليهم امتيازات ومنافع وهؤلاء يصفهم الكتاب المقدس بأنهم (لهم جلود الحملان وفي داخلهم قلوب الشياطين). كل شيء يضع الانسان يده عليه سوف تتسلل إليه فايروسات الفناء والتغيير .

• (2) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2018/06/12 .

السلام عليكِ ورحمة الله
ما يصدم في الديانات ليس لانها محرفه وغير صحيحه
ما يصدم هو الاجابه على السؤال:
من هم الذين وضعوا الديانات التي بين ايدينا باسم الانبياء؟
ان اعدى اعداء الديانات هم الثقه الذين كثير ما ان يكون الدين هو الكفر بما غب تلك الموروثات
كثير ما يخيل الي انه كافر من لا يكفر بتلك الموروثات
ان الدين هو الكفر بهذه الموروثات.
دمتِ في امان الله






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net