طويريج ...بين موروث الكتبي .. ومربد دارالكتبي
قاسم محمد الياسري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قاسم محمد الياسري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
النهضه الادبيه العراقيه ليس وليدة اليوم وانما منذ عصور ولكن كمدينه صغيره من مدن الفرات الاوسط العراقيه كقضاء طويريج التابع قديما الى للواء الحله واليوم الى محافظة كربلاء تزايدة الحاجه للتراث وتجديد الصحوه الادبيه المعاصره ولكي تتجدد الثقافه وتستلهم القيم السليمه لبناء الحاضر واستشراق المستقبل لان التراث ومنه التراث الادبي هو العمود الفقري في التاريخ الحضاري والثقافي لكل مجتمع وقت يشتد فيه الاحباط وانهيار النظوج الفكري بسبب التيارات الفئويه المتعدده التي اتخذت من التراث العقائدي ستارا لها فأسائت للتراث وللعقيده الدينيه فتاثرت بها الحركة الادبيه فتعدد الشعراء والمهاويل الذين يمجدون الاصنام الفئويه سعيا للحصول على اكراميات ماديه او للحصول على مكانه ما فاسائوا للشخصيه للادبيه والادباء بحيث اصبحت كلمة شاعر تلصق بمهاويل العشائر المتملقين لزعماء هم صنعوهم بتمجيدهم واهازيجهم .. لذا وانقاذا لمكانة الادب الفراتي الطويرجاوي ونتيجة للمهازل الشاعريه المنافقه المتعدده الوجوه التي لا تمت للتراث الادبي الفراتي الحسيني العريق تكونت فكرة الابن البار للحاج محمد حسن الكتبي صاحب اول مكتبه ادبيه وثقافيه في الهنديه طويريج بتاسيس مجلس ادبي ثقافي حسيني فراتي ينعقد مرة واحده في الشهر في داره أطلق عليه تسمية ( مربد دار الكتبي ) وليس مربد الكتبي التسميه اللغويه الصحيحه هي (مربد دار الكتبي ) فهذا المربد والتجمع الادبي الحسيني الشهري اعاد وجمع بين التراث الادبي الحسيني والمعاصره الادبيه في ثنائية التراث والمعاصره على اساس ان احداهما مكملة للاخرى فالتراث دائما يكون حصيلة ما انتجه الادب والفكر عند علماء دين وادباء ومبدعين اخرين وهو معين ثري لا ينضب وتستند عليه الثقافة الادبيه المتجدده اليوم في (مربد دار الكتبي ) هذا المربد الذي اعاد النهضه الادبيه والثقافيه الحسينيه لمدينة طويريج الاصاله فاعادة تراث الطويرجاوي الكتبي الاب والتراث لو اردنا الوقوف على مغزاه هو حافزا لنوابغ الادب الحديث الموهوبين وكذالك شعراء طويريج المخضرمين والمبدعين الذين يشار لهم باعلام ادبيه مبدعه وهم لم ليس بعيدن عن ينبوع الثقافة والاصاله في (مربد دار الكتبي ) ويحضرون المهرجان المربدي الشهري بمواضبه وهم من رواد الادب الحسيني والثقافه الادبيه من رواديد حسينيين وقراء وشعراء مخضرمين مبدعين منهم شيخ الرواديد الحسينيين الحاج جاسم الثويني الطويرجاوي والشاعر الاديب الحسيني ابو فاطمه العبودي والشاعر المبدع مهدي اسد الدعمي والشاعر الاديب العراقي المخضرم امير الشعر حاتم عباس بصيله والشاعر الاصيل الاستاذ عدنان الذرب والشاعر الرائع عبد الرزاق الياسري مدير البيت الثقافي والشعراء مؤيد التلاوي وكثيرين من الشعراء لان خذلتني الذاكره اعتذر منهم ويحضرون كذالك الكثير من الباحثين ومثقفين الهنديه وشيوخ ووجهاء الهنديه الكرام واحيانا يحل عليهم ضيوف من مثقفين ورجال ادب وعلم وعلماء دين من المحافظات المجاوره بابل والنجف وكربلاء فصاحب هذه الدار كما اسلفت هو وريث الاب الحاج محمد حسن الكتبي رحمه الله وهو ابنه البكر فالمبدع اللذي يمتلك سمات و قدرات يظهر تأثيرها على سلوك الناس كالحاج الدكتور علاء الكتبي الذي تربى في بيئة والده الادبيه فهو ينقلنا لموروثه واهتمامات والده كصاحب اول مكتبه ثقافيه وادبيه في الهنديه ولأن ظهرت لديه سمات والده أو بعضها بدرجة كبيرة وهذا ماهو واضح في ابداع الدكتور الحاج علاء محمد حسن الكتبي ... فهو عصامي , بنى نفسه بنفسه، وصنع الانجاز والابداع والتميز بمثابرته وجهده في الميادين العملية والوظيفية والادبيه والثقافيه حتى اصبح يشار له بشهادة القريب والبعيد فتحولت دار سكنه الى بيت ثقافي يشار اليه باسم (مربد دارالكتبي) .... حياته حافله بالأدب والثقافة والعطاء والتميز لأنه عشق التاريخ والادب باعتبارهما رسالة للنهضة والتطور وعنصرا مهما للأجيال القادمه . بالاضافه للارث الادبي والثقافي الذي ورثه عن والده المبدع في زمانه حيث كان والده رحمه الله عليه رمزا مميزا من رموز الهنديه الادبيه ... واليوم شخصية الدكتور الحاج علاء الكتبي كما كان والده استقلالي مثابر مبادر ايجابي ومتفائل ... ذات مرونه وتواضع واثق من نفسه ...داره مضياف للادب والادباء والثقافه والعلماء معروف في الاوساط الثقافيه والادبيه وعلماء والحوزات العلميه الدينيه .. وداره مفتوحتا وباستمرار طول السنه للادباء والمثقفين .. وهو امتداد لوالده ذالك الارث الذي تفتخر به الهنديه وابنائها ... وذو شخصية متزنة - ويتمتع برزانة العقل ونشاط بين افراد المجتمع وله القدرة على استغلال كامل قابلياته وقدراته الادبيه والثقافيه ويتكيف بشكل متوازن مع البيئة التي يعيش فيها ، ويبذل ما بوسعه من اجل سعادة اسرته واصدقاءه ومجتمعه ويعيش بوفاق تام مع ابناء الهنديه .. وهو يمتاز بالتواضع وحب الآخرين والموهبة المبدعة الخلاقة لأنه عازم دائما على العمل المعطاء والإنتاج حيث يمثل مسيرة زاخرة بالعطاء الفكري والأدبي وهو كاتب وباحث في مجال التاريخ والتراث والبيئة المحلية وله إسهامات كثيرة في دعم الحالات الإنسانية من خلال علاقاته الطيبة ومصداقيته بين المؤسسات . صدقا انه يستحق ذالك ..حيث واصل مراحل تعليمه الجامعي على مستوى البكالوريوس حيث تخرج من (جامعة اهل البيت ) وعشق التاريخ ومن ثم واصل مسيرته التعليمية بنفس التخصص حيث حصل على الماجستير والدكتوراء من نفس الجامعة وبنفس التخصص في التاريخ .. وهو اليوم مرجعية في مجال التاريخ والادب ، أصبح يستشار؛ لأنه فعلا يمتاز بالإبداع ويشار إليه بالمربدي من خلال نشاطاته الادبيه والثقافيه حيث يرسم في نشاطاته واعماله الادبيه المتدفقة من أعماق نفسه الصادقة والمخلصة لرسالته الادبيه الخالدة .... وهومتمكن من الكتابة المتنوعة الثقافية والاجتماعية والتاريخية وهو كاتب مقالات تم نشرها في عدد من المواقع الالكترونية الإخبارية والمجلات والصحف الأدبية والثقافية ........أسس جريدة أنواركربلاء .. ومن ثم اسس مجلة طويريج وهورئيس مجلس ادارتها وتحريرها ... وفقه الله ... واللهم بارك بالمبدعين الذين خدمو في اهم المجالات الاجتماعيه في مدينة طوريج ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat