إنا أعطيناك الكوثر.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعيدا عن الاضافات المملة في الترجمات العربية وغيرها ورجوعا إلى النص الآرامي والعبري القديم . وباختلاف لا يُخرج النص عن سياقة وصف يوحنا في الإنجيل نهر الكوثر بتعبير رمزي فقال : (وأراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور، خارجا من عرش الله . وعلى النهر من هنا ومن هناك، شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة ، وورق الشجرة لشفاء الأمم). (1) وقد قال اكثر المفسرين بأن قول الرب لنبيه : (إنا اعطيناك الكوثر) هو كثرة الذرية الطيبة فكان منه إثنا عشر قديسا خرجوا من شجرة الحياة الزهراء المزهرة : (إنا أعطيناك الكوثر).فكانوا شفاء للأمم.
بعضهم قال أن معنى قوله : (إنا اعطيناك الكوثر) هو الكثرة في الاتباع وان امته ستكون اكثر الامم ، ما ادري شيسوون بالكثرة إذا كانوا زمرة من الذبّاحين القتلة المجرمين لا يعرفون غير لغة الاحزمة الناسفة والسيوف وعلى رقاب اخوانهم من نفس الدين امثال القاعدة و داعش والنصرة وبوكو حرام .
ولايستبعد ان يكون الكوثر أيضا نهرا في الجنة ففي التوراة أيضا يقول : بأن هذا النهر يخرج من تحت عرش الرب . ولكن النص القرآني المقدس اعقب المقدمة بقوله : (إن شانئك هو الأبتر). فأثبت ان القضية تتعلق بالنسل.
ولرب قائلٌ يقول أن العاص له ذرية تحدرت من ابنه عمر بن العاص فكيف يكون ابتر ؟ فنقول له : العبرة في أواخر الأمور وليس في مقدماتها اين هم الاعياص الان ؟ هل تبقى منهم احد ؟ كلا منذ اكثر من الف ومائتين عام انقرضوا ولم يبق سوى اتباع محمد ، او ذرية محمد ، او نهر الكوثر في الجنة كلها بقيت والاعياص ذهبوا . وهناك تفسير يقول ان الابتر تعني المحروم من كل خير مبتور بتر فإذا عرفنا ان محمدا حصل على كل تلك الكواثر (كثرة الاصحاب ، كثرة الذرية ، نهر الكوثر ، كثرة الذكر الصالح ، كثرة الذكر في الاذان ووووو) عرفنا ان العاص بن وائل السهمي محروم من كل ذلك فهو ابتر اي محروم .
فهل هناك رأي آخر؟
المصادر:
1- התגלות 22: 1.عيسريم فيئحاد : א : חָד . שְׁנַיִם ، א . התגלותו של ג'ון תיאולוג: פרק עשרים ואחת, פסקה אחת. رؤيا يوحنا اللاهوتي 22 : 1.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat