صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

أين يسوع المسيح ومن سوف يُحيي مجده؟
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في المسيحية البولصية : وبعد عشر سنوات من رحيل يسوع ، تم اختزال شخصية يسوع ودمجها في شخصية بولص كعب احبار المسيحية الأول والقاضي عليها ومؤسس المسيحية البولصية التي نراها الآن والمخترع إنجيلا بدلا من إنجيل المسيح. فأقصوا المسيح وقبلوا بولص.

وفي المسيحية النيقية : وبعد ثلاث مائة عام من رحيل يسوع ، تم اذابة يسوع في جسد الإله فأصبح يسوع هو الله رب الأرباب، فعبدوه.

وفي المسيحية المعاصرة التي نعيشها اليوم : ضاع يسوع واشتهر بابا نويل (سانتا كلوز). فلو سألت نسبة عالية من الشباب الغربي اليافع عن شخصية يسوع المسيح لما عرفها.

للانصاف وإن رغمت أنوف ، وبعد بحث وتدقيق ونقاش، فإن الدين الوحيد الذي أعطى يسوع المسيح حقه وسوف يُعيد له مجده هو الإسلام حيث إن من أهم عقائده حول تصورات (يوم العدل الإلهي) هو أن يسوع ثاني اكبر شخصية عالمية سوف يُرسي قواعد المحبة والسلام تحت راية واحدة تنبثق عن المسلمين. وهذا ما اشار له بولص في زلة لسان عندما قال : رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 12 (يقول إشعياء: سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم، عليه سيكون رجاء الأمم ).

وضمير عليه عائد إلى شخصية إسلامية اسمها (المهدي القائم). أي أن رجاء الامم بتحقيق العدل والسلام وبداية عصر نهاية الأوجاع ، سيكون على يد المهدي القائم حصريا.

واقولها وإن رغمت أنوف وصُعّرت خدود وديثت اصمخةٌ بالكثلك : بأن جنود يسوع والقائم سيكونوا بالدرجة الأولى هم (الشيعة أو من الشيعة). ولكننا لا نعرف هل هم شيعة اليوم ، ام شيعة الغد الذي عودنا دائما على المفاجئات السارة.

لأنه من البديهي عقلا ومنطقا ، فإن يسوع المسيح لا يقود قطعان المارينز ولا جرذان الصحراء ولا فرق القتلة المؤللة ولا يستعين بـ ( سي آي أي CIA) او الشاباك ، او الموساد .
وأنه من البديهي أيضا، أن المهدي لا يستعين بـ القطعان المنفلتة مثل : (بوكو حرام وجيوش داعش والنصرة ومجاهدوا خراسان والشباب المجاهدين وأجناد الأرض وأنصار بيت المقدس والتكفير والهجرة والنقشبندية وطالبان وأجناد الشام ، وجند الخلافة وتنظيم المرابطون في ليبيا ولشكر محمد في باكستان وهذه كلها افرخت من القاعدة السعودية قرن الشيطان حيث الفتنة).

وأن يسوع والقائم المهدي لا ينطلقون من قواعد الشر: ( الإنجرليك في تركيا، وقواعد الأسطول الخامس في البحرين وقاعدة القديد في قطر وقواعد الحفوف والجفر وسلطان وغيرها في السعودية وفي اليمن قاعدة المبرق البحرية وفي الإمارات وقطر، وفي الجزائر قاعدة بو سعدة وفي المغرب قاعدة سطولا وفي جيبوتي قاعدة ليمونيه، وفي تونس وفي مصر والسودان وفي الأردن قاعدة الرويشد والمربع وفي الكويت الدوحة وفي اوزباكستان ، وفي قرغيزستان ، وفي كازاخستان ، وفي تركمانستان وافغانستان وباكستان ، لابل حتى في كردستان شمال العراق).

والحقيقة الدامغة أن كل هذه القطعان السائبة المنفلتة الارهابية هي من مذاهب اهل السنة ، وكل هذه القواعد على ارض مذاهب اهل السنة وهي تُطوّق كل المناطق المحتملة لظهور يسوع المسيح والقائم المهدي للانقضاض عليهم والقضاء عليهم حال خروجهم.

بالمناسبه لا اريد اثارة اي نعرة طائفية ولكن لربما الحقائق لا تعجب البعض وهذا رأيي الذي لا احيد عنه بعد توصلي إليه عقلا ومنطقا ودينيا وتاريخا وجغرافية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/12/30



كتابة تعليق لموضوع : أين يسوع المسيح ومن سوف يُحيي مجده؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2018/12/31 .

السلام عليكِ ورحمة الله
في هذه الدنيا كان ابدا من يحاول صياغة الفكر البشري..انها هذه هي سيرة ابليس
اليوم هناك مؤسسات ودراسات واجهزه واعلام يعمل جاهدا ليل نهار على صياغة هذا الفكر وهذا العقل..
ابنما وجد هؤلاء.. هناك قرن الشيطان.. الوهابيه.. الصهبونيه.. المحافطين الجدد.. يشد بعضهم بعضا..
هنا الشيطان يحكم.. ابليس فب عز قوته.. انه المشروع الذي بدء بادم وحواء.. انه مشروع الانسان الفاشل.. وفي هذه العصور ومن هذه الحالات اتى الانبياء..
حفظكم الله سيدتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net