صفحة الكاتب : احمد محمد العبادي

الغاء الأتفاقية الأمنية بين العراق وامريكا
احمد محمد العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بموجب القانون الدولي العام إن مسألة انهاء أي إتفاقية بين الدول تكون أما بموجب نص وارد في الاتفاقية ذاتها يحدد الية انهاء الاتفاقية اوفي حالة عدم ورود هذا النص تقوم الدول لاحقاً على إنهاءها بموجب إتفاق لاحق 0

وبالرجوع إلى النصوص ( المنشورة ) للأتفاقية الأمنيه المبرمة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية نجد الآتي :-

اولا - المادة (30) البند الثاني مانصه :- ( لايعدل هذا الاتفاق الا بموافقة الطرفين رسميا وخطيا وفق الاجراءات الدستورية السارية في البلدين ) 0

بمعنى أي تعديل في بنود هذه الأتفاقية يجب أن يكون بموافقة الطرفين وأن لايكون مخالفاً للدستور العراقي والدستور الامريكي وهذا من الناحية العملية ينطوي على صعوبة في التطبيق

ثانيا - إما البند الثالث من المادة 30 الوارد بهذه الأتفاقية ينص على الآتي :-

(ينتهي العمل بهذا الاتفاق بعد مرور سنة واحدة من استلام أحد الأطراف أخطاراً خطياً للأخر )

وبموجب هذا النص تستطيع الحكومة العراقية تقديم اخطاراً خطياً الى الولايات المتحدة يتضمن رغبة الحكومة العراقية بانهاء الأتفاقية الأمنية وأن المدة القانونية (12) شهراً تبدأ من يوم استلام السلطات الامريكية للأخطار العراقي وبعد أنتهاء هذه المدة تعتبر الاتفاقية منتهية 0

ثالثا - إما بخصوص الجهة التي لها الحق بتقديم طلب انهاء الأتفاقية هو رئيس مجلس الوزراء كونها من صلاحيته استنادا للمادة 80 / البند سادساً من الدستور العراقي والتي تنص على الاتي :-

(التفاوض بشأن المعاهدات والاتفاقيات الدولية والتوقيع عليها أو من يخوله (

ومن الطبيعي أن يعرض هذا الأخطار على مجلس النواب العراقي كي يحصل على موافقته كما عرضت الأتفاقية عند أبرامها على مجلس النواب في حينها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد محمد العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/29



كتابة تعليق لموضوع : الغاء الأتفاقية الأمنية بين العراق وامريكا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net