العار لمجلس الشعب
مدحت قلادة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صورة لم تتغير ..الأحداث الساخنة فى وادى ومجلس الشعب فى وادى آخر.. هكذا كان يفعل سيد قراره مع فتحى سرور والآن يتعامل بنفس الآليات مع الكتاتنى, اطلع على الأحداث الساخنة على الساحة المصرية خاصة فيما يتعلق بالأمن والاعتداءات الطائفية فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

 

حالة من الزعر والرعب يعيشها أقباط قريةعرابة أبوعزيز التى تقع بجوار قرية الغريزات مركز المراغة محافظة سوهاج ؛ بسبب التعدى على الأقباط يوميا بسرقة ونهب منازلهم .. حرق منزل على يد البلطجى المدعى حسين حسن حسين المسجل خطر بالتعدى على قطعة أرضى مملوكة لقبطى يدعى فكرى حبيب جرجس واستولى عليها ووبعد ان اطمئن البلطجى على حماية الأمن له وتواطؤ هو وعصابته بالسطو على بيوت كلا من ايليا القس وتم نهب المنزل بما فيه من عقود أراضى زراعية ومنازل وأموال ودهب ومواشى ..ومنزل هانى زكريا و نهب منزله بالكامل ..وسرقة منزل سمير رياض مجلع ونهبوا منزل أي قبطى بالقرية .

 

هجوم على منازل الأقباط وحرقها فى العامرية ت( ثلاثة منازل ) وتسع محلات وورشة نجارة بدون القاء القبض على معتدٍ وسط غياب أمنى وتواطؤ فج ..وبلغت الخسائر عشرات الملايين من الجنيهات .

 

حالات خطف الفتيات القبطيات فى تزايد عددى فعلى سبيل المثال خلال يومين وصلت إلى اربع حالات اختفاء قسرى لبنات الأقباط...

 

اشعال 5 مجهولون للنار بمزرعة رئيس محكمة مسيحى بمحافظة الإسماعيلية، بمركز ومدينة التل الكبير علي مساحة 20 فدانا.. بدون القاء القبض على الجناة ... 

 

أصبحت الصورة قاتمة ومجلس الشعب يعيش عصر الانتصارات الإخوانية وسط صمت الليبراليين والأقباط بدون تقديم استجواب واحد..!!؟؟

مما يؤكد أن مجلس الشعب الحالى يسلك سلوك سيد قراره الدكتور سرور مركزين همهم الأكبر فى المزايدة على تعويضات أسر الشهداء واستجواب رئيس الوزراء ,غير مهتمين بحرق الوطن وتهديد قرى مصر بنشوب حرب أهلية ,معتقدين أن صمت المظلوم ضعفاً . ولكن على الجميع أن يعلم "اتقوا شر الحليم إذا غضب " .. لقد ثار الأقباط على مبارك فى مجده فى أحداث العمرانية ومذبحة الإسكندرية وقامت الثورة وأزيح نظام سادى وكثرة الاعتداءات ربما ستكون أداة لثورة قبطية ضد العنصرية وضد سادية سيد قراره خاصة فى معالجة اعتداءات تهدد وحدة الوطن .

 

 

Medhat00_klada@hotmail.com 

الموضوع السابق تأملات في تكريم الصحفيات العراقيات

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat