اِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً جاعل في الارض خليفة
جعفر المحمدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جعفر المحمدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)البقرة).
خلال حديثنا في الحلقات السابقة التي تناولت تأمل الآية (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)) الانبياء
اشرنا حينها ارتباط هذه الآية واشباهها من الآيات التي تتحدث عن ختام الامر وانه لابد ان يكون بيد الصالحين، اشرنا على انها ترتبط بالخلافة على الارض واننا -إن شاء الله- نتناول هنا هذا الامر بشيء من الذكر عسى ان يوفقنا الله لخدمة كتابه الكريم.
ولو تأملنا الآية المذكورة والآيات التي بعدها –حتى الآية 39- نراها تبدأ بعملية (الجعل) فهي بأمر المشيئة العليا لذا من جانب لغوي نعرف ان كلمة جعَلَ بمعنى خَلَقَ و جَعَل بمعنى صيَّر«[1]» وهذه المشيئة نجدها تريد ان تسلم لهذا الكائن الجديد في الوجود زمام المور في الارض وتطلق يده فيها وتوكل إليه ابراز مشيئة الخالق في الابداع والتكوين وكشف ما في الارض من قوى وطاقات وتسخير هذا كله في المهمة التي وكلها الله اليه.«[2]»
وعندما نتأمل صيغة الخطاب القرآني نجد ان الآيات إشارت لعدة امور نذكرها اجمالا ً:
- ان المولى –عز وجل- رأى ان (يجعل) وهذا الجعل لابد له من خلق يكون خليفة لذا كان هذا الجعل يتبعه خلق لادم -ع- ولذرية ادم ليكونوا خلفاء على الارض – هل هو خليفة له –جل شأنه- ام للملائكة ام لخلق اخر؟.
من المفسرين من قال إنه خليفة الملائكة الذين كانوا يسكنون من قبل على ظهر الأرض, وهذا قول غير معقول فكيف يكون -الخليفة- وهو (الوكيل) افضل واشرف من الاصيل (الملائكة) بدليل سجودهم له, ومنهم من قال إنه خليفة بشر آخرين أو موجودات أخرى كانت تعيش قبل ذلك على الأرض, وهذا القول راجح عقلاً كما ان هنالك ادلة مادية تدعم هذه النظرية ومنها ما وجده علماء الاثار من هياكل عظمية واثار اخرى عمرها مليون سنة او اقل اي قبل ادم -ع- الذي عاش في الارض قبل حوالي 15 الف سنة كحد اقصى«[3]», اما القول الثالث الذي ذهب إليه البعض منهم يقولون إلى أن الخليفة إشارة إلى أن كل جيل من البشر يخلف الجيل السابق.
والحق أن المقصود بالخليفة هو خليفة الله ونائبه على ظهر الأرض ليزاول مهمة عن الحق -سبحانه وتعالى- ولأجل ان يزاول هذه المهمة امده الله بصفاتٍ من صفاته إلا انها ممدودة وليس صفات ذاتية يعني يسلبها في اي وقت, فهو واجب الوجود فأعطاه –اي الانسان- وجود لا يدوم, وهو قادر فأعطاه قدرةً محدود«[4]».
وإلى هذا الرأي الرابع ذهب كثير من المحققين, لأن سؤال الملائكة بشأن هذا الموجود الذي قد يفسد في الأرض ويسفك الدماء يتناسب مع هذا المعنى، لأن نيابة الله في الأرض لا تتناسب مع الفساد وسفك الدماء. «[5]»
- (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) هذا المقطع من الآية قد يراه القارئ للقران انه اعتراض –وهذا غير وارد عقلا لأن الملائكة مخلوقات لا يمكنها معصية الله طرفة عين ابدا والاعتراض يدخل في باب العصيان- إلا (ان الملائكة قالت ذلك على وجه الاستخبار والاستعلام عن وجه المصلحة والحكمة لا على وجه الانكار) «[6]» وفي هذه الآية دلالة على اهمية الحوار اذ ان المولى حاور الملائكة وسمح لهم ببيان استعلامهم ورأيهم مع علو مكانه ونفاذ قراره, وقال بعض المفسرين ان سؤال الملائكة من باب التعجب من قابلية هذا المخلوق وامكانية عصيانه لأوامر المولى –عز وجل-إذ انهم لا يتصورون ان مخلوقاً يمكنه معصية خالقه. «[7]»
- قابلية الانسان على التعلم: منها تعلمهُ ما لا تعلمه الملائكة وهي ما علمه الله –سبحانه وتعالى- إلا وهي نعمة التخاطب –التي استطاع تطويرها لتكوين لغة يتحدث بها- فكان ادم متعلماً والمعلم (الله) والأسماء هي المعلوم وقد وقع خلاف في تبيين هذه المفردات«[8]»، لكننا نذهب الى القول ان الاسماء هي اللغة حيث تحتل الاسماء في العربية البعد الاكبر وهذا من باب اطلاق الجزء على الكل، يقول الدكتور جيفري لانج«[9]»: نرى ان ادم ليس فقط المخلوق الذي لقن الاسماء وهي موهبة التخاطب ولكنه مخلوق قادر على التعلم, فقد تعلم اكبر موهبة وهي اللغة لأنها ليست وسيلة يتعلم بها البشر خبراته الحالية فحسب , بل يمكنه من خلالها تعلم خبرات الاخرين حتى اولئك الذين عاشوا على بعد مئات الالاف من الاميال و/او السنين, وبالتالي فإن كل علومنا تتراكم.
- (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) بيان انه -عز وجل- يعلم امكانيات ادم مما لا يعلمه الملائكة وهذه اشارة الى سبق علمه وتذكيرهم بما قاله في البدء (قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) إذ ان هذا المخلوق له من الامكانيات ما لا يدركه الملائكة بالرغم من كل سلبياته إلا ان امكانياته وقابلياته –الاخرى غير القابلية اللغوية- تكاد ان تكون غير محدودة منها العقل والتحمل والتذكر والقدرة على ربط الاحداث بل حتى طبيعة الخلقة مثل القدرة على الوقوف على القدمين والهيكل العظمي والابهام فضلا عن اليدين وغيرها مما لو ذكرنا كل اجزاء الجسم البشري لما احصينا نعم البارئ –جل جلاله-..
وبالطبع للعقل الدور الاكبر والابرز في هذه القابليات والامكانيات وفي هذا المعنى روي (عن أبي جعفر، وأبي عبد الله -عليهما السلام- قالا: لما خلق الله العقل قال له أدبر فأدبر، ثم قال له أقبل فأقبل، فقال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك، إياك آمر، وإياك أنهى، وإياك أثيب وإياك أعاقب). «[10]»
- (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ) جعل الملائكة يكرمون هذا الخليفة بسجودهم له وقد يكون (سجودهم لادم -ع- هو رمز لتسخير الطبيعة له) «[11]»
ولمن يريد التوسع في هذا المطلب نقول على سبيل الاجمال ان السجود لادم تم ذكره في سبعة مواضع احجمنا عن ذكرها وتفصليها سعياً للاختصار لكن نذكر اية ذكرت في موضعين ألا وهي (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30الحجر-73ص)) وهذا يؤشر على مكانة هذا الخلق الجديد –ليس ادم فحسب بل كل هذا النوع- وامكانية ارتقاؤه للوصول الى مقام رفيع فيكون افضل من جبرئيل ســــيد الملائكة, في حين يمكن تســـافله فيكون (كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَــبِيلًا (44) الفرقان).
- (إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) ابليس اسم علم للشيطان الذي هو اسم جنس, وإبليس على وزن " إفعيل " من الإبلاس ، وهو الإياس من الخير, وأيد هذا القول ابن منظور فذهب الى ان أبلس من رحمة الله أي يئس وندم، ومنه سمي إبليس وكان اسمه عزازيل«[12]», اما لماذا كان من الكافرين؟
لانه يعترف بقلبه ولا يقرّ بلسانه ، فهو كافر جاحد، ومنه قوله تعالى: (فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرفوا كَفَروا بِهِ) يعني كفر الجحود«[13]», وقد تدل على معناها اللغوي الذي يدل على التغطية والستر أي انه كان يستر كفره -وكأنه نسي ان الله مطلع عليه وانه سبحانه يمهل ولا يهمل-, لكن في لحظة المواجهة بان على حقيقـته.
- (وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) ان اساس خلق ادم –ع- هو ان يكون على الارض وليس مكانه في الجنة واما إسكان ادم في الجنة كانت مرحلة تحضيرية لعدم ممارسة ادم الحياة على الارض وصعوبة تحمل المشاكل الدنيوية بدون مقدمة «[14]» وهذه المرحلة –مرحلة البقاء في الجنة- فيها جوانب عدة منها:
- من اجل تأهيل ادم لتحمل مسؤوليات المستقبل ولتفهيمه اهمية حمل هذه المسؤوليات والتكاليف الالهية في تحقيق سعادته.
- إعطاء صورة عن الشقاء الذي يستتبع اهمال هذه التكاليف , ولتنبيهه بالمحظورات التي سيواجهها على ظهر الارض.
- اطلاع ادم على الكرم الالهي ونقل صورة عن هذا الكرم لأجيال اللاحقة, في حال طاعته او طاعة ذريته لأوامر المولى -عز وجل- حيث يرى بأم عينيه نعيم الجنة –هذا لمن يذهب الى انها جنة الخلد وحتى لو تنازلنا وقلنا انها جنة الدنيا إلا انها نعيم وراحة وهي شبيه بجنة الخلد-.
- يتعرف من خلالها على كيفية اتخاذ القرارات , اذ انه يقوم -ترك الاولى- ويخالف النهي عن التقرب للشجرة.
- يتعلم ان عليه الرجوع لمولاه بعد مخالفته وهذا الرجوع فيه تعهد بعدم الرجع لمثل هذه المخالفة – وهذه إشارة الى ان الانسان يتعلم من اخطائه فيحكم ذاته ويراعي مقامه ويتقن عمله لاحقاً ولا يقع في نفس ما وقع فيه- وهذا الرجوع بحد ذاته هو اتخاذ قرار صائب بعد الاخفاق في إتخاذ قراره السابق.
وكل هذه الامور تبني ذهنية ادم إذ انه ينضج ويتعلم كيفية التميز بين القرارات الصائبة والقرارات الخاطئة, ومعرفة عدوه فيحذر منه ومعرفة رحمة ربه فيشكره ليزيده , والربط بين الخطأ والعقوبة, وبين الإنابة والعطاء.
- (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ) أزلهما الشيطان أي اكسبهما الزلَّ, ومن زلت قدمه قيل زلَّ«[15]», إذن هي زلة وليست خطيئة كما يصورها لنا بعض المفسرين, لأن ما ارتكبه ادم كان تركاً للأولى ذلك لأن النهي كان نهياً ارشادياً لا تكليفاً، إذ ان المحل (الجنة) كانت محلاً تمهيدياً كما بينا سلفاً في النقطة السابعة.
- (وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) الهبط بمعنى النقص وقال الليث: هبط بمعنى انحدر في الهبوط من صعود وقال الفراء: يقال الهبط الذل«[16]» ويمكنك ان تتخيل خروج ادم وزوجه من الجنة فينطبق عليه المعاني السالفة اذ انه هبط من مكانٍ سامٍ (الجنة) الى الارض ليعاني النقص والشقاء, وفي قوله تعالى (بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ)هنا تبين لنا جليا ان العدو الظاهر هو الشيطان لكن احد الاخوة نشر يقول: اذا كان الشيطان من يوسوس للآخرين فمن الذي وسوس للشيطان؟ ثم يستدرك فيجيب انها (النفس) هي من وسوست له لذا على ابن ادم اليوم الحذر من (النفس) وغرورها ووسوستها قبل الحذر من الشيطان ولان الشيطان يعين النفس في الوسوسة لذا وجب الحذر من العدوين كلاهما يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب -ع- :
اعدى اعاديك نفس غيـر صالحة
وســــــــوء رأيك اعدى من اعاديكا
وقد رمى بك في تيـهاء مهلكــة
من بات يكتـمـــك العيب الذي فيــكــــا
لذا يجب علينا الحذر كل الحذر من النفس ووســاوســها والشيطان ومكائده لكي نتحصن ونكون ممن قال فيه المولى –عز وجل- (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) الحجر).
وهنا ايضا تصريح ان الارض هي المستقر لأدم وبنيه –الى حين- وهذا التصريح يدل على اهمية اعمار الارض لذلك يقول الامام علي -ع-: (اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) فالدنيا مزرعة الاخرة وعلى المرء ان يسعى فيها ليصلح تلك بهذه, كما ان الاسلام لا يمنع الانسان من التمتع بالطيبات في الحياة الدنيا, بشرط ان يوفي التزاماته الاخلاقية في عملية التكافل وله ابواب عدة منها الزكاة والخمس والصدقات.
اما الآية (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(38)) فهي نتيجة لهذا الهبوط وهي تشمل الوعد الالهي لمن اتبع هداه بعدم الخوف وهي مطلقة اي عدم الخوف في الحياة الدنيا او في الحياة الاخرة, لان من اهتدى حتى وان واجه اعتى الجبابرة لا يهتز لانه يعلم انه في حضرة جبار السموات والارض, ومن هؤلاء الذين واجهوا جبابرة الارض فاستصغروهم امام جبار السموات والارض, سعيد بن جبير وقصته معروفة وابن السكيت البغدادي«[17]» الذي طلب إليه المتوكل العباسي تأديب و لديه المعتز والمؤيد ، فأدبهما خير أدب، وروي أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز والمؤيد , فلما رأى من ابنيه أحسن الأدب ، قال لابن السكيت ، و قد علم بتشيُّعه: من أحب إليك هما أو الحسن والحسين ؟ فقال: بل قنبر, فأمر حرسه من الأتراك أن يستلُّوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره، و كان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة 244هـ , فضلاً عن كثير من قصص العظماء الذين يستمدون عزمهم من ايمانهم الراسخ.
اما الآية (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)) فهي وعيد للذين كفروا ومفرداتها بينة ظاهرة وهي ايضاً نتيجة حتمية لمن خالف سلفه الاول المكرم بالسجود .
اعاذنا الله وإياكم من نار سجرها الجبار لغضبه, رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ..
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
جعفر المحمدي
الاحد الموافق 19/1/2020م
23/جمادى الاولى/1441هـ
[1] راجع / تهذيب اللغة /محمد بن احمد الازهري/ دار احياء التراث العربي/ بيروت/ط1/1421ه-2001م/ المجلد الاول/ج1/ص240 .
[2] راجع / ماذا في التاريخ - في التاريخ حكم وعبر لاولى الالباب / محمد حسن القبيسي العاملي/ط2/ 1409هـ -1989/ ج1/ص25 بتصرف.
[3] من محاضرة للدكتور المرحوم احمد الوائلي –رحمه الله- في تفسير نفس الايات.
[4] من مقطع للشيخ محمد الشعراوي يتحدث عن خلافة الارض حينما يفسر سورة الصافات الآية 123 .
[5] من هدى القرآن /محمد تقي المدرسي / دار القارئ /ط2/1429ه-2008م/ج1/ص173 بتصرف.
[6] مجمع البيان في تفسير القران / الفضل بن الحسن الطبرسي/ مؤسسة احياء الكتب الاسلامية/ منشورات نوروحي / مطبعة دفتر تبليغات/ ط1/ج1/ص107.
[7]. راجع / تفسير الكشاف / محمد جواد مغنية /دار الانوار /ط4/ المجلد الاول /ص80.
[8]. راجع / منطق فهم القران الاسس المنهجية للتفسير والتأويل في ضوء آية الكرسي / ابحاث السيد كمال الحيدري بقلم طلال الحسن/ دار الفرقد/ ط1/1433ه-2012 /ج1 /ص141.
[9] . جيفري لانج (بالإنجليزية: Jeffrey Lang) من مواليد (30 يناير 1954، مدينة برديجبورت) هو بروفيسور أمريكي في الرياضيات. عمل في قسم الرياضيات في جامعة كنساس, ونال شهادة الفلسفة من جامعة بيردو عام 1981، وكانت الرسالة عن سطح زاريسكي (Zariski surface).
ولد جيفري لانج في عائلة كاثوليكية، ودرس أيضًا في مدرسة كاثوليكية، إضافةً لحصوله على الدكتوراه في الرياضيات وأصبح أستاذًا في جامعة سان فرانسسكو، وكان في هذه الفترة مُلحدًا، وفي بدايات عام 1980، قرأ نسخة مترجمة من القرآن، وأعلن إسلامه، وله عدة مؤلفات، منها:
1.الصراع من أجل الإيمان.
2.حتى الملائكة تسأل: رحلة الإسلام إلى أمريكا.
اما فكرة النص مأخوذة من مقطع فديو له على يوتيوب.
[10] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٩٦/ مكتبة الشيعية -موقع الكتروني.
[11] من هدى القرآن /محمد تقي المدرسي / دار القارئ /ط2/1429ه-2008م/ج1/ص173.
[12] لسان العرب/ باب بلس/ موقع اسلام ويب /ج2/ص141.
[13] زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار/ عادل العلوي /معنى الكافر لغةً واصطلاحآ/ اخذت من موقعه الرسمي.
[14] الامثل في تفسير كتاب الله المنزل/ مكارم ناصر الشيرازي/ دار النشر لمدرسة الامام علي بن ابي طالب -ع-/مطبعة سليمان زادة/ط1/1384ه/ص138.
[15] راجع/ تهذيب اللغة /محمد بن احمد الازهري/ دار احياء التراث العربي/ بيروت/ط1/1421ه-2001م/ المجلد السابع/ج13/ ص114.
[16] راجع/ تهذيب اللغة /محمد بن احمد الازهري/ دار احياء التراث العربي/ بيروت/ط1/1421ه-2001م/ المجلد الثالث/ج6/ ص104.
[17] ابْنُ السِّكِّيتِ (186 - 244هـ ، 802 - 858م). إمام من أئمة اللغة العربية و عالم نحوي و أديب شهير ، اشتهر بتشيُّعه. يكنى بـأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي البغدادي النحوي المؤدب، ولد في الاهواز وقتل في بغداد, مؤلف كتاب "إصلاح المنطق." , حجة في العربية . أخذ عن : أبي عمرو الشيباني , وطائفة, ومن مصنفاته تهذيب الالفاظ, وإصلاح المنطق, والألفاظ, وما اتفق لفظه و اختلف معناه, والأضداد, والمذكر و المؤنث, والمقصور و الممدود, ووصلت تصانيفه نحو من عشرين كتاباً. .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat