الموقف الوبائي.. النماذج المفحوصة ونسب الحالات السالبة..
عادل الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عادل الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من خلال المتابعة للموقف الوبائي اليومي وتفاصيل النسب والاعداد والنماذج المفحوصة، والمقارنة بين نسب الحالات الموجبة والسالبة، وجدت بعد عمليات حسابية بسيطة ان العدد التراكمي للنماذج المفحوصة من ٢٠٢٠/٦/١ لغاية ٢٠٢٠/٦/٢٥ كان (٢٦١٠٤٧) نموذجا، وان العدد التراكمي للحالات الموجبة من هذه النماذج كان (٣٢٧٠٠) اصابة، وان العدد التراكمي للحالات السالبة كان (٢٢٨٣٤٧) حالة غير مصابة، وذلك في فترة ٢٥ يوما، اي ما معدله (٩١٣٣) حالة سالبة يومياً، اي ان هذا العدد من المواطنين راجعوا المراكز الصحية وتبين انهم غير مصابين.
قد يبدو هذا جيدا وايجابيا ظاهرا، لكنه في الواقع على العكس من ذلك تماما، فحيث تبين ان هذا العدد الكبير من المواطنين غير مصابين، فهذا يشير الى ان الاسباب الداعية الى المراجعة غير دقيقة، ولابد حينئذ من اعادة الحسابات والتوجيه بما هو الصحيح من اسباب المراجعة والفحص.
ربما يكون الداعِ للمراجعة هو اعراض مشابهة لاعراض الاصابة بالمرض، او شك بالاصابة لملامسة حالة مؤكدة، او للتأكد من عدم الاصابة، او شكوك ووساوس ودواع اخرى، الا ان هذا العدد الكبير من غير المصابين كاشف عن عدم الدقة في الدواع الموجِبة للمراجعة، ولا يخفى ما لهذا نتائج سيئة من:
-ارهاق الكوادر الصحية وارباكها.
-الضغط على اجهزة الفحص والتأثير على كفاءتها ودقة نتائجها.
-زيادة في تكاليف المواد المظهرة للنتائج.
-زيادة احتمالات اصابة المراجعين بالمرض.
فلابد من توجيه من الجهات المختصة لتحديد الدواع الضرورية للمراجعة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat